ثقافة
هيئة الفنون البصرية تشجيع المجتمع المحلي على تذوّق الفن والاحتفاء به
تاريخ النشر: 10 سبتمبر 2021 00:21 KSA
حددت هيئة الفنون البصرية رؤيتها والمتمثلة في أن تكون المملكة العربية السعودية مركزاً إقليمياً للفنون البصرية، يسعى إلى تشجيع المجتمع المحلي على تذوّق الفن والاحتفاء به، وتوفير فرص فريدة لنمو المواهب المحلية، وتمكين الممارسين على مستوى عالمي بروح وطنية، فيما نصّت الرسالة التي تسعى لأدائها الهيئة على تمكين حركة الفنون البصرية في المملكة من خلال دعم التعبير المجتمعي، وتعزيز الحوار من خلال فرص المشاركات الفنية المتنوّعة، والعمل كمحفز لاقتصاد مبدع ومستدام، كما حددت إستراتيجية هيئة الفنون البصرية المحاور الثلاثة التي يندرج حولها نشاط الهيئة وأهدافها، وهي: الفنون البصرية وسيلةً للتعبير المجتمعي والتفاعلي، وأداةً للحوار والمشاركة، ومُحركاً للاقتصاد الإبداعي.
وترسم هيئة الفنون البصرية بإستراتيجيتها الشاملة، الطريق نحو تطوير قطاع الفنون البصرية في المملكة، وتدعم ممارسيه من المواهب والشركاء والمستثمرين، بما يتواءم مع رؤية وتوجهات وزارة الثقافة، ويحقق أهداف رؤية السعودية 2030 في جوانبها الثقافية.
12 برنامجاً و43 مبادرة
تضمّنت إستراتيجية هيئة الفنون البصرية، والتي تم الإعلان عنها قبل يومين، حزمة البرامج التي ستعمل الهيئة على تنفيذها، والتي تتكوّن من 12 برنامجاً تغطي المسارات التي يتطلبها مشروع تطوير قطاع الفنون البصرية والنهوض به، وهي: برامج تعليم الفنون البصرية، وبرنامج تنمية مواهب المنظومة الفنية ودعمهم في مسيرتهم المهنية، وبرنامج دعم الوصول للموارد المرجعية ومصادر الإلهام المحلية والعالمية، وبرنامج إتاحة فرص الوصول إلى مصادر الإنتاج، وبرنامج الربط بالمصادر والخدمات المعرفية، وبرنامج دعم التمثيل الفني وصالات العرض وشركات المزاد، وبرنامج رعاية الفعاليات، وبرنامج تاريخ الفنون في المملكة وشمولية التواصل، وبرنامج مشاركة المجتمع المحلي، وبرنامج مشاركة الممارسين الفنيين والمشاركة الدولية، وبرنامج تمويل الفنون وتحفيز الطلب عليها، وبرنامج دعم وتحسين حقوق الفنانين المهنية.
وتندرج تحت هذه البرامج 43 مبادرة داعمة للقطاع، منها: مبادرة دعم تحسين مناهج تعليم الفنون البصرية من صفوف الروضة حتى الصف الثالث ثانوي بالتعاون مع الجهات المعنية، ومبادرة اكتشاف المواهب الناشئة، ومبادرة التوجيه والإرشاد المهني، ومبادرة إمكانية الوصول إلى الموارد المرجعية، ومبادرة برامج الإقامة الفنية، ومبادرة مختبر التعاون والتجارب الفنية، ومبادرة دعم الأستوديوهات والمساحات المخصصة للإنتاج، ومبادرة دعم تطوير صالات العرض المحلية، ومبادرة الفن في الأماكن العامة، ومبادرة تاريخ الفنون السعودية ودعم توثيق المحتوى، ومبادرة البرامج الفنية المجتمعية، وغيرها من المبادرات.
تطوير الأنظمة وتشجيع الاستثمار
ستعمل هيئة الفنون البصرية وفق هذه الإستراتيجية على تنفيذ أدوارها الرئيسة تجاه قطاع الفنون البصرية في المملكة، والتي تشمل تطوير الأنظمة المرتبطة بقطاع الفنون البصرية، واقتراح مشروعات الأنظمة والتنظيمات التي تتطلبها طبيعة عمل الهيئة وتعديل المعمول به منها، والرفع بها للوزارة لاستكمال الإجراءات النظامية، إلى جانب تشجيع التمويل والاستثمار في المجالات ذات العلاقة، ووضع المعايير والمقاييس الخاصة بالقطاع، وتشجيع الأفراد والمؤسسات والشركات على إنتاج وتطوير المحتوى، وإقامة الدورات التدريبية، واعتماد برامج تدريبية مهنية وجهات مانحة للشهادات مختصة بالتدريب، إضافة إلى دعم حماية حقوق الملكية الفكرية، وتطوير التراخيص للأنشطة ذات العلاقة.
تعريف الفنون البصرية وأنواعها
وضعت الهيئة في إستراتيجيتها تعريفاً للفنون البصرية وأنواعها الرئيسة، وهي مجموعة من الفنون التي تنتج لأهداف جمالية وفكرية ليتم تقديرها على جمالها وأبعادها المعنوية واللامعنوية، باستخدام مختلف الأدوات والأساليب ومن خلال الوسائط المتعددة والمختلفة والتي تشمل: الفن التشكيلي والرسم، والتصوير الفوتوغرافي كوسيلة للتعبير الفني وأداة اتصال، والأعمال التركيبية، والنحت، وفن الخط كوسيلة إبداعية للتعبير عن الأفكار، والفنون الرقمية والفيديو، وفن الوسائط المتعددة، وغيرها .
دعم المواهب بمبادرات نوعيّة
أكدت الرئيسة التنفيذية لهيئة الفنون البصرية دينا أمين، أن الهدف الرئيس للإستراتيجية هو تصميم إطار شامل للعمل يضمن للهيئة خدمة المجتمع الفني في المملكة، وتمكينه بما يضمن تأسيس بيئة فنية إبداعية، تُتيح للمواهب ممارسة الفنون البصرية بمختلف قوالبها، وتسمح بالتواصل الفعّال بين هذه المواهب من جهة، وبينها وبين الجمهور العام من جهة أخرى، مشيرة إلى أن قطاع الفنون البصرية السعودي يملك مواهب استثنائية من الروّاد والشباب، ودور الإستراتيجية هو توفير البيئة الممكنة لنشاط هذه المواهب عبر برامج ومبادرات نوعيّة.
وقالت: إن تصميم الإستراتيجية جاء بعد تحليل الوضع الراهن لقطاع الفنون البصرية في المملكة، وإجراء المقارنات المعيارية بين الواقع المحلي والدولي، وفق عناصر رئيسة لسلسلة القيمة في القطاع، شملت: التعليم، والإلهام، والتجارب، والإنتاج، والتواصل، والمشاركة، والاستدامة، وهذه المقارنات المعيارية كشفت عن الفجوات في القطاع، والتي تسعى الإستراتيجية لمعالجتها وتهيئة القطاع ليكون مُشعّاً بالإلهام والتجارب، ومُمكّناً للإنتاج والاستدامة، وذلك عبر أربعة أهداف أساسية تتمثل في دعم استحداث فرص التعليم، ودعم توفير فرص التعاون بين المواهب، وتمكين أصحاب المصلحة، وتعزيز التواصل مع الجمهور من خلال أنشطة مجتمعية متنوّعة.
وترسم هيئة الفنون البصرية بإستراتيجيتها الشاملة، الطريق نحو تطوير قطاع الفنون البصرية في المملكة، وتدعم ممارسيه من المواهب والشركاء والمستثمرين، بما يتواءم مع رؤية وتوجهات وزارة الثقافة، ويحقق أهداف رؤية السعودية 2030 في جوانبها الثقافية.
12 برنامجاً و43 مبادرة
تضمّنت إستراتيجية هيئة الفنون البصرية، والتي تم الإعلان عنها قبل يومين، حزمة البرامج التي ستعمل الهيئة على تنفيذها، والتي تتكوّن من 12 برنامجاً تغطي المسارات التي يتطلبها مشروع تطوير قطاع الفنون البصرية والنهوض به، وهي: برامج تعليم الفنون البصرية، وبرنامج تنمية مواهب المنظومة الفنية ودعمهم في مسيرتهم المهنية، وبرنامج دعم الوصول للموارد المرجعية ومصادر الإلهام المحلية والعالمية، وبرنامج إتاحة فرص الوصول إلى مصادر الإنتاج، وبرنامج الربط بالمصادر والخدمات المعرفية، وبرنامج دعم التمثيل الفني وصالات العرض وشركات المزاد، وبرنامج رعاية الفعاليات، وبرنامج تاريخ الفنون في المملكة وشمولية التواصل، وبرنامج مشاركة المجتمع المحلي، وبرنامج مشاركة الممارسين الفنيين والمشاركة الدولية، وبرنامج تمويل الفنون وتحفيز الطلب عليها، وبرنامج دعم وتحسين حقوق الفنانين المهنية.
وتندرج تحت هذه البرامج 43 مبادرة داعمة للقطاع، منها: مبادرة دعم تحسين مناهج تعليم الفنون البصرية من صفوف الروضة حتى الصف الثالث ثانوي بالتعاون مع الجهات المعنية، ومبادرة اكتشاف المواهب الناشئة، ومبادرة التوجيه والإرشاد المهني، ومبادرة إمكانية الوصول إلى الموارد المرجعية، ومبادرة برامج الإقامة الفنية، ومبادرة مختبر التعاون والتجارب الفنية، ومبادرة دعم الأستوديوهات والمساحات المخصصة للإنتاج، ومبادرة دعم تطوير صالات العرض المحلية، ومبادرة الفن في الأماكن العامة، ومبادرة تاريخ الفنون السعودية ودعم توثيق المحتوى، ومبادرة البرامج الفنية المجتمعية، وغيرها من المبادرات.
تطوير الأنظمة وتشجيع الاستثمار
ستعمل هيئة الفنون البصرية وفق هذه الإستراتيجية على تنفيذ أدوارها الرئيسة تجاه قطاع الفنون البصرية في المملكة، والتي تشمل تطوير الأنظمة المرتبطة بقطاع الفنون البصرية، واقتراح مشروعات الأنظمة والتنظيمات التي تتطلبها طبيعة عمل الهيئة وتعديل المعمول به منها، والرفع بها للوزارة لاستكمال الإجراءات النظامية، إلى جانب تشجيع التمويل والاستثمار في المجالات ذات العلاقة، ووضع المعايير والمقاييس الخاصة بالقطاع، وتشجيع الأفراد والمؤسسات والشركات على إنتاج وتطوير المحتوى، وإقامة الدورات التدريبية، واعتماد برامج تدريبية مهنية وجهات مانحة للشهادات مختصة بالتدريب، إضافة إلى دعم حماية حقوق الملكية الفكرية، وتطوير التراخيص للأنشطة ذات العلاقة.
تعريف الفنون البصرية وأنواعها
وضعت الهيئة في إستراتيجيتها تعريفاً للفنون البصرية وأنواعها الرئيسة، وهي مجموعة من الفنون التي تنتج لأهداف جمالية وفكرية ليتم تقديرها على جمالها وأبعادها المعنوية واللامعنوية، باستخدام مختلف الأدوات والأساليب ومن خلال الوسائط المتعددة والمختلفة والتي تشمل: الفن التشكيلي والرسم، والتصوير الفوتوغرافي كوسيلة للتعبير الفني وأداة اتصال، والأعمال التركيبية، والنحت، وفن الخط كوسيلة إبداعية للتعبير عن الأفكار، والفنون الرقمية والفيديو، وفن الوسائط المتعددة، وغيرها .
دعم المواهب بمبادرات نوعيّة
أكدت الرئيسة التنفيذية لهيئة الفنون البصرية دينا أمين، أن الهدف الرئيس للإستراتيجية هو تصميم إطار شامل للعمل يضمن للهيئة خدمة المجتمع الفني في المملكة، وتمكينه بما يضمن تأسيس بيئة فنية إبداعية، تُتيح للمواهب ممارسة الفنون البصرية بمختلف قوالبها، وتسمح بالتواصل الفعّال بين هذه المواهب من جهة، وبينها وبين الجمهور العام من جهة أخرى، مشيرة إلى أن قطاع الفنون البصرية السعودي يملك مواهب استثنائية من الروّاد والشباب، ودور الإستراتيجية هو توفير البيئة الممكنة لنشاط هذه المواهب عبر برامج ومبادرات نوعيّة.
وقالت: إن تصميم الإستراتيجية جاء بعد تحليل الوضع الراهن لقطاع الفنون البصرية في المملكة، وإجراء المقارنات المعيارية بين الواقع المحلي والدولي، وفق عناصر رئيسة لسلسلة القيمة في القطاع، شملت: التعليم، والإلهام، والتجارب، والإنتاج، والتواصل، والمشاركة، والاستدامة، وهذه المقارنات المعيارية كشفت عن الفجوات في القطاع، والتي تسعى الإستراتيجية لمعالجتها وتهيئة القطاع ليكون مُشعّاً بالإلهام والتجارب، ومُمكّناً للإنتاج والاستدامة، وذلك عبر أربعة أهداف أساسية تتمثل في دعم استحداث فرص التعليم، ودعم توفير فرص التعاون بين المواهب، وتمكين أصحاب المصلحة، وتعزيز التواصل مع الجمهور من خلال أنشطة مجتمعية متنوّعة.