ثقافة
القحطاني: خدمة «إتاحة المخطوطات» جهد مميز لهيئة المكتبات
تاريخ النشر: 12 أغسطس 2021 00:18 KSA
أشاد أستاذ المكتبات والمعلومات بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية سابقاً أ. د. راشد بن سعد القحطاني، بجهود هيئة المكتبات في توفير خدمة «إتاحة المخطوطات» لموقعها الإلكتروني الرسمي، كونها تُتيح لعموم المتصفحين والباحثين والمهتمين بهذا المجال؛ إمكانية الوصول إلى النفائس المحفوظة في المكتبات، ومراكز الأبحاث، مؤكداً أن إيصال العلم من خلال هذه الخدمة يدعو إلى الاعتزاز، والافتخار بما تقوم به الهيئةُ مشكورةً، من خدمات لطلاب العلم والمعرفة، والمثقفين، وعامة الناس، على المستوى الوطني، والدولي.
مشيراً إلى دور الهيئة وسعيها الدؤوب؛ في تقريب المعرفة وإتاحتها للجميع، والتي أثمرت عن خطوتها المباركة، بإتاحة المخطوط العربي في منصة رقمية سهلة الوصول.
وأضاف الدكتور راشد القحطاني: «هذا الجهد الجبّار الذي حملته هيئة المكتبات على عاتقها؛ يعد حفظاً لأوقات الباحثين كافةً ولجهودهم؛ من خلال الدخول على المنصة الرقمية، واستعراض المخطوطات، والبحث، ومن ثمّ تحميلها».
وتابع: «إذا كان عصرنا الحاضر يمتاز بالرقمية والتقنية الفائقة، فيحقّ للأجيال المقبلة الفخر بما نراه اليومَ من تطويع التقنيات الحديثة لخدمة العلم، وإتاحة المعرفة».
الجدير بالذكر أن المملكة تمتلك أكثر من 27% من مجموع المخطوطات العربية والإسلامية الأصلية في الدول العربية، إضافة إلى امتلاكها لأقسام مستقلة للمخطوطات في معظم المكتبات السعودية، ومعامل للترميم والصيانة باستخدام أحدث التقنيات، إضافةً إلى تشجيع تحقيق ونشر المخطوطات عن طريق دعم برامج الدراسات العليا في الجامعات، وإتاحة فهارس المخطوطات آلياً لجميع الباحثين من داخل المملكة وخارجها.
مشيراً إلى دور الهيئة وسعيها الدؤوب؛ في تقريب المعرفة وإتاحتها للجميع، والتي أثمرت عن خطوتها المباركة، بإتاحة المخطوط العربي في منصة رقمية سهلة الوصول.
وأضاف الدكتور راشد القحطاني: «هذا الجهد الجبّار الذي حملته هيئة المكتبات على عاتقها؛ يعد حفظاً لأوقات الباحثين كافةً ولجهودهم؛ من خلال الدخول على المنصة الرقمية، واستعراض المخطوطات، والبحث، ومن ثمّ تحميلها».
وتابع: «إذا كان عصرنا الحاضر يمتاز بالرقمية والتقنية الفائقة، فيحقّ للأجيال المقبلة الفخر بما نراه اليومَ من تطويع التقنيات الحديثة لخدمة العلم، وإتاحة المعرفة».
الجدير بالذكر أن المملكة تمتلك أكثر من 27% من مجموع المخطوطات العربية والإسلامية الأصلية في الدول العربية، إضافة إلى امتلاكها لأقسام مستقلة للمخطوطات في معظم المكتبات السعودية، ومعامل للترميم والصيانة باستخدام أحدث التقنيات، إضافةً إلى تشجيع تحقيق ونشر المخطوطات عن طريق دعم برامج الدراسات العليا في الجامعات، وإتاحة فهارس المخطوطات آلياً لجميع الباحثين من داخل المملكة وخارجها.