غرائب
فرنسي يحول ملجأً من الحرب العالمية الثانية إلى فندق
تاريخ النشر: 29 أغسطس 2021 14:15 KSA
عندما تذكر الحروب وخاصة العالمية منها يستعاد معها معاناة الحروب التي راح ضحيتها الملايين حول العالم، وتوجد الكثير من الأماكن التي مثلت معاناة الحروب وضمن هذه الأماكن موقع ملجأ من الحرب العالمية الثانية أقيم في شمال فرنسا خلال الحرب العالمية الثانية ولكن نجح رجل في تحويله إلى منتجع سياحي وبيت للضيافة.
الملجأ الذي أقيم منذ زمن الحرب العالمية الثانية تحول إلى فندق، بعد أن كانت بنته القوات الألمانية في شمال فرنسا خلال الحرب العالمية الثانية، وأصبح اليوم بيت ضيافة تحت الارض ويرحب بهواة تاريخ ظل مدفونا لسنوات، وفق ما نقلت شبكة سكاي نيوز.
وفي عام 1940 بنى الجيش الألماني هذا الملجأ لمحاولة صد قوات الحلفاء بعد غزو فرنسا عام 1940، وتم بناء الملاجئ الخرسانية أسفل الشواطئ الرملية لفرنسا في منطقة كانت مخصصة سابقا كمحطة رادار للكشف عن الطائرات.
وبعد سنوات اشترى رجل يدعى سيرج كوليو هذا الملجأ وقضى 18 شهرا في حفره وتجديده الذي تبلغ مساحته 400 متر مربع وتحويله إلى بيت ضيافة كامل الوظائف، ويبلغ سعر الليلة للمبيت بداخله 475 دولارا أميركيا لـ6 أشخاص.
وكانت قد توصلت دراسة جديدة نشرها موقع 'live science' إلى أن علماء الآثار في بولندا اكتشفوا مقبرة جماعية حاول الجنود الألمان تدميرها في نهاية الحرب العالمية الثانية.
وقال الباحثون إنه على الرغم من هذا التستر الدقيق، فقد وجد علماء الآثار الآن أدلة وفيرة على إحدى هذه المقابر الجماعية بعد فحص الأرشيف وإجراء مقابلات مع السكان المحليين وإجراء مسوحات أثرية واسعة النطاق، وبعد الحرب، في عام 1945، كشفت عمليات استخراج الجثث في ذلك المكان بوادي الموت عن رفات 168 شخصًا.
الملجأ الذي أقيم منذ زمن الحرب العالمية الثانية تحول إلى فندق، بعد أن كانت بنته القوات الألمانية في شمال فرنسا خلال الحرب العالمية الثانية، وأصبح اليوم بيت ضيافة تحت الارض ويرحب بهواة تاريخ ظل مدفونا لسنوات، وفق ما نقلت شبكة سكاي نيوز.
وفي عام 1940 بنى الجيش الألماني هذا الملجأ لمحاولة صد قوات الحلفاء بعد غزو فرنسا عام 1940، وتم بناء الملاجئ الخرسانية أسفل الشواطئ الرملية لفرنسا في منطقة كانت مخصصة سابقا كمحطة رادار للكشف عن الطائرات.
وبعد سنوات اشترى رجل يدعى سيرج كوليو هذا الملجأ وقضى 18 شهرا في حفره وتجديده الذي تبلغ مساحته 400 متر مربع وتحويله إلى بيت ضيافة كامل الوظائف، ويبلغ سعر الليلة للمبيت بداخله 475 دولارا أميركيا لـ6 أشخاص.
وكانت قد توصلت دراسة جديدة نشرها موقع 'live science' إلى أن علماء الآثار في بولندا اكتشفوا مقبرة جماعية حاول الجنود الألمان تدميرها في نهاية الحرب العالمية الثانية.
وقال الباحثون إنه على الرغم من هذا التستر الدقيق، فقد وجد علماء الآثار الآن أدلة وفيرة على إحدى هذه المقابر الجماعية بعد فحص الأرشيف وإجراء مقابلات مع السكان المحليين وإجراء مسوحات أثرية واسعة النطاق، وبعد الحرب، في عام 1945، كشفت عمليات استخراج الجثث في ذلك المكان بوادي الموت عن رفات 168 شخصًا.