أخيرة
العفو عن «قاتل» مقابل بناء «جامع» باسم القتيل
تاريخ النشر: 27 أغسطس 2021 00:27 KSA
في صورة من صور «العفو عند المقدرة» بادرت أسرة قتيل في الطائف إلى العفو عن قاتل ابنهم لوجه الله، مع الاشتراط ببناء جامع داخل مدينة الطائف باسم القتيل.
القصة بدأت قبل 17 سنة عندما قُتل شاب على يد آخر.. حيث بادر محمد بن طليحان الحارثي، وزينب بنت جارالله الحارثي والدا القتيل «عبدالله» إلى العفو عن الجاني (..) لوجه الله، دون أي قيد أو الحصول على أي مبالغ مالية، بالرغم من عرض الملايين عليهما من قبل فاعلي الخير، واشترط الوالدان في التنازل بناء جامع داخل مدينة الطائف باسم المجني عليه رحمه الله تعالى، وفقًا لاشتراطات وزارة الشؤون الإسلامية، وتسليمه بعد الانتهاء إلى فرع الوزارة لتشغيله بالكامل؛ شريطة أن تتم عمليات البناء والتسليم خلال فترة لا تتجاوز سنة ونصف السنة، لاستكمال إجراءات التنازل.
كما اشترطا إجلاء الجاني من داخل مدينة الطائف فقط، وعدم الحضور للمناسبات أو خلافه في داخلها.. أمين «لجنة إصلاح ذات البين» أحمد بن حسن الزهراني أعرب عن شكره وتقديره لوالد ووالدة المجني عليه، على هذا العمل الخيري الذي يؤكد حرصهما على كسب الأجر والثواب والعفو لوجه الله تعالى، لافتًا إلى أن هذه القضية حظيت بدعم واهتمام سمو أمير منطقة مكة صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل، الذي يدعم مثل هذه الأعمال الخيرية، لافتًا إلى أنه تم التوقيع على محضر الصلح الذي تطرق إلى إنشاء الجامع والإجلاء من المدينة.
القصة بدأت قبل 17 سنة عندما قُتل شاب على يد آخر.. حيث بادر محمد بن طليحان الحارثي، وزينب بنت جارالله الحارثي والدا القتيل «عبدالله» إلى العفو عن الجاني (..) لوجه الله، دون أي قيد أو الحصول على أي مبالغ مالية، بالرغم من عرض الملايين عليهما من قبل فاعلي الخير، واشترط الوالدان في التنازل بناء جامع داخل مدينة الطائف باسم المجني عليه رحمه الله تعالى، وفقًا لاشتراطات وزارة الشؤون الإسلامية، وتسليمه بعد الانتهاء إلى فرع الوزارة لتشغيله بالكامل؛ شريطة أن تتم عمليات البناء والتسليم خلال فترة لا تتجاوز سنة ونصف السنة، لاستكمال إجراءات التنازل.
كما اشترطا إجلاء الجاني من داخل مدينة الطائف فقط، وعدم الحضور للمناسبات أو خلافه في داخلها.. أمين «لجنة إصلاح ذات البين» أحمد بن حسن الزهراني أعرب عن شكره وتقديره لوالد ووالدة المجني عليه، على هذا العمل الخيري الذي يؤكد حرصهما على كسب الأجر والثواب والعفو لوجه الله تعالى، لافتًا إلى أن هذه القضية حظيت بدعم واهتمام سمو أمير منطقة مكة صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل، الذي يدعم مثل هذه الأعمال الخيرية، لافتًا إلى أنه تم التوقيع على محضر الصلح الذي تطرق إلى إنشاء الجامع والإجلاء من المدينة.