اقتصاد
وزير النقل يقف على المشروعات التطويرية في ميناء الملك عبدالعزيز بالدمام
تاريخ النشر: 18 أكتوبر 2021 16:49 KSA
وقف معالي وزير النقل والخدمات اللوجستية المهندس صالح بن ناصر الجاسر على سير العمل في ميناء الملك عبدالعزيز بالدمام، الميناء الرئيس للمملكة على ساحل الخليج العربي، متفقدا المشروعات التطويرية بالميناء؛ وبرج المراقبة وحركة النقل البحري ومحطة الحاويات التي تشغلها الشركة السعودية العالمية للموانئ، كما تفقد مقر شركة سايبم طاقة الرشيد للتصنيع المحدودة 'ستار'، واطلع على حركة مناولة الحاويات وتدفق البضائع وسلاسل الإمداد.
وأكد معاليه أن شبكة الموانئ السعودية تحتل موقعًا متميزًا على خارطة النقل البحري العالمي، حيث طُورت الموانئ السعودية، وتحسنت خدماتها، إضافة إلى رفع كفاءتها وهندسة إجراءاتها وتطوير بنيتها التحتية، مشيرًا إلى أن ميناء الملك عبدالعزيز حقق نقلة نوعية خلال الفترة الماضية، عبر توقيع وبدء تشغيل أكبر عقد تخصيص منفرد في المملكة مع الشركة السعودية العالمية للموانئ، بقيمة استثمارات قَدْرها 7,3 مليارات ريال؛ لإنشاء أكبر محطة حاويات ذكية بالشرق الأوسط، مما سيسهم في رفع الطاقة الاستيعابية لمحطات الحاويات بالميناء بأكثر من 120%، مضيفًا أن الميناء أسهم مع بقية شبكة الموانئ السعودية في تقدم أداء الموانئ البحرية دوليًا وذلك وفق التقرير السنوي (Lloyd's List) لعام 2021 الذي يقيس القدرة الإنتاجية السنوية لمناولة الحاويات عالمياً، مبينًا أن المملكة سجلت كذلك تقدمًا في مؤشر اتصال شبكة الملاحة البحرية مع خطوط الملاحة العالمية ضمن تقرير (UNCTAD) للربع الثالث لعام 2021م الصادر عن مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية، حيث حققت (70.68) نقطة لتكون الدولة الأعلى تقدمًا إقليميًا على صعيد المؤشر، وذلك ضمن جهود المملكة لرفع تنافسيتها وتعزيز حضورها الدولي في قطاع النقل البحري بالمنطقة.
وأشار معالي وزير النقل والخدمات اللوجستية إلى الدور المحوري للموانئ السعودية في دعم التنمية المستدامة وتطوير أعمال التجارة الإقليمية والدولية، مؤكدًا الاهتمام الكبير الذي توليه القيادة الرشيدة - أيدها الله- لمنظومة النقل والخدمات اللوجستية ودورها الاقتصادي والخدمي الكبير.
وأوضح أن العمل مستمر بشكل حثيث على تطوير وتحديث شبكات النقل البحري في المملكة، ورفع الكفاءة الإنتاجية لشبكة الموانئ والعمل وفق أساليب تنافسية ومعايير اقتصادية رفيعة، كما أعرب معاليه عن تقديره لمجهودات العاملين في ميناء الملك عبدالعزيز بالدمام، موجهًا بتكثيف الجهود لتحقيق مستهدفات الإستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية.
من جهته أعرب رئيس الهيئة العامة للموانئ عمر بن طلال حريري عن شكره لمعالي وزير النقل والخدمات اللوجستية على دعمه ومتابعته الكبيرة لتمكين موانئ المملكة من أداء دورها الخدمي والتنموي، وتعزيز دور شبكة الموانئ السعودية في دعم النمو الاقتصادي للمملكة، ومواكبة التطورات العالمية، بما يحقق المستهدفات الطموحة للإستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية.
يذكر أن ميناء الملك عبدالعزيز بالدمَّام يُعد البوَّابة الشرقية للمملكة، ويرتبط مع الميناء الجاف بالرياض بسكة حديدية، حيث يعد ميناءً أساسيًا تمر من خلاله حركة تدفق البضائع من جميع أنحاء العالم إلى المنطقتَيْن الشرقية والوسطى؛ مما يجعلها عاملًا أساسيًا في دعم الحركة التجارية بالمملكة، وبوَّابةً للصادرات والواردات السعودية للأسواق العالمية.
