دولية
مسؤول: أصول الحكومة الأفغانية في أميركا "لن تكون متاحة لطالبان"
تاريخ النشر: 17 أغسطس 2021 11:28 KSA
أعلن مسؤول أميركي لوكالة الصحافة الفرنسية، أن حركة 'طالبان' لن تتمكن من استخدام الاحتياطات الأفغانية في الولايات المتحدة.
وبالتزامن مع عملية إجلاء تجريها القوات الأميركية من العاصمة الأفغانية إثر استيلاء 'طالبان' السريع على السلطة، قال المسؤول إن 'أي أصول للحكومة الأفغانية في المصرف المركزي الأميركي لن تكون متاحة لطالبان'.
جاء كلامه فيما أكد مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض جايك سوليفان، أن الوضع الأمني في أفغانستان تدهور بسرعة غير متوقعة. وقال سوليفان في مقابلة مع شبكة 'إي بي سي'، إن الرئيس جو بايدن يركز في الوقت الحالي على عمليات الإجلاء من أفغانستان. وألقى سوليفان باللوم في تدهور الوضع على القوات الأفغانية قائلاً: 'ما تعلمناه من مجريات الأسبوعين الأخيرين أن البقاء لمدة عام أو عامين أو 5 أو 10 أعوام ومهما كان نوع التسليح والتدريب والمال والتضحية الأميركية، فإن هذا لم يكن كافياً لوضع الجيش الأفغاني في موضع الدفاع عن البلاد بمفرده'.
وتابع: 'أسوأ سيناريو بالنسبة لنا كان إعادة الآلاف من الجنود إلى أفغانستان للقتال والتضحية في حرب أهلية هناك لم يكن الجيش الأفغاني مستعداً لخوضها...'.
في غضون ذلك، اعترف رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة مارك ميلي، باحتمالات عالية لزيادة التهديدات الإرهابية ضد الولايات المتحدة بعد صعود 'طالبان' إلى السلطة في أفغانستان. وقال ميلي لأعضاء مجلس الشيوخ، يوم الأحد، إن التقييم السابق لمدى سرعة إعادة تشكيل الجماعات الإرهابية في أفغانستان سيتسارع بسبب ما يحدث هناك الآن.
وكان مسؤولو 'البنتاغون' قد أشاروا في يونيو (حزيران) الماضي إلى أن الجماعات المتطرفة يمكن أن تنمو وتجدد هياكلها في أفغانستان في غضون عامين من سحب الولايات المتحدة لقواتها. لكن التقديرات الآن تفيد بأنه من المتوقع أن يكون الجدول الزمني لذلك أقصر بكثير، وأن تنظيم 'القاعدة' وغيره من التنظيمات الإرهابية ستكون قادرة على النمو بشكل أسرع بكثير مما كان متوقعاً.
وبالتزامن مع عملية إجلاء تجريها القوات الأميركية من العاصمة الأفغانية إثر استيلاء 'طالبان' السريع على السلطة، قال المسؤول إن 'أي أصول للحكومة الأفغانية في المصرف المركزي الأميركي لن تكون متاحة لطالبان'.
جاء كلامه فيما أكد مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض جايك سوليفان، أن الوضع الأمني في أفغانستان تدهور بسرعة غير متوقعة. وقال سوليفان في مقابلة مع شبكة 'إي بي سي'، إن الرئيس جو بايدن يركز في الوقت الحالي على عمليات الإجلاء من أفغانستان. وألقى سوليفان باللوم في تدهور الوضع على القوات الأفغانية قائلاً: 'ما تعلمناه من مجريات الأسبوعين الأخيرين أن البقاء لمدة عام أو عامين أو 5 أو 10 أعوام ومهما كان نوع التسليح والتدريب والمال والتضحية الأميركية، فإن هذا لم يكن كافياً لوضع الجيش الأفغاني في موضع الدفاع عن البلاد بمفرده'.
وتابع: 'أسوأ سيناريو بالنسبة لنا كان إعادة الآلاف من الجنود إلى أفغانستان للقتال والتضحية في حرب أهلية هناك لم يكن الجيش الأفغاني مستعداً لخوضها...'.
في غضون ذلك، اعترف رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة مارك ميلي، باحتمالات عالية لزيادة التهديدات الإرهابية ضد الولايات المتحدة بعد صعود 'طالبان' إلى السلطة في أفغانستان. وقال ميلي لأعضاء مجلس الشيوخ، يوم الأحد، إن التقييم السابق لمدى سرعة إعادة تشكيل الجماعات الإرهابية في أفغانستان سيتسارع بسبب ما يحدث هناك الآن.
وكان مسؤولو 'البنتاغون' قد أشاروا في يونيو (حزيران) الماضي إلى أن الجماعات المتطرفة يمكن أن تنمو وتجدد هياكلها في أفغانستان في غضون عامين من سحب الولايات المتحدة لقواتها. لكن التقديرات الآن تفيد بأنه من المتوقع أن يكون الجدول الزمني لذلك أقصر بكثير، وأن تنظيم 'القاعدة' وغيره من التنظيمات الإرهابية ستكون قادرة على النمو بشكل أسرع بكثير مما كان متوقعاً.