ثقافة
جلسات حوارية تؤرخ الفنون البصرية في المملكة
تاريخ النشر: 20 أكتوبر 2021 00:19 KSA
انطلقت أول أمس أولى الجلسات الحوارية التي تُنظمها وزارة الثقافة ضمن أنشطة معرض «شواهد على الفن» المقام حالياً في المتحف الوطني بالرياض. وستنعقد خمسة جلسات يشارك فيها مجموعة من الأكاديميين والنقاد والفنانين، والذين سيتحدثون عن تاريخ الفنون البصرية في المملكة والعوامل المؤثرة فيها، ودور الرئاسة العامة لرعاية الشباب «سابقاً» في دعم الفن والفنانين على مدى خمسة عقود.
رحلة المقتنيات الفنية
جلسة أمس الأول (الاثنين) كانت بعنوان «رحلة المقتنيات الفنية من رعاية الشباب لوزارة الثقافة» واستضافت كلاً من: د. سوزان اليحيى ود. حنان الأحمد وأدارتها د. مها السنان. بدأت الجلسة بحديث عضو مجلس الشورى د. مها السنان عن الرحلة الفنية لهذه المقتنيات الفنية منذ أن كانت مملوكة للرئاسة العامة لرعاية الشباب «وزارة الرياضة حالياً»، ثم انتقالها للهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض «الهيئة الملكية لتطوير مدينة الرياض حالياً»، حتى انتقلت ملكيتها إلى وزارة الثقافة. فيما تحدثت أستاذة التصميم د. حنان الأحمد عن المرحلة الأولى أثناء تخزين هذه الأعمال، والتحديات التي من أهمها عدم وجود التصوّر الكافي لدى الفريق، ومحاصرة الوقت لهم في إنجاز هذا العمل.
ثم تناولت مدير عام المعهد الملكي للفنون التقليدية د. سوزان اليحيى المرحلة الثانية لعملية النقل، التي جرى فيها تصنيف الأعمال وتدقيقها بروية، وتأملها وتقسيمها حسب تخصّصاتها وأصحابها «ولاسيما أن غالبية الأعمال كانت لروّاد الفن التشكيلي السعودي»، واصفة هذه المرحلة بمرحلة التأمل، مشدّدة على أن المشروع وطني عظيم.
وأقيمت أمس (الثلاثاء) الجلسة الثانية بعنوان «اقتناء الأعمال الفنية نحو تنظيم أفضل» تحدث فيها الفنانون التشكيليون: عبدالرحمن السليمان ومحمد السعوي وسارة العمران وأدارتها حفصة الخضيري، أما الجلسة الثالثة بعنوان «ملامح الفنون البصرية السعودية من الحداثة إلى المعاصرة» فستقام الأحد المقبل (24 أكتوبر) وتستضيف: د. محمد الرصيّص ود. إيمان الجبرين وفيصل الخديدي وتديرها د. خلود البقمي. وتقام رابع الجلسات الثلاثاء المقبل (26 أكتوبر) بعنوان «رعاية الفنون ومدى تأثيرها الحضاري على المجتمع» ويتحدث فيها إيهاب اللبان وتديرها د. حنان الهزاع، فيما تقام الجلسة الخامسة والأخيرة يوم 2 نوفمبر المقبل بعنوان «رحلة فنان سعودي بين المحلي والعالمي» وتستضيف الفنانين: بكر شيخون ود. أحمد ماطر ومها الملو وتديرها د. نورة شقير.
من رعاية الشباب إلى وزارة الثقافة
تأتي هذه الجلسات الحوارية ضمن أعمال معرض «شواهد على الفن» الذي أنطلق يوم 27 سبتمبر الماضي ويستمر حتى 6 نوفمبر المقبل في المتحف الوطني بالرياض، وتنظمه وزارة الثقافة، وتشرف عليه سمو الأميرة أضواء بنت يزيد مستشار وزارة الثقافة، ويتضمّن المعرض أعمالاً ولوحات لفنانين سعوديين على مدى خمسة عقود من المشاركات في معارض ومسابقات الرئاسة العامة لرعاية الشباب والتي انتقلت كمجموعة إلى وزارة الثقافة عام 2019.ويهدف المعرض الذي يستقبل زوّاره يومياً، لتوثيق تاريخ الفنون التشكيلية في المملكة وعرضها على الجمهور، ويشرح رحلة التطوّر الفني السعودي، ويحتفي بجهود الفنانين الروّاد والمؤسسين ويحفظ تاريخهم.
رحلة المقتنيات الفنية
جلسة أمس الأول (الاثنين) كانت بعنوان «رحلة المقتنيات الفنية من رعاية الشباب لوزارة الثقافة» واستضافت كلاً من: د. سوزان اليحيى ود. حنان الأحمد وأدارتها د. مها السنان. بدأت الجلسة بحديث عضو مجلس الشورى د. مها السنان عن الرحلة الفنية لهذه المقتنيات الفنية منذ أن كانت مملوكة للرئاسة العامة لرعاية الشباب «وزارة الرياضة حالياً»، ثم انتقالها للهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض «الهيئة الملكية لتطوير مدينة الرياض حالياً»، حتى انتقلت ملكيتها إلى وزارة الثقافة. فيما تحدثت أستاذة التصميم د. حنان الأحمد عن المرحلة الأولى أثناء تخزين هذه الأعمال، والتحديات التي من أهمها عدم وجود التصوّر الكافي لدى الفريق، ومحاصرة الوقت لهم في إنجاز هذا العمل.
ثم تناولت مدير عام المعهد الملكي للفنون التقليدية د. سوزان اليحيى المرحلة الثانية لعملية النقل، التي جرى فيها تصنيف الأعمال وتدقيقها بروية، وتأملها وتقسيمها حسب تخصّصاتها وأصحابها «ولاسيما أن غالبية الأعمال كانت لروّاد الفن التشكيلي السعودي»، واصفة هذه المرحلة بمرحلة التأمل، مشدّدة على أن المشروع وطني عظيم.
وأقيمت أمس (الثلاثاء) الجلسة الثانية بعنوان «اقتناء الأعمال الفنية نحو تنظيم أفضل» تحدث فيها الفنانون التشكيليون: عبدالرحمن السليمان ومحمد السعوي وسارة العمران وأدارتها حفصة الخضيري، أما الجلسة الثالثة بعنوان «ملامح الفنون البصرية السعودية من الحداثة إلى المعاصرة» فستقام الأحد المقبل (24 أكتوبر) وتستضيف: د. محمد الرصيّص ود. إيمان الجبرين وفيصل الخديدي وتديرها د. خلود البقمي. وتقام رابع الجلسات الثلاثاء المقبل (26 أكتوبر) بعنوان «رعاية الفنون ومدى تأثيرها الحضاري على المجتمع» ويتحدث فيها إيهاب اللبان وتديرها د. حنان الهزاع، فيما تقام الجلسة الخامسة والأخيرة يوم 2 نوفمبر المقبل بعنوان «رحلة فنان سعودي بين المحلي والعالمي» وتستضيف الفنانين: بكر شيخون ود. أحمد ماطر ومها الملو وتديرها د. نورة شقير.
من رعاية الشباب إلى وزارة الثقافة
تأتي هذه الجلسات الحوارية ضمن أعمال معرض «شواهد على الفن» الذي أنطلق يوم 27 سبتمبر الماضي ويستمر حتى 6 نوفمبر المقبل في المتحف الوطني بالرياض، وتنظمه وزارة الثقافة، وتشرف عليه سمو الأميرة أضواء بنت يزيد مستشار وزارة الثقافة، ويتضمّن المعرض أعمالاً ولوحات لفنانين سعوديين على مدى خمسة عقود من المشاركات في معارض ومسابقