ثقافة
هيئة المتاحف تعلن عن إستراتيجيتها لتطوير قطاع المتاحف في المملكة
تاريخ النشر: 19 سبتمبر 2021 16:13 KSA
أعلنت هيئة المتاحف اليوم عن إطلاق استراتيجيتها التي ستعمل على ضوئها لتطوير قطاع المتاحف في المملكة بجميع مكوناته ومساراته التنظيمية والتشغيلية، ودعم وتمكين الممارسين والمستثمرين فيه، وذلك لتحقيق أهداف وزارة الثقافة، ومستهدفات رؤية السعودية 2030، في جوانبها الثقافية.
وأوضح الرئيس التنفيذي للهيئة الدكتور ستيفانو كاربوني أن الإستراتيجية تسعى لإحداث تطوير ملموس في قطاع حيوي ومهم مثل قطاع المتاحف، وذلك عبر رؤية ورسالة وأهداف محددة بدقة، من أجل تنمية القطاع وتطوير محتواه وبرامجه، وتمكين منسوبيه وتدريبهم، وتهيئة البيئة التي تُطوّر المتاحف السعودية وترتقي بها لتكون منصات ثقافية حقيقية، توفر محتوى معرفياً متنوعاً، وتستقطب الجمهور المحلي والدولي.
وجاءت إستراتيجية هيئة المتاحف متوائمة مع الإستراتيجية الوطنية للثقافة، ومع رؤية السعودية 2030، حيث حددت الإستراتيجية سلسلة القيمة عبر أربعة محاور رئيسية، وهي: الناتج الاجتماعي والاقتصادي لقطاع المتاحف، ومساهمته في مجال الثقافة، والأنشطة التي سيقدمها، وأدواته التمكينية والتي تشمل تنمية المواهب، والتمويل، والشراكات الداعمة، والرخص واللوائح التنظيمية. وتناولت الهيئة في إستراتيجيتها الدور الرئيسي الذي تلعبه المتاحف في التنمية الاجتماعية والاقتصادية من خلال التخطيط لإضافة تصنيفات جديدة ومتنوعة للمتاحف حول المملكة.
كما حددت الإستراتيجية الرؤية التي ستسير عليها، ونصّت على تأسيس متاحف وطنية كوجهات ملهمة ومحفزات للمشاركة الثقافية والمجتمعية للمواطنين والمقيمين والزوار، فيما نصّت رسالتها التي تسعى لتحقيقها، على حماية التراث الوطني من جميع أنحاء العالم والترويج له وتقديمه لأغراض الدراسة والتعليم والترفيه، مما يمنح المملكة مكانة على الساحة الثقافية العالمية بأعلى معايير الجودة، أما الأهداف الإستراتيجية فاشتملت على 12 هدفاً هي إثراء المؤسسات ومجموعات المقتنيات وتعزيز قيمة المحتوى التراثي القائم، وتوسيع نطاق انتشار المتاحف بالاستعانة بمؤسسات عالية الجودة، وزيادة معدلات زيارة المتاحف بين السكان والسياح، وزيادة الميزانية العامة للقطاع وتحسين كفاءة الإنفاق، بالإضافة إلى إنشاء متاحف متميزة ومعاصرة في المدن الرئيسية ومتاحف محلية في المناطق ذات التراث الغني والمتنوع، وحماية مجموعات المقتنيات وعرضها وفقاً لأفضل المعايير، واستحداث تجارب تعليمية وترفيهية يسهل للجميع الوصول إليها، وجذب زوار المتاحف والسعي لنيل الاعتراف والتقدير المُستحقين من داخل المملكة وخارجها، إلى جانب إيجاد قوى عاملة مؤهلة ومتمرسة للمتاحف، وضمان تقديم الدعم المالي اللازم وتحفيز مشاركة القطاع الثالث، وإقامة الشراكات لاغتنام الفرص التي يتيحها قطاع المتاحف وتمكينه من إضفاء القيمة، وإصدار الرخص واللوائح التنظيمية لضمان تطبيق معايير الجودة الشاملة.
وتسهم الإستراتيجية في تطوير المتاحف الموجودة مثل المتحف الوطني ومتحف قصر المصمك، كما ستعمل على استحداث عددٍ كبير من المتاحف حول مناطق المملكة ابتداءً من عرعر إلى نجران ومن أبها إلى الدمام، وذلك بحلول عام 2024، بالإضافة إلى عدة متاحف كبيرة وأخرى صغيرة في السنوات القادمة حتى عام 2030. وتشمل أولى المتاحف التي سيتم إنشاؤها متحف طارق عبدالحكيم في جدة، ومتحف الذهب الأسود في الرياض، كما سيتم تخصيص مكان مؤقت للمتحف السعودي للفن المعاصر في حي جاكس الجديد بالدرعية، وذلك حتى افتتاح المتحف الكبير خلال السنوات المقبلة، بينما تنطوي الخطط متوسطة المدى على افتتاح متاحف رائدة مثل متحف المجمع الملكي للفنون، ومتحف الفنون الرقمية، ومتحف مركز الأمير محمد بن سلمان العالمي للخط العربي.
فيما تهدف إلى إيجاد مجال صحي تنمو فيه المتاحف السعودية وتتطور بشكل تلقائي، وذلك من خلال توزيعها حول مناطق المملكة، وتنويع اختصاصاتها ومجموعاتها، وجذب الجمهور المحلي والعالمي، وتكوين الرؤى التنظيمية والبرامج التعليمية القوية، وبناء جيلٍ جديد من مختصي المتاحف، وخلق الفرص التجارية من أجل تنويع مصادر الدخل.
وأوضح الرئيس التنفيذي للهيئة الدكتور ستيفانو كاربوني أن الإستراتيجية تسعى لإحداث تطوير ملموس في قطاع حيوي ومهم مثل قطاع المتاحف، وذلك عبر رؤية ورسالة وأهداف محددة بدقة، من أجل تنمية القطاع وتطوير محتواه وبرامجه، وتمكين منسوبيه وتدريبهم، وتهيئة البيئة التي تُطوّر المتاحف السعودية وترتقي بها لتكون منصات ثقافية حقيقية، توفر محتوى معرفياً متنوعاً، وتستقطب الجمهور المحلي والدولي.
وجاءت إستراتيجية هيئة المتاحف متوائمة مع الإستراتيجية الوطنية للثقافة، ومع رؤية السعودية 2030، حيث حددت الإستراتيجية سلسلة القيمة عبر أربعة محاور رئيسية، وهي: الناتج الاجتماعي والاقتصادي لقطاع المتاحف، ومساهمته في مجال الثقافة، والأنشطة التي سيقدمها، وأدواته التمكينية والتي تشمل تنمية المواهب، والتمويل، والشراكات الداعمة، والرخص واللوائح التنظيمية. وتناولت الهيئة في إستراتيجيتها الدور الرئيسي الذي تلعبه المتاحف في التنمية الاجتماعية والاقتصادية من خلال التخطيط لإضافة تصنيفات جديدة ومتنوعة للمتاحف حول المملكة.
كما حددت الإستراتيجية الرؤية التي ستسير عليها، ونصّت على تأسيس متاحف وطنية كوجهات ملهمة ومحفزات للمشاركة الثقافية والمجتمعية للمواطنين والمقيمين والزوار، فيما نصّت رسالتها التي تسعى لتحقيقها، على حماية التراث الوطني من جميع أنحاء العالم والترويج له وتقديمه لأغراض الدراسة والتعليم والترفيه، مما يمنح المملكة مكانة على الساحة الثقافية العالمية بأعلى معايير الجودة، أما الأهداف الإستراتيجية فاشتملت على 12 هدفاً هي إثراء المؤسسات ومجموعات المقتنيات وتعزيز قيمة المحتوى التراثي القائم، وتوسيع نطاق انتشار المتاحف بالاستعانة بمؤسسات عالية الجودة، وزيادة معدلات زيارة المتاحف بين السكان والسياح، وزيادة الميزانية العامة للقطاع وتحسين كفاءة الإنفاق، بالإضافة إلى إنشاء متاحف متميزة ومعاصرة في المدن الرئيسية ومتاحف محلية في المناطق ذات التراث الغني والمتنوع، وحماية مجموعات المقتنيات وعرضها وفقاً لأفضل المعايير، واستحداث تجارب تعليمية وترفيهية يسهل للجميع الوصول إليها، وجذب زوار المتاحف والسعي لنيل الاعتراف والتقدير المُستحقين من داخل المملكة وخارجها، إلى جانب إيجاد قوى عاملة مؤهلة ومتمرسة للمتاحف، وضمان تقديم الدعم المالي اللازم وتحفيز مشاركة القطاع الثالث، وإقامة الشراكات لاغتنام الفرص التي يتيحها قطاع المتاحف وتمكينه من إضفاء القيمة، وإصدار الرخص واللوائح التنظيمية لضمان تطبيق معايير الجودة الشاملة.
وتسهم الإستراتيجية في تطوير المتاحف الموجودة مثل المتحف الوطني ومتحف قصر المصمك، كما ستعمل على استحداث عددٍ كبير من المتاحف حول مناطق المملكة ابتداءً من عرعر إلى نجران ومن أبها إلى الدمام، وذلك بحلول عام 2024، بالإضافة إلى عدة متاحف كبيرة وأخرى صغيرة في السنوات القادمة حتى عام 2030. وتشمل أولى المتاحف التي سيتم إنشاؤها متحف طارق عبدالحكيم في جدة، ومتحف الذهب الأسود في الرياض، كما سيتم تخصيص مكان مؤقت للمتحف السعودي للفن المعاصر في حي جاكس الجديد بالدرعية، وذلك حتى افتتاح المتحف الكبير خلال السنوات المقبلة، بينما تنطوي الخطط متوسطة المدى على افتتاح متاحف رائدة مثل متحف المجمع الملكي للفنون، ومتحف الفنون الرقمية، ومتحف مركز الأمير محمد بن سلمان العالمي للخط العربي.
فيما تهدف إلى إيجاد مجال صحي تنمو فيه المتاحف السعودية وتتطور بشكل تلقائي، وذلك من خلال توزيعها حول مناطق المملكة، وتنويع اختصاصاتها ومجموعاتها، وجذب الجمهور المحلي والعالمي، وتكوين الرؤى التنظيمية والبرامج التعليمية القوية، وبناء جيلٍ جديد من مختصي المتاحف، وخلق الفرص التجارية من أجل تنويع مصادر الدخل.