دولية
الإرث البرتغالي يتلاشى في "غوا الهندية"بعد 60 عاما
تاريخ النشر: 15 أغسطس 2021 00:37 KSA
انسلخت ولاية غوا الساحلية الصغيرة بالكامل تقريبا عن إرثها الثقافي الذي خلّفته 450 عاما من الاستعمار البرتغالي وقد تندثر لغته وثروته المعمارية بعد 60 عاما لا غير تحت السيادة الهندية.
إذ تنذر المباني المتداعية والهيمنة الثقافية المتنامية لبوليوود بتلاشي تاريخ غوا الاستعماري وتناسي اللغة البرتغالية التي كانت في ما مضى أداة للارتقاء الاجتماعي والتقرّب من دوائر السلطة.
وقد لاحظت لورين ألبرتو التي تدرّس البرتغالية في جامعة غوا تراجعا في إقبال شباب الولاية على الحصص التي تعطيها.
فالسواد الأعظم من الطلاب بات يأتي من مناطق أخرى في الهند.
وتقول المدرّسة البالغة 46 عاما «أطفالي أنا لا يتكلّمون اللغة إطلاقا. وهم لا يرون أي فائدة من تعلّمها».
فعندما انعتقت الهند من الاستعمار البريطاني سنة 1947، طالب قسم كبير من سكان غوا بإنهاء الوجود البرتغالي.
وعندما استولت القوات الهندية على الولاية في العام 1961 لضمّها إلى باقي البلد، كان التحوّل السريع مفاجئًا. فقد أخذ مجراه كاملا.
ويقول أونوراتو فيليو، وهو مدير مدرسة متقاعد «كان الأمر غريبا... وتغيّر كلّ شيء بسرعة».
كان الرجل البالغ من العمر 78 عاما يعيش في جوار جدّ أنتونيو كوستا، رئيس الوزراء الحالي في البرتغال وهو يستذكر بحنين طفولته العابقة بتأثيرات أوروبية مطعّمة بخصائص محلية.
ولن يتسنّى إنقاذ سوى حفنة بسيطة من العمارات المنتقاة التي ستفلت من الهدم ومشاريع التطوير، على حدّ قول بانديت.
إذ تنذر المباني المتداعية والهيمنة الثقافية المتنامية لبوليوود بتلاشي تاريخ غوا الاستعماري وتناسي اللغة البرتغالية التي كانت في ما مضى أداة للارتقاء الاجتماعي والتقرّب من دوائر السلطة.
وقد لاحظت لورين ألبرتو التي تدرّس البرتغالية في جامعة غوا تراجعا في إقبال شباب الولاية على الحصص التي تعطيها.
فالسواد الأعظم من الطلاب بات يأتي من مناطق أخرى في الهند.
وتقول المدرّسة البالغة 46 عاما «أطفالي أنا لا يتكلّمون اللغة إطلاقا. وهم لا يرون أي فائدة من تعلّمها».
فعندما انعتقت الهند من الاستعمار البريطاني سنة 1947، طالب قسم كبير من سكان غوا بإنهاء الوجود البرتغالي.
وعندما استولت القوات الهندية على الولاية في العام 1961 لضمّها إلى باقي البلد، كان التحوّل السريع مفاجئًا. فقد أخذ مجراه كاملا.
ويقول أونوراتو فيليو، وهو مدير مدرسة متقاعد «كان الأمر غريبا... وتغيّر كلّ شيء بسرعة».
كان الرجل البالغ من العمر 78 عاما يعيش في جوار جدّ أنتونيو كوستا، رئيس الوزراء الحالي في البرتغال وهو يستذكر بحنين طفولته العابقة بتأثيرات أوروبية مطعّمة بخصائص محلية.
ولن يتسنّى إنقاذ سوى حفنة بسيطة من العمارات المنتقاة التي ستفلت من الهدم ومشاريع التطوير، على حدّ قول بانديت.