دولية
15 بعثة دبلوماسبة تناشد طالبان بوقف هجومها المستمر
تاريخ النشر: 20 يوليو 2021 00:54 KSA
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أمس إن بلاده تنوي إجراء محادثات مع طالبان بشأن رفض الحركة الإسلامية المتشددة السماح لأنقرة بإدارة مطار كابول بعد انسحاب القوات الأمريكية من أفغانستان. وأوضح أردوغان للصحافيين في اسطنبول «بإذن الله، سنرى أي نوع من المحادثات يمكن أن نجريها مع طالبان ونرى إلى أين ستأخذنا».
إلى ذلك، دعت نحو 15 بعثة دبلوماسية في أفغانستان في بيان أمس حركة طالبان الى وقف هجومها المستمر في أنحاء البلاد، والذي يتعارض مع إعلان «دعمها بشدة لتسوية تفاوضية» للنزاع.
ووقع البيان كل من بعثة الاتحاد الأوروبي ومكتب الممثل المدني الأعلى لحلف شمال الأطلسي في أفغانستان، إضافة إلى سفارات ألمانيا وأستراليا وكندا وكوريا الجنوبية والدنمارك وإسبانيا والولايات المتحدة وفنلندا وفرنسا وإيطاليا واليابان وهولندا وتشيكيا وبريطانيا والسويد.
وجاء هذا النداء غداة جولة محادثات استضافتها الدوحة يومي السبت والأحد بين الحكومة الأفغانية وممثلين 2عن طالبان، من دون تحقيق تقدم ملموس، فيما تدور معارك طاحنة في أفغانستان تزامناً مع انسحاب القوّات الأجنبيّة من البلاد بعد وجود دام عشرين عاماً.
ودعا ممثلو البعثات الدبلوماسية إلى «إنهاء عاجل للهجوم العسكري المستمر لطالبان، والذي يعيق الجهود الرامية إلى التوصّل لحلّ تفاوضي للصراع». واعتبروا أن الهجوم الأخير يتناقض بشكل مباشر مع إعلان «دعمهم المؤكد لتسوية تفاوضية للنزاع ولعملية السلام في الدوحة».
إلى ذلك، دعت نحو 15 بعثة دبلوماسية في أفغانستان في بيان أمس حركة طالبان الى وقف هجومها المستمر في أنحاء البلاد، والذي يتعارض مع إعلان «دعمها بشدة لتسوية تفاوضية» للنزاع.
ووقع البيان كل من بعثة الاتحاد الأوروبي ومكتب الممثل المدني الأعلى لحلف شمال الأطلسي في أفغانستان، إضافة إلى سفارات ألمانيا وأستراليا وكندا وكوريا الجنوبية والدنمارك وإسبانيا والولايات المتحدة وفنلندا وفرنسا وإيطاليا واليابان وهولندا وتشيكيا وبريطانيا والسويد.
وجاء هذا النداء غداة جولة محادثات استضافتها الدوحة يومي السبت والأحد بين الحكومة الأفغانية وممثلين 2عن طالبان، من دون تحقيق تقدم ملموس، فيما تدور معارك طاحنة في أفغانستان تزامناً مع انسحاب القوّات الأجنبيّة من البلاد بعد وجود دام عشرين عاماً.
ودعا ممثلو البعثات الدبلوماسية إلى «إنهاء عاجل للهجوم العسكري المستمر لطالبان، والذي يعيق الجهود الرامية إلى التوصّل لحلّ تفاوضي للصراع». واعتبروا أن الهجوم الأخير يتناقض بشكل مباشر مع إعلان «دعمهم المؤكد لتسوية تفاوضية للنزاع ولعملية السلام في الدوحة».