رياضة
صدارة الأخضر.. فكر مدرب وجهود لاعبين
تاريخ النشر: 14 أكتوبر 2021 00:16 KSA
تصدر الأخضر مجموعته الآسيوية في التصفيات النهائية المؤهلة للمونديال، بجدارة واستحقاق، بعد أن أحرز العلامة الكاملة، أربع مباريات واربعة انتصارات، بعد فوزين على فيتنام وعمان، ألحق بهما منتخب اليابان بلاعبيه المحترفين في أقوى الدوريات الأوروبية، وبعد أن غابوا عن مباراتي الجولتين الاولى والثانية، وتم استدعاؤهم لمواجهة السعودية وأكمل المهمة بنجاح بثلاثية رائعة في شباك الصين.
الأخضر لم يكتف بالانتصارات والنقاط، إنما قرنها بالمستويات، ووضح أن هناك عملا فنياً وإدارياً مميزا، قدم منتخباً مقنعاً.
المدرب هيرفي رينارد كانت له بصمة واضحة ورؤية فنية راهن في كل المباريات، بما له من أسلوب وطريقة لعب تختلف من مباراة إلى أخرى، وحسب المنافس.
وفي اللقاء الأخير أمام الصين، فاجأ الجميع بإشراك سامي النجعي أساسيا على حساب الاطراف. حيث دخل مباراة الصين، بطريقة فنية، تعتمد على اللاعب في العمق الصيني، وتكونت لديه هذه الرؤية بعد دراسة جيدة للمنتخب الصيني وللاعبيه.
وكسب رينارد الرهان بالدفع بالنجعي أساسياً ونجح في إحراز الهدفين الاول والثاني، بتحركات عالية المستوى في العمق الصيني، والاندفاع من الخلف للامام.
وساعده على ذلك انضمام فهد المولد، من الجناج إلى داخل الملعب، ومعهما سلمان الفرج ومحمد كنو في البناء الهجومي من سط ملعب الأخضر.
كما اجاد رينارد قراءة المنافس، وظهر ذلك من خلال التبديلات التي اجراها في الشوط الثاني، خاصة، عندما نشط المنتخب الصيني هجومياً.
فدفع اولاً فراس البريكان، أملا في تعزيز التقدم، وبالفعل حقق اللاعب المراد، بإضافة الهدف الثالث، بعد تمريرة ذهبية من المتألق وضابط الإيقاع محمد كنو.
كما انعش الجهة اليسرى للأخضر دفاعياً وهجومياً، بدخول علي البليهي كظهير أيسر، والاكتفاء بدوره الدفاعي فقط، فيما دخل عبدالرحمن العبود، لمجاراة سرعة الصينين واجبرهم على عدم التقدم للأمام.
من مميزات رينارد تعويض اللاعبين مهما كان نجوميتهم، فبالرغم من اهمية سالم الدوسري في تشكيلة الأخضر، إلا أنه لم يشعر أي أحد بغيابه أمام اليابان والصين.
كما فضل عدم إشراك ياسر الشهراني المصاب أمام الصين ووظف سعود عبدالحميد الظهير الأيمن مكانه، وهذا يحسب لرينارد، بتجهيز كافة اللاعبين، كل حسب احتياج المنتخب والمباراة.
ولا شك ان الجهاز الإداري للمنتخب، قام بدوره، بتجهيز اللاعبين نفسياً وذهنياً.
النجاح لا يأتي من فراغ إنما من مجموعة عمل متكاملة، وتظل مباراة اليابان هي الأصعب في المباريات السابقة حتى الآن، ومع ذلك شاهدنا منتخباً واثقاً من نقسه وقدراته، وقادراً على الفوز وبالفعل حسمها كغيرها.
الأخضر لم يكتف بالانتصارات والنقاط، إنما قرنها بالمستويات، ووضح أن هناك عملا فنياً وإدارياً مميزا، قدم منتخباً مقنعاً.
المدرب هيرفي رينارد كانت له بصمة واضحة ورؤية فنية راهن في كل المباريات، بما له من أسلوب وطريقة لعب تختلف من مباراة إلى أخرى، وحسب المنافس.
وفي اللقاء الأخير أمام الصين، فاجأ الجميع بإشراك سامي النجعي أساسيا على حساب الاطراف. حيث دخل مباراة الصين، بطريقة فنية، تعتمد على اللاعب في العمق الصيني، وتكونت لديه هذه الرؤية بعد دراسة جيدة للمنتخب الصيني وللاعبيه.
وكسب رينارد الرهان بالدفع بالنجعي أساسياً ونجح في إحراز الهدفين الاول والثاني، بتحركات عالية المستوى في العمق الصيني، والاندفاع من الخلف للامام.
وساعده على ذلك انضمام فهد المولد، من الجناج إلى داخل الملعب، ومعهما سلمان الفرج ومحمد كنو في البناء الهجومي من سط ملعب الأخضر.
كما اجاد رينارد قراءة المنافس، وظهر ذلك من خلال التبديلات التي اجراها في الشوط الثاني، خاصة، عندما نشط المنتخب الصيني هجومياً.
فدفع اولاً فراس البريكان، أملا في تعزيز التقدم، وبالفعل حقق اللاعب المراد، بإضافة الهدف الثالث، بعد تمريرة ذهبية من المتألق وضابط الإيقاع محمد كنو.
كما انعش الجهة اليسرى للأخضر دفاعياً وهجومياً، بدخول علي البليهي كظهير أيسر، والاكتفاء بدوره الدفاعي فقط، فيما دخل عبدالرحمن العبود، لمجاراة سرعة الصينين واجبرهم على عدم التقدم للأمام.
من مميزات رينارد تعويض اللاعبين مهما كان نجوميتهم، فبالرغم من اهمية سالم الدوسري في تشكيلة الأخضر، إلا أنه لم يشعر أي أحد بغيابه أمام اليابان والصين.
كما فضل عدم إشراك ياسر الشهراني المصاب أمام الصين ووظف سعود عبدالحميد الظهير الأيمن مكانه، وهذا يحسب لرينارد، بتجهيز كافة اللاعبين، كل حسب احتياج المنتخب والمباراة.
ولا شك ان الجهاز الإداري للمنتخب، قام بدوره، بتجهيز اللاعبين نفسياً وذهنياً.
النجاح لا يأتي من فراغ إنما من مجموعة عمل متكاملة، وتظل مباراة اليابان هي الأصعب في المباريات السابقة حتى الآن، ومع ذلك شاهدنا منتخباً واثقاً من نقسه وقدراته، وقادراً على الفوز وبالفعل حسمها كغيرها.