كتاب
قلق الأمم المتّحدة!!
تاريخ النشر: 23 أغسطس 2021 00:16 KSA
تقريباً كلّ يوم، وربّما منذ إنشائها في ٢٤ أكتوبر ١٩٤٥م، وبعد الهيمنة عليها من قبل الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي، ما زالت هيئة الأمم المتّحدة تُعْرِبُ على ألسنة أمنائها الذين يتشابه الخَلَفُ منهم مع السلف بأنّها قَلِقَة على ما يجري في العالم من أحداث، دون أن تعمل شيئاً جديراً بالثناء لمعالجة هذه الأحداث، إن لم يكن بالعدل فبالإنسانية التي تتغنّى هي بها وتأسّست باسمها منظّماتها المختلفة!.
والأحداث تتكرّر فما تجد من الأمم المتّحدة سوى تكرار القلق، وتتكرّر الأحداث ويتكرّر القلق، «والسحّ الدّحْ أمبو، الواد طالع لأبوه»، خصوصاً على الدول العربية والإسلامية التي حظيت بكثيرٍ من قلق الأمم المتّحدة الذي لا يُسْمِنُ ولا يُغْني من جوع، بينما حظيت الدول الأخرى غير العربية وغير الإسلامية بمعالجة الأحداث التي تحصل فيها من جذورها فلا داعي لأيّ قلق عليها!.
وكأمثلة، تقلق الأمم المتّحدة على أحداث فلسطين، فتزيد إسرائيل من قمعها للفلسطينيين، وتسعى لهدم المسجد الأقصى، قبلة المسلمين الأولى المذكورة في القرآن الكريم، وويح إسرائيل إنّها تريد تحريف القرآن الكريم كما حرّف اليهود التوراة بإزالة المسجد الأقصى؟ والله نزّل الذكر الذي فيه المسجد الأقصى وهو له من الحافظين إلى يوم الدين.
وكذلك تقلق الأمم المتّحدة على أحداث شعب الروهينجا المسلم فتزيد ميانمار من اضطهادهم وحرقهم أحياء وتهجيرهم القسري وتشريدهم وترويعهم!.
وتقلق الأمم المتّحدة على أحداث سوريا ولبنان والعراق، فتزيد إيران من التمدّد فيها، ومن تقوية ذيولها المقيمة فيها مثل حزب اللات المشؤوم والحشد الشعبي!.
وتقلق الأمم المتّحدة على أحداث تركستان الشرقية المحتلّة، فتزيد الصين من قمعها للتركستانيين المسلمين، واعتقالهم وصرفهم عن دينهم بما أوتيت من قُوّة!.
لهذا، فأدعو الأمم المتّحدة من صميم قلبي أن تدع القلق على العرب والمسلمين، فقد جلب القلق عليهم البُؤس والشقاء، ولعلّهم يبدؤون حياة السعادة والرخاء كما قال ديل كارنيجي في كتابه الشهيد «دع القلق وابدأ الحياة».
والأحداث تتكرّر فما تجد من الأمم المتّحدة سوى تكرار القلق، وتتكرّر الأحداث ويتكرّر القلق، «والسحّ الدّحْ أمبو، الواد طالع لأبوه»، خصوصاً على الدول العربية والإسلامية التي حظيت بكثيرٍ من قلق الأمم المتّحدة الذي لا يُسْمِنُ ولا يُغْني من جوع، بينما حظيت الدول الأخرى غير العربية وغير الإسلامية بمعالجة الأحداث التي تحصل فيها من جذورها فلا داعي لأيّ قلق عليها!.
وكأمثلة، تقلق الأمم المتّحدة على أحداث فلسطين، فتزيد إسرائيل من قمعها للفلسطينيين، وتسعى لهدم المسجد الأقصى، قبلة المسلمين الأولى المذكورة في القرآن الكريم، وويح إسرائيل إنّها تريد تحريف القرآن الكريم كما حرّف اليهود التوراة بإزالة المسجد الأقصى؟ والله نزّل الذكر الذي فيه المسجد الأقصى وهو له من الحافظين إلى يوم الدين.
وكذلك تقلق الأمم المتّحدة على أحداث شعب الروهينجا المسلم فتزيد ميانمار من اضطهادهم وحرقهم أحياء وتهجيرهم القسري وتشريدهم وترويعهم!.
وتقلق الأمم المتّحدة على أحداث سوريا ولبنان والعراق، فتزيد إيران من التمدّد فيها، ومن تقوية ذيولها المقيمة فيها مثل حزب اللات المشؤوم والحشد الشعبي!.
وتقلق الأمم المتّحدة على أحداث تركستان الشرقية المحتلّة، فتزيد الصين من قمعها للتركستانيين المسلمين، واعتقالهم وصرفهم عن دينهم بما أوتيت من قُوّة!.
لهذا، فأدعو الأمم المتّحدة من صميم قلبي أن تدع القلق على العرب والمسلمين، فقد جلب القلق عليهم البُؤس والشقاء، ولعلّهم يبدؤون حياة السعادة والرخاء كما قال ديل كارنيجي في كتابه الشهيد «دع القلق وابدأ الحياة».