كتاب
النفط والغاز.. لن ينضبا
تاريخ النشر: 11 أكتوبر 2021 00:08 KSA
منذ الصغر وفي بداية تعليمنا نقل لنا أساتذتنا معلومة عن تكوين النفط وكيف كانت البداية، فأخبرونا أن النفط والغاز الطبيعي تَشكَّلا من بقايا كائنات نباتية وحيوانية في عملية متعاقبة المراحل خلال ملايين السنين، ورسخت هذه المعلومة، حتى ظهر من يدحض هذه المعلومة وينفي هذه التركيبة ويرفض تحديد مدة زمنية لعمر النفط والغاز ويرى أنه لا نهاية لعمر النفط وأنه لا أساس للتركيبة النباتية والحيوانية، حيث يرى العالم الروسي (ديمتري ايفانوفيتش) ان الهيدروكربونات (النفط والغاز) تتكون من مركّبات غير عضوية في أعماق الأرض، وأن المياه السطحية أثناء عمليات تكون الجبال على طول الشقوق التي تقطع أعماق الأرض تتحول الى كتل معدنية وتتفاعل مع كربيدات الحديد وتشكِّل أكاسيد معدنية وهيدروكربونات على طول الشقوق الى الطبقات العليا من قشرة الأرض وتشكل في النهاية رواسب النفط والغاز.
ويثبت العالم الروسي عكس النظرية القديمة ويؤكد أن تكوين النفط الجديد لن يحتاج الى ملايين السنين كما كان يقال لنا ولن ينضب النفط على مر الدهر لأنه متجدد التكوين.
وكما كان العلماء يتسابقون في رحلات اكتشاف الفضاء الا أن هناك العديد من العلماء حاولوا اكتشاف باطن الأرض، فتشير الدراسات أنه تم حفر بئر استكشافي في شبه جزيرة «كولا» في الاتحاد السوفيتي عام 1970م واكتمل في عام 1989م بعمق يصل الى 12,262 متراً والذي يعتبر أعمق بئر في العالم الا أن هذا العمق لا يمثل سوى ثلث سمك قشرة الكرة الأرضية التي قدّر العلماء سمكها بحوالي 42 كيلومتراً، وكان الهدف الأصلي هو الوصول الى 15,000 متر، وأعقبهم الألمان في عام 1990م قاموا بحفر حفرة في ولاية بافاريا بعمق 9.5 كيلو متر الا أن المشروعين قد توقفا بسبب الارتفاع الشديد في درجات الحرارة التي تصل الى 180 درجة مئوية أي ضعف توقعات المهندسين الأمر الذي أدى الى تلف آلات الحفر وتعطلها، فصدق الله تعالى اذ يقول في كتابه الكريم «ولا تمش في الأرض مرحاً، إنك لن تخرق الأرض ولن تبلغ الجبال طولاً).
ولكن هذه التجربة أتاحت الفرصة لمعرفة الكثير من أسرار الأرض فتم اكتشاف مكامن غنية بالذهب والألماس، وتم تقدير عمر الأرض بحوالي 1.5 مليار سنة، وتم اكتشاف كميات ضخمة من غاز الميثان في أعماق الأرض حيث كان من المفترض عدم وجود أي شيء حيوي في هذا العمق الأمر الذي اقتضى إعادة النظر في نظرية نشوء النفط والغاز، حيث تفترض النظرية الكيميائية قيام اتحاد بين الكربون والهيدروجين وتكوين ما يسمى الهيدروكربونات في باطن الأرض والتي تحولت الى نفط ومع مرور الزمن بدأت بالظهور فوق سطح الأرض عن طريق الخروج عبر التصدعات الأرضية ثم تم حفر آبار لها لاستخراجها، وهذا ربما يثبت بأن هنالك الكثير من النفط موجود في بقاع مختلفة في العالم والذي يستدعي زيادة البحث والحفر بعمق أكبر في بعض المناطق.
ويثبت العالم الروسي عكس النظرية القديمة ويؤكد أن تكوين النفط الجديد لن يحتاج الى ملايين السنين كما كان يقال لنا ولن ينضب النفط على مر الدهر لأنه متجدد التكوين.
وكما كان العلماء يتسابقون في رحلات اكتشاف الفضاء الا أن هناك العديد من العلماء حاولوا اكتشاف باطن الأرض، فتشير الدراسات أنه تم حفر بئر استكشافي في شبه جزيرة «كولا» في الاتحاد السوفيتي عام 1970م واكتمل في عام 1989م بعمق يصل الى 12,262 متراً والذي يعتبر أعمق بئر في العالم الا أن هذا العمق لا يمثل سوى ثلث سمك قشرة الكرة الأرضية التي قدّر العلماء سمكها بحوالي 42 كيلومتراً، وكان الهدف الأصلي هو الوصول الى 15,000 متر، وأعقبهم الألمان في عام 1990م قاموا بحفر حفرة في ولاية بافاريا بعمق 9.5 كيلو متر الا أن المشروعين قد توقفا بسبب الارتفاع الشديد في درجات الحرارة التي تصل الى 180 درجة مئوية أي ضعف توقعات المهندسين الأمر الذي أدى الى تلف آلات الحفر وتعطلها، فصدق الله تعالى اذ يقول في كتابه الكريم «ولا تمش في الأرض مرحاً، إنك لن تخرق الأرض ولن تبلغ الجبال طولاً).
ولكن هذه التجربة أتاحت الفرصة لمعرفة الكثير من أسرار الأرض فتم اكتشاف مكامن غنية بالذهب والألماس، وتم تقدير عمر الأرض بحوالي 1.5 مليار سنة، وتم اكتشاف كميات ضخمة من غاز الميثان في أعماق الأرض حيث كان من المفترض عدم وجود أي شيء حيوي في هذا العمق الأمر الذي اقتضى إعادة النظر في نظرية نشوء النفط والغاز، حيث تفترض النظرية الكيميائية قيام اتحاد بين الكربون والهيدروجين وتكوين ما يسمى الهيدروكربونات في باطن الأرض والتي تحولت الى نفط ومع مرور الزمن بدأت بالظهور فوق سطح الأرض عن طريق الخروج عبر التصدعات الأرضية ثم تم حفر آبار لها لاستخراجها، وهذا ربما يثبت بأن هنالك الكثير من النفط موجود في بقاع مختلفة في العالم والذي يستدعي زيادة البحث والحفر بعمق أكبر في بعض المناطق.