محليات
40 يوماً للانتهاء من مشروع تطوير ساحة الذهب
تاريخ النشر: 27 سبتمبر 2021 00:13 KSA
40 يوماً يتبقى على الانتهاء من أعمال تنفيذ مشروع تطوير ساحة الذهب ضمن برنامج تطوير جدة التاريخية والتي تتضمن رصف وإنارة الشارع ووضع معايير لتحسين الواجهات التاريخية والبيئة العمرانية وربط شمال المنطقة بجنوبها مع تشجيع المحافظة على المباني التراثية.
«المدينة» رصدت أعمال مشروع تطوير ساحة الذهب والعمل جاري على الانتهاء منه حسب ما هو مخطط له بتاريخ 2021/11/10م، وصنفت منطقة البلد كواحدة من أهم المناطق التاريخية العالمية من قِبل منظمة اليونسكو عام 2014، وتقع المنطقة في قلب جدة وتضم أكثر من 650 مبنى تاريخيًا يعود تاريخها لمئات السنين.
«شارع الذهب» كما يطلق عليه بدأت قصته قبل 57 عاماً في مطلع عام 1381هـ، عندما بدأ العمل على توسعة وفتح شوارع جديدة بمنطقة البلد بمحافظة جدة، واقتضى ذلك الأمر أن يتم هدم عدد كبير من المباني القديمة في تلك المرحلة والتي انتشرت خلالها قصة «كنز جدة» الذي عثر عليه في تلك الفترة.
عدد من القصص تحدثت عن هذا الموضوع وقصة تسمية شارع الذهب بهذا الاسم، يعود إلى أن أثناء عملية هدم المباني والتوسعة من مدخل طريق الملك فهد بشارع الستين إلى دوار البيعة، وتفريغ حمولة الردميات من أنقاض المباني في الشاحنات المخصصة لنقل الردمية، لاحظ أحد العمال قطعاً من العملات الذهبية «جنيهات إنجليزية» بين أنقاض المباني التي تم هدمها فانطلق تجاه الأنقاض ليجمع ما يجده، فتجمع العمال حول المخلفات ينبشون بأيديهم ويلتقطون ما يجدونه من هذه العملات الذهبية.
وسمع سكان مدينة جدة بهذا الحدث رجالاً وأطفالاً ونساء وذهبوا للبحث عن بقايا هذا الكنز المتناثر بين أنقاض المباني القديمة، وتحصل عدد منهم على الجنيهات التي كانت سببا في تسمية الشارع بهذا الاسم لكون الذهب قد تناثر من أحد مبانيه القديمة التي تم هدمها لأجل التوسعة، حيث يعتبر شارع الذهب الآن أحد شرايين منطقة البلد وبه العديد من المحال التجارية والفنادق ذات الفئة المتوسطة. وكانت الجنيهات الذهبية الموجودة في الردميات هي عملة إنجليزية التي اشتهرت باسم الجنيه، ويطلق عليها أيضا اسم «أبو خيّال» نسبة إلى صورة الرجل الذي يمتطي فرسا في ظهر القطعة النقدية، ومعظم هذه العملات الإنجليزية خلال مواسم الحج تصل إلى جدة وأسواقها عن طريق الهند أكبر مستعمرة بريطانية في ذلك الوقت.
«المدينة» رصدت أعمال مشروع تطوير ساحة الذهب والعمل جاري على الانتهاء منه حسب ما هو مخطط له بتاريخ 2021/11/10م، وصنفت منطقة البلد كواحدة من أهم المناطق التاريخية العالمية من قِبل منظمة اليونسكو عام 2014، وتقع المنطقة في قلب جدة وتضم أكثر من 650 مبنى تاريخيًا يعود تاريخها لمئات السنين.
«شارع الذهب» كما يطلق عليه بدأت قصته قبل 57 عاماً في مطلع عام 1381هـ، عندما بدأ العمل على توسعة وفتح شوارع جديدة بمنطقة البلد بمحافظة جدة، واقتضى ذلك الأمر أن يتم هدم عدد كبير من المباني القديمة في تلك المرحلة والتي انتشرت خلالها قصة «كنز جدة» الذي عثر عليه في تلك الفترة.
عدد من القصص تحدثت عن هذا الموضوع وقصة تسمية شارع الذهب بهذا الاسم، يعود إلى أن أثناء عملية هدم المباني والتوسعة من مدخل طريق الملك فهد بشارع الستين إلى دوار البيعة، وتفريغ حمولة الردميات من أنقاض المباني في الشاحنات المخصصة لنقل الردمية، لاحظ أحد العمال قطعاً من العملات الذهبية «جنيهات إنجليزية» بين أنقاض المباني التي تم هدمها فانطلق تجاه الأنقاض ليجمع ما يجده، فتجمع العمال حول المخلفات ينبشون بأيديهم ويلتقطون ما يجدونه من هذه العملات الذهبية.
وسمع سكان مدينة جدة بهذا الحدث رجالاً وأطفالاً ونساء وذهبوا للبحث عن بقايا هذا الكنز المتناثر بين أنقاض المباني القديمة، وتحصل عدد منهم على الجنيهات التي كانت سببا في تسمية الشارع بهذا الاسم لكون الذهب قد تناثر من أحد مبانيه القديمة التي تم هدمها لأجل التوسعة، حيث يعتبر شارع الذهب الآن أحد شرايين منطقة البلد وبه العديد من المحال التجارية والفنادق ذات الفئة المتوسطة. وكانت الجنيهات الذهبية الموجودة في الردميات هي عملة إنجليزية التي اشتهرت باسم الجنيه، ويطلق عليها أيضا اسم «أبو خيّال» نسبة إلى صورة الرجل الذي يمتطي فرسا في ظهر القطعة النقدية، ومعظم هذه العملات الإنجليزية خلال مواسم الحج تصل إلى جدة وأسواقها عن طريق الهند أكبر مستعمرة بريطانية في ذلك الوقت.