من جهة أخرى التقى معالي المهندس الجاسر عددًا من المواطنين بالمنطقة وبحث معهم أهم التحديات التي تواجههم، سعيًا للارتقاء بمستوى العمل وتقديم خدمات نقل فعالة وذات جودة نوعية للمستفيدين كافة، مؤكدا أن أبواب الوزارة وفروعها في جميع المناطق مفتوحة أمام الجميع للاستماع إلى مرئياتهم وتطلعاتهم بشكل مباشر.
وأكد معاليه أن شبكة الموانئ السعودية تحتل موقعًا متميزًا على خارطة النقل البحري العالمي، حيث طُورت الموانئ السعودية، وتحسنت خدماتها، إضافة إلى رفع كفاءتها وهندسة إجراءاتها وتطوير بنيتها التحتية، مشيرًا إلى أن ميناء الملك عبدالعزيز حقق نقلة نوعية خلال الفترة الماضية، عبر توقيع وبدء تشغيل أكبر عقد تخصيص منفرد في المملكة مع الشركة السعودية العالمية للموانئ، بقيمة استثمارات قَدْرها 7,3 مليارات ريال؛ لإنشاء أكبر محطة حاويات ذكية بالشرق الأوسط، مما سيسهم في رفع الطاقة الاستيعابية لمحطات الحاويات بالميناء بأكثر من 120%، مضيفًا أن الميناء أسهم مع بقية شبكة الموانئ السعودية في تقدم أداء الموانئ البحرية دوليًا وذلك وفق التقرير السنوي (Lloyd's List) لعام 2021 الذي يقيس القدرة الإنتاجية السنوية لمناولة الحاويات عالمياً، مبينًا أن المملكة سجلت كذلك تقدمًا في مؤشر اتصال شبكة الملاحة البحرية مع خطوط الملاحة العالمية ضمن تقرير (UNCTAD) للربع الثالث لعام 2021م الصادر عن مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية، حيث حققت (70.68) نقطة لتكون الدولة الأعلى تقدمًا إقليميًا على صعيد المؤشر، وذلك ضمن جهود المملكة لرفع تنافسيتها وتعزيز حضورها الدولي في قطاع النقل البحري بالمنطقة.
وأشار معالي وزير النقل والخدمات اللوجستية إلى الدور المحوري للموانئ السعودية في دعم التنمية المستدامة وتطوير أعمال التجارة الإقليمية والدولية، مؤكدًا الاهتمام الكبير الذي توليه القيادة الرشيدة - أيدها الله- لمنظومة النقل والخدمات اللوجستية ودورها الاقتصادي والخدمي الكبير.
وأوضح أن العمل مستمر بشكل حثيث على تطوير وتحديث شبكات النقل البحري في المملكة، ورفع الكفاءة الإنتاجية لشبكة الموانئ والعمل وفق أساليب تنافسية ومعايير اقتصادية رفيعة، كما أعرب معاليه عن تقديره لمجهودات العاملين في ميناء الملك عبدالعزيز بالدمام، موجهًا بتكثيف الجهود لتحقيق مستهدفات الإستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية.
من جهته أعرب رئيس الهيئة العامة للموانئ عمر بن طلال حريري عن شكره لمعالي وزير النقل والخدمات اللوجستية على دعمه ومتابعته الكبيرة لتمكين موانئ المملكة من أداء دورها الخدمي والتنموي، وتعزيز دور شبكة الموانئ السعودية في دعم النمو الاقتصادي للمملكة، ومواكبة التطورات العالمية، بما يحقق المستهدفات الطموحة للإستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية.
يذكر أن ميناء الملك عبدالعزيز بالدمَّام يُعد البوَّابة الشرقية للمملكة، ويرتبط مع الميناء الجاف بالرياض بسكة حديدية، حيث يعد ميناءً أساسيًا تمر من خلاله حركة تدفق البضائع من جميع أنحاء العالم إلى المنطقتَيْن الشرقية والوسطى؛ مما يجعلها عاملًا أساسيًا في دعم الحركة التجارية بالمملكة، وبوَّابةً للصادرات والواردات السعودية للأسواق العالمية.
من جهة أخرى التقى معالي المهندس الجاسر عددًا من المواطنين بالمنطقة وبحث معهم أهم التحديات التي تواجههم، سعيًا للارتقاء بمستوى العمل وتقديم خدمات نقل فعالة وذات جودة نوعية للمستفيدين كافة، مؤكدا أن أبواب الوزارة وفروعها في جميع المناطق مفتوحة أمام الجميع للاستماع إلى مرئياتهم وتطلعاتهم بشكل مباشر.