منتدى
مؤشر الأداء بالموانئ
تاريخ النشر: 18 أغسطس 2021 13:27 KSA
تشكل الموانئ احدى حلقات النقل البحري التي تؤثر جودة خدماتها على سعر النقل البحري بشكل مباشر لذلك يجب الاهتمام بزيادة إنتاجية الموانئ لما له من أثر مباشر على زيادة الطلب على السلع وخدمات الموانئ وبما يتناسب مع التغيرات السريعة التي تحدث في أنماط البناء للسفن وطرق مناولتها للبضاعة أو رصيف الميناء وبما يمكن من تقليص فترة بقاء السفن بالميناء.
فتراجع فترة بقاء السفن بالميناء يعود الى انخفاض في مدة الانتظار بالمحطات، وزمن بقاء السفينة بعد التشغيل، وذلك بسبب استحداث تقنية الارشاد وسرعة الترصيف ومعدات التفريغ الحديثة (أوناش المناولة).
وتعود انتاجية الرصيف الى العمل 24 ساعة في الأسبوع، واستقرار الأحوال الجوية، والتدريب الجيد للقوى العاملة، وتحديث معدات المناولة، وتعميق الممرات لاستقبال السفن الضخمة، وتطبيق النظم الحديثة في التشغيل مثل نظام نافس (NAVES).
وهناك مبادئ تحكم مؤشرات الإنتاجية وهي: التركيز على أساليب الشحن والتفريغ مع تلافي المشاكل، قياس الإنتاجية وتعتمد على قيم النواتج الى قيم الموارد وعلى هذا الأساس تظهر عدة طرق للإنتاجية بحسب المنهج المتبع.
أما بالنسبة لمؤشر الاعمال التشغيلية فإنه يعتمد على حساب الـ(KPI) لحركة الشحن والتفريغ لمختلف البضائع كلاً حسب تصنيفها (وحدات أو طنيات)، ويبدأ الحساب من لحظة انتهاء عمليات ترصيفها بالنسبة للسفن وحتى نقل البضائع الى ساحات التخزين وانتهاء فسحها وأصبح معدل بقاء السفن بالموانئ يحسب بالساعات وليس بالأيام.
كما أن هناك عاملاً مهماً في مؤشرات الأداء يتمثل في (رقمنة) كافة الخدمات التشغيلية بالميناء والذي يضمن سرعة نقل وتبادل المعلومة لجهات منظومة الميناء وتقليص الدورة المستندية، أضف الى ذلك أن عنصري الأمن والسلامة وتطبيق المعايير الدولية بالموانئ يسهمان في استقطاب الخطوط الملاحية وكسب ثقتها.
وبالنسبة لارتفاع مؤشرات الأداء بالميناء ولنضرب مثلاً بميناء جدة الإسلامي فقد استطاع تحقيق مؤشرات عالية الأداء لعدة أسباب منها: المشاريع التطويرية بمحطتي الحاويات بالميناء والتي منحته طاقة استيعابية بنسبة (25%) عما كان سابقًا، استخدام المعدات الحديثة، تطبيق الرقمنة اتاحت له تخليص وفسح الحاويات الواردة لمدة ما بين يومين الى ثلاثة أيام وهي قابلة للتقليص عند انتهاء مشاريع التوسعة.
كما ان هذه الإجراءات سوف تتيح مساحات واسعة لحاويات المسافنة والتي تعتبر محور الارتكاز في الطلب على خدمات الموانئ.
ومن هذا المنطلق فإن الاهتمام بتفعيل مراكز التدريب بالموانئ السعودية له دور مهم في الاستمرارية لأداء عال ومؤشرات أداء مؤثرة ومما يؤكد على ذلك مراكز التدريب الاحترافية بكل من سنغافورة ودبي وروتردام والتي تحقق أداءً متنامياً نتيجة لجودة التدريب والذي ينعكس ايجاباً على مؤشرات الأداء بتلك الموانئ.
واخيراً فإن أفضل تقييم لكفاءة الميناء يأتي من عملاء الميناء (الشركات الملاحية - ملاك السفن) وهؤلاء يفضلون (الموانئ الأقل كلفة - الموانئ الأكثر تقنية).
فتراجع فترة بقاء السفن بالميناء يعود الى انخفاض في مدة الانتظار بالمحطات، وزمن بقاء السفينة بعد التشغيل، وذلك بسبب استحداث تقنية الارشاد وسرعة الترصيف ومعدات التفريغ الحديثة (أوناش المناولة).
وتعود انتاجية الرصيف الى العمل 24 ساعة في الأسبوع، واستقرار الأحوال الجوية، والتدريب الجيد للقوى العاملة، وتحديث معدات المناولة، وتعميق الممرات لاستقبال السفن الضخمة، وتطبيق النظم الحديثة في التشغيل مثل نظام نافس (NAVES).
وهناك مبادئ تحكم مؤشرات الإنتاجية وهي: التركيز على أساليب الشحن والتفريغ مع تلافي المشاكل، قياس الإنتاجية وتعتمد على قيم النواتج الى قيم الموارد وعلى هذا الأساس تظهر عدة طرق للإنتاجية بحسب المنهج المتبع.
أما بالنسبة لمؤشر الاعمال التشغيلية فإنه يعتمد على حساب الـ(KPI) لحركة الشحن والتفريغ لمختلف البضائع كلاً حسب تصنيفها (وحدات أو طنيات)، ويبدأ الحساب من لحظة انتهاء عمليات ترصيفها بالنسبة للسفن وحتى نقل البضائع الى ساحات التخزين وانتهاء فسحها وأصبح معدل بقاء السفن بالموانئ يحسب بالساعات وليس بالأيام.
كما أن هناك عاملاً مهماً في مؤشرات الأداء يتمثل في (رقمنة) كافة الخدمات التشغيلية بالميناء والذي يضمن سرعة نقل وتبادل المعلومة لجهات منظومة الميناء وتقليص الدورة المستندية، أضف الى ذلك أن عنصري الأمن والسلامة وتطبيق المعايير الدولية بالموانئ يسهمان في استقطاب الخطوط الملاحية وكسب ثقتها.
وبالنسبة لارتفاع مؤشرات الأداء بالميناء ولنضرب مثلاً بميناء جدة الإسلامي فقد استطاع تحقيق مؤشرات عالية الأداء لعدة أسباب منها: المشاريع التطويرية بمحطتي الحاويات بالميناء والتي منحته طاقة استيعابية بنسبة (25%) عما كان سابقًا، استخدام المعدات الحديثة، تطبيق الرقمنة اتاحت له تخليص وفسح الحاويات الواردة لمدة ما بين يومين الى ثلاثة أيام وهي قابلة للتقليص عند انتهاء مشاريع التوسعة.
كما ان هذه الإجراءات سوف تتيح مساحات واسعة لحاويات المسافنة والتي تعتبر محور الارتكاز في الطلب على خدمات الموانئ.
ومن هذا المنطلق فإن الاهتمام بتفعيل مراكز التدريب بالموانئ السعودية له دور مهم في الاستمرارية لأداء عال ومؤشرات أداء مؤثرة ومما يؤكد على ذلك مراكز التدريب الاحترافية بكل من سنغافورة ودبي وروتردام والتي تحقق أداءً متنامياً نتيجة لجودة التدريب والذي ينعكس ايجاباً على مؤشرات الأداء بتلك الموانئ.
واخيراً فإن أفضل تقييم لكفاءة الميناء يأتي من عملاء الميناء (الشركات الملاحية - ملاك السفن) وهؤلاء يفضلون (الموانئ الأقل كلفة - الموانئ الأكثر تقنية).