دولية
جولة جديدة من المحادثات بين روسيا والولايات المتحدة في جنيف
تاريخ النشر: 30 سبتمبر 2021 21:56 KSA
أجرت موسكو وواشنطن، اليوم الخميس، في جنيف جولة جديدة من الحوار الاستراتيجي الذي بدأه الرئيسان فلاديمير بوتين وجو بايدن على ضفاف بحيرة ليمان في حزيران/يونيو، في محاولة للحد من الخلافات التي تقوض العلاقات بين البلدين.
وقاد المحادثات بين الوفدين الأميركي والروسي نائبة وزير الخارجية الأميركي ويندي شيرمان ونائب وزير الخارجية سيرغي ريابكوف.
وقالت ناطقة باسم الخارجية الأميركية للصحافيين إن الاجتماع المغلق الذي عقد في غياب وسائل الاعلام 'كان مجديا جدا'.
وأضافت إن الطرفين اتفقا على تشكيل فريقي عمل يعكف أحدهما على اتخاذ تدابير لضبط الأسلحة في أكبر قوتين نوويتين في العالم.
ورحب ريابكوف الذي اوردت كلامه وكالات الأنباء الروسية بعزم موسكو وواشنطن على 'المضي قدما في هذه العملية رغم الخلافات الكثيرة'.
وأشار أيضا إلى تحقيق 'تقدم بطيء' في المفاوضات الروسية-الأميركية بشأن الأمن الإلكتروني.
وفي بيان مشترك نشر مساء الخميس اشادت روسيا والولايات المتحدة بهذا 'الاجتماع الجوهري'.
ونشر الطرفان كذلك صورتين عن اللقاء تظهر في إحداها شيرمان وهي تصافح ريابكوف فيما يجلس الوفدان في الثانية حول طاولة مؤتمرات. وقد وضع جميع المشاركين كمامة بسبب جائحة كوفيد-19.
وفي قمتهما التاريخية في 16 حزيران/يونيو، شدد بايدن وبوتين اللذان يمتلك بلداهما أكبر ترسانتين نوويتين في العالم، على ضرورة الحوار رغم نقاط الاختلاف الكثيرة. وأشارا إلى أنه حتى في ذروة الحرب الباردة، بقيت موسكو وواشنطن على تواصل لتجنب اندلاع صراع.
وتراوح اتهامات واشنطن للكرملين بين تدبير هجمات الكترونية ضد كيانات أميركية في آخر استحقاقين انتخابيين للولايات المتحدة، وانتهاك حقوق الإنسان والعدوانية تجاه أوكرانيا وغيرها من الدول الأوروبية.
لكن بوتين يشدد على أنه يكتفي بالتصدي للهيمنة الأميركية، وهو ينفي أي علاقة له بعصابات قرصنة تستخدم برمجيات إلكترونية لاختراق الحواسيب وطلب الفدية للإفراج عن البيانات التي تم الاستيلاء عليها، تقول الولايات المتحدة إنها مدعومة من روسيا، كما ينفي ضلوعه في مقتل معارضين له خلال العقدين اللذين تولى فيهما السلطة.
وعقدت محادثات الخميس في مقر البعثة الروسية إلى الأمم المتحدة، بعدما جرت الجولة السابقة نهاية تموز/يوليو في مقر البعثة الدائمة للولايات المتحدة الذي يبعد مسافة مئات الأمتار فقط عن مقر البعثة الروسية.
وتركزت محادثات الطرفين حينها على مسألة الحد من التسلح.
وشددت مساعدة وزير الخارجية الأميركي بوني حنكنز الأربعاء خلال ندوة في الولايات المتحدة على أن الولايات المتحدة تتمنى أن يفضي اجتماع الخميس إلى 'مراحل ملموسة'.
وقاد المحادثات بين الوفدين الأميركي والروسي نائبة وزير الخارجية الأميركي ويندي شيرمان ونائب وزير الخارجية سيرغي ريابكوف.
وقالت ناطقة باسم الخارجية الأميركية للصحافيين إن الاجتماع المغلق الذي عقد في غياب وسائل الاعلام 'كان مجديا جدا'.
وأضافت إن الطرفين اتفقا على تشكيل فريقي عمل يعكف أحدهما على اتخاذ تدابير لضبط الأسلحة في أكبر قوتين نوويتين في العالم.
ورحب ريابكوف الذي اوردت كلامه وكالات الأنباء الروسية بعزم موسكو وواشنطن على 'المضي قدما في هذه العملية رغم الخلافات الكثيرة'.
وأشار أيضا إلى تحقيق 'تقدم بطيء' في المفاوضات الروسية-الأميركية بشأن الأمن الإلكتروني.
وفي بيان مشترك نشر مساء الخميس اشادت روسيا والولايات المتحدة بهذا 'الاجتماع الجوهري'.
ونشر الطرفان كذلك صورتين عن اللقاء تظهر في إحداها شيرمان وهي تصافح ريابكوف فيما يجلس الوفدان في الثانية حول طاولة مؤتمرات. وقد وضع جميع المشاركين كمامة بسبب جائحة كوفيد-19.
وفي قمتهما التاريخية في 16 حزيران/يونيو، شدد بايدن وبوتين اللذان يمتلك بلداهما أكبر ترسانتين نوويتين في العالم، على ضرورة الحوار رغم نقاط الاختلاف الكثيرة. وأشارا إلى أنه حتى في ذروة الحرب الباردة، بقيت موسكو وواشنطن على تواصل لتجنب اندلاع صراع.
وتراوح اتهامات واشنطن للكرملين بين تدبير هجمات الكترونية ضد كيانات أميركية في آخر استحقاقين انتخابيين للولايات المتحدة، وانتهاك حقوق الإنسان والعدوانية تجاه أوكرانيا وغيرها من الدول الأوروبية.
لكن بوتين يشدد على أنه يكتفي بالتصدي للهيمنة الأميركية، وهو ينفي أي علاقة له بعصابات قرصنة تستخدم برمجيات إلكترونية لاختراق الحواسيب وطلب الفدية للإفراج عن البيانات التي تم الاستيلاء عليها، تقول الولايات المتحدة إنها مدعومة من روسيا، كما ينفي ضلوعه في مقتل معارضين له خلال العقدين اللذين تولى فيهما السلطة.
وعقدت محادثات الخميس في مقر البعثة الروسية إلى الأمم المتحدة، بعدما جرت الجولة السابقة نهاية تموز/يوليو في مقر البعثة الدائمة للولايات المتحدة الذي يبعد مسافة مئات الأمتار فقط عن مقر البعثة الروسية.
وتركزت محادثات الطرفين حينها على مسألة الحد من التسلح.
وشددت مساعدة وزير الخارجية الأميركي بوني حنكنز الأربعاء خلال ندوة في الولايات المتحدة على أن الولايات المتحدة تتمنى أن يفضي اجتماع الخميس إلى 'مراحل ملموسة'.