كتاب
المعلم وشمعة النور
تاريخ النشر: 28 أغسطس 2021 00:51 KSA
أتمنى أن تكون هناك لمسة وفاء من دولتنا تجاه هذا الجندي المسؤول عن تربية النشء ليكرم ونقول له شكراً
ألم يحن الوقت لتكريم رجال التعليم في بلادنا، وألم يحن الوقت لأن نرفع نظرة الحسد تجاه إجازاتهم ومستحقاتهم المالية؟. المعلم هو اللبنة الأساسية لبناء المجتمع وتكوين الجذور فيه فهو من يرقى بالمجتمع ويجعله يصل الى ماهو عليه.
فهو يضع الأساس لكل فئات المجتمع ليحققوا من خلاله التطلعات. وصلاح المعلم هو صلاح الأمة وتكريمه هو تكريم للمجتمع. فهو الواجهة والذي يقع عليه عبء التربية ولا يجب أن نستخف بالدور الذي يقوم به لأنه مربٍّ قبل أن يكون مدرساً للعلوم أو المعارف.
لم نرَ حتى الآن وخلال العقود الحالية عملية تكريم للمعلم في بلادنا الحبيبة مقابل ما قدمه ويقدمه من تضحية وحرص لتنشئة أولادنا. نعم هذا عمل المعلمين وواجبهم ولكن لا بد من لفتة عرفان تجاههم فهم أحق بالتكريم.
المعلم في بلادنا جندي مجهول يقدم ويكرس وينتقد وينظر له البعض منا بنكران وهو يجتهد ويتعب ويحفز.
مر وقت طويل وما أزال أذكر معلميَّ وتأثيرهم علي وعلى مسيرتي حيث مزجوا الشدة باللين والحزم بالاهتمام واستفدت كثيراً منهم. فما أزال أذكر مديري المدارس من الابتدائية والإعدادية والثانوية وأذكر لهم الفضل.
وعاصرنا مدرسين مواطنين وأجانب كانت لهم لمسات علينا، بالرغم من تقدم العمر لكن لا تزال ذكراهم ومحبتهم واحترامهم في مخيلتي وكلما صادفت أحدهم أكن له كل احترام ومحبة سواء كان شديداً وقاسياً أو هيناً ليناً.
منهم تعلمنا واستفدنا وتكونت معهم شخصيتنا ولا أستطيع تكريمهم سوى بالدعاء لهم فهم مع الوالدين تركوا لمسات في حياتنا.
أتمنى أن تكون هناك لمسة وفاء من دولتنا تجاه هذا الجندي المسؤول عن تربية النشء ليكرم ونقول له شكراً. قبل فترة التقيت مع معلم وسألته عن بعض الأشخاص في سلك التعليم وتجاذبنا الحديث وأدركت أن مساحة التأثير لهم كانت ممتدة ولمست أفراداً كثيرين وكيف كانوا يتدبرون الأمور المختلفة ليذللوا مختلف الصعاب للطلاب دون أن يشعروا.
للأسف في زماننا هذا لا نتلمس دورهم ولا نشعر بما قدموا، بل نجد أنهم لا يتوقعون شيئاً منا مقابل جهدهم واهتمامهم. مهما كانت النظرة، أتمنى أن أرى اليوم الذي يحظى فيه المعلم بالتكريم ورد العرفان له، فهناك أفراد متميزون أعطوا ولم ينتظروا منا أن نقول لهم شكراً.
ألم يحن الوقت لتكريم رجال التعليم في بلادنا، وألم يحن الوقت لأن نرفع نظرة الحسد تجاه إجازاتهم ومستحقاتهم المالية؟. المعلم هو اللبنة الأساسية لبناء المجتمع وتكوين الجذور فيه فهو من يرقى بالمجتمع ويجعله يصل الى ماهو عليه.
فهو يضع الأساس لكل فئات المجتمع ليحققوا من خلاله التطلعات. وصلاح المعلم هو صلاح الأمة وتكريمه هو تكريم للمجتمع. فهو الواجهة والذي يقع عليه عبء التربية ولا يجب أن نستخف بالدور الذي يقوم به لأنه مربٍّ قبل أن يكون مدرساً للعلوم أو المعارف.
لم نرَ حتى الآن وخلال العقود الحالية عملية تكريم للمعلم في بلادنا الحبيبة مقابل ما قدمه ويقدمه من تضحية وحرص لتنشئة أولادنا. نعم هذا عمل المعلمين وواجبهم ولكن لا بد من لفتة عرفان تجاههم فهم أحق بالتكريم.
المعلم في بلادنا جندي مجهول يقدم ويكرس وينتقد وينظر له البعض منا بنكران وهو يجتهد ويتعب ويحفز.
مر وقت طويل وما أزال أذكر معلميَّ وتأثيرهم علي وعلى مسيرتي حيث مزجوا الشدة باللين والحزم بالاهتمام واستفدت كثيراً منهم. فما أزال أذكر مديري المدارس من الابتدائية والإعدادية والثانوية وأذكر لهم الفضل.
وعاصرنا مدرسين مواطنين وأجانب كانت لهم لمسات علينا، بالرغم من تقدم العمر لكن لا تزال ذكراهم ومحبتهم واحترامهم في مخيلتي وكلما صادفت أحدهم أكن له كل احترام ومحبة سواء كان شديداً وقاسياً أو هيناً ليناً.
منهم تعلمنا واستفدنا وتكونت معهم شخصيتنا ولا أستطيع تكريمهم سوى بالدعاء لهم فهم مع الوالدين تركوا لمسات في حياتنا.
أتمنى أن تكون هناك لمسة وفاء من دولتنا تجاه هذا الجندي المسؤول عن تربية النشء ليكرم ونقول له شكراً. قبل فترة التقيت مع معلم وسألته عن بعض الأشخاص في سلك التعليم وتجاذبنا الحديث وأدركت أن مساحة التأثير لهم كانت ممتدة ولمست أفراداً كثيرين وكيف كانوا يتدبرون الأمور المختلفة ليذللوا مختلف الصعاب للطلاب دون أن يشعروا.
للأسف في زماننا هذا لا نتلمس دورهم ولا نشعر بما قدموا، بل نجد أنهم لا يتوقعون شيئاً منا مقابل جهدهم واهتمامهم. مهما كانت النظرة، أتمنى أن أرى اليوم الذي يحظى فيه المعلم بالتكريم ورد العرفان له، فهناك أفراد متميزون أعطوا ولم ينتظروا منا أن نقول لهم شكراً.