كتاب

إستراتيجيات التعايش..!!

للتعايش الإيجابي استراتيجيات كثر كلما أتقنتها كانت لك من الدوافع الكبيرة نحو تحقيق متطلباتك بشكل أفضل وبنّاء، ولأن حياتنا تمر بأشخاص ومواقف متعددة ومختلفة كان لا بد لنا أن نتعايش مع اختلافاتها وفق نهج واستراتيجيات تساعد على تجاوزها والمضي قدماً بإذن الله.

انظر للأمور بواقعية ومن منظور سليم، كم من الوقت والجهد نحتاج لتنفيذ مهامنا العملية؟، وأيهما أهم، وما هو أسوأ ما يمكن حدوثه في العمل؟، يعتقد الكثيرون بأن أسوأ شيء هو الخسارة في أرباح العمل، أو حتى خسارة الوظيفة، أو شعور العملاء بالضيق، ولكن ربما يصاب أحد العاملين بأزمة قلبية أو سكتة دماغية أو يموت هي أكبر خسارة في العمل، أما الأمور الأخرى فهي تخص العمل وحده.


لا تفترض أن على الجميع أن يقيموا علاقات طيبة مع بعضهم، الأصدقاء الحقيقيون يمثلون واحداً بالمائة من الأشخاص الذين نقابلهم، والتسعة وتسعون بالمائة من الناس هم أشخاص يمكننا العمل معهم على المستوى المهني بدلاً من أن نصادقهم.

من الطبيعي أن نشعر بالرعب، ومن الطبيعي أن نشعر بالقلق بشأن العواقب المترتبة على أفعالنا، لكننا نبالغ في هذا القلق، وندخل أنفسنا في نوبات ذعر متتالية، ترعبنا فكرة عدم الكفاءة أو العجز أو عدم القدرة على القيام بشئون أنفسنا، وهذا كله فقط بسبب أننا لم نجد الطريقة لحل المشاكل حتى الآن وليس غير ذلك.


خذ هدنة مع نفسك، في المواقف الصعبة من الضروري أن تنظم وقتك بعناية، فمن الصعب التصدي للمواقف الطارئة مرة بعد أخرى، والأسهل أن نتصدى للأنماط العامة للمواقف أثناء الهدنة حتى لا تتكرر هذه المواقف.

تريث وخذ وقتك، سرعة ردة الفعل واتخاذ القرار قد لا تكون هي الحل لأي موقف تتعرض له، وأنجح طريقة هي الهدوء كي تمنح نفسك فرصة التفكير، تذكّر لعبة الشطرنج!!

كُف عن الشعور بعدم وجود خيارات، أحياناً لا تتاح أمامنا فرصة اختيار ما نفعله، لكن لدينا دائماً فرصة لاختيار كيفية أدائه، وتذكر بأن هناك خيارين متاحين وهما أن تتحمل الموقف، أو تنسحب قبل أن تزداد الأمور سوءاً، وهناك خيار ثالث بيدك هو أن تبحث عن طريقة لتحسين الموقف.

تجاهل المواقف وانسَها، التناسي يضع صور المواقف وأصواتها في زمن الماضي، ولا حاجة لنا لإطالة التفكير فيها، لأننا بحاجة الى ذهن صافٍ للتفكير نحو تحقيق أهدافنا ومستقبلنا، بدلاً من التوقف والبكاء والحسرة على ما فات.

كف عن اعتبار الجميع أعداءك، وسوف يكفون عن التصرف كأعداء، لأن طريقة تفكيرنا بشخص ما تحدد بالطبع كيفية شعورنا نحوه، فلا يوجد شيء جيد مطلقاً أو حتى سيئ مطلقاً، ولكن التفكير هو ما يجعله هكذا. « فن الحكمة هو مهارة ما يمكن إغفاله».

أخبار ذات صلة

سجن الآباء لإنقاذ الأبناء!
رياضة في حضرة الذُباب..!!
محافظ الطائف وجائزة (مُلهم) للتميز التعليمي
التقويم عمل بشري وليس كتابًا سماويًا (2)
;
هوس الملابس
«الأيض السلبي» وعلاقته بالأمراض والسرطان!!
«زيدان» لم يُفرِّق بين كتابة القرآن.. وجمعه ونسخه
الأدب.. والعلم التجريبي
;
الكيس مليان.. ما هو بفرغان!
ثرثرة على السطر
مخالفة أنظمة الحج.. إلى متى؟!
جدة.. سياحة في قلب الصيف!
;
سنوات (شوقي) في المنفى!
تفاعل كاذب!
ترند مرحلي.. وخسارة دائمة
شيءٌ من الثقافة المصرية