كتاب
السبل المؤدية للجنة كثيرة
تاريخ النشر: 16 سبتمبر 2021 00:21 KSA
الحديث الشريف الذي قال فيه النبي صلى الله عليه وسلم (من بنى مسجدًا يذكر فيه اسم الله بنى الله له بيتًا في الجنة) «رواه ابن ماجة وابن حبان في صحيحه» كان يهدف إلى نشر الدعوة الإسلامية، مما شجع المسلمين على بناء المساجد في وقتنا هذا، ونسوا الوسائل الأخرى التي تقودهم الى الجنة.
فالكثير من المسلمين حاليًا لا يقرأون القرآن قراءة واعية، ولا يتأملون معانيه الإنسانية السامية ومقاصده الشرعية الخيرية، حتى إنهم يحرصون على حفظه وتلاوته دون تدبر لأهدافه العظيمة لخلق مجتمعات مترابطة يؤازر أفرادها بعضهم بعضًا.
وقبل أن أستكمل مقالي أذكر لمن يهمه العمل الخيري الآيات الآتية:
* (وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُولَئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ) الآية 82 من سورة البقرة.
* (وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَنُبَوِّئَنَّهُم مِّنَ الْجَنَّةِ غُرَفًا تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا نِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ) الآية 58 من سورة العنكبوت.
* (وَمَن يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتِ مِن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَلَا يُظْلَمُونَ نَقِيرًا) الآية 124 من سورة النساء.
* (وَمَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَٰئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ يُرْزَقُونَ فِيهَا بِغَيْرِ حِسَابٍ) الآية 40 من سورة غافر.
والأعمال الصالحة كثيرة جدًا، كالصدقة، ومعالجة المرضى، وكفالة الأيتام، ورعاية الأرامل، وتسديد الديون، ودفع نفقات التعليم العالي للطلاب في الداخل، وابتعاثهم للدراسة والحصول على الشهادات العليا خارج المملكة، وشراء لوازم المعيشة للفقراء في بيوتهم، وإدخال البهجة على قلوبهم، وغير ذلك.
وتخبرنا الآيات الكريمة التي ذكرتها بأن جزاء العمل الصالح هو الجنة مع الخلود فيها، وتلك هي أمنية كل إنسان يفكر في آخرته كما يفكر في دنياه الفانية.
والذين يفهمون الإسلام ويدركون مقاصده السامية يعملون بأن كما لبناء المساجد من أجر عظيم كذلك الأعمال الخيرية لها أجر عظيم.
فالكثير من المسلمين حاليًا لا يقرأون القرآن قراءة واعية، ولا يتأملون معانيه الإنسانية السامية ومقاصده الشرعية الخيرية، حتى إنهم يحرصون على حفظه وتلاوته دون تدبر لأهدافه العظيمة لخلق مجتمعات مترابطة يؤازر أفرادها بعضهم بعضًا.
وقبل أن أستكمل مقالي أذكر لمن يهمه العمل الخيري الآيات الآتية:
* (وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُولَئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ) الآية 82 من سورة البقرة.
* (وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَنُبَوِّئَنَّهُم مِّنَ الْجَنَّةِ غُرَفًا تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا نِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ) الآية 58 من سورة العنكبوت.
* (وَمَن يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتِ مِن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَلَا يُظْلَمُونَ نَقِيرًا) الآية 124 من سورة النساء.
* (وَمَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَٰئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ يُرْزَقُونَ فِيهَا بِغَيْرِ حِسَابٍ) الآية 40 من سورة غافر.
والأعمال الصالحة كثيرة جدًا، كالصدقة، ومعالجة المرضى، وكفالة الأيتام، ورعاية الأرامل، وتسديد الديون، ودفع نفقات التعليم العالي للطلاب في الداخل، وابتعاثهم للدراسة والحصول على الشهادات العليا خارج المملكة، وشراء لوازم المعيشة للفقراء في بيوتهم، وإدخال البهجة على قلوبهم، وغير ذلك.
وتخبرنا الآيات الكريمة التي ذكرتها بأن جزاء العمل الصالح هو الجنة مع الخلود فيها، وتلك هي أمنية كل إنسان يفكر في آخرته كما يفكر في دنياه الفانية.
والذين يفهمون الإسلام ويدركون مقاصده السامية يعملون بأن كما لبناء المساجد من أجر عظيم كذلك الأعمال الخيرية لها أجر عظيم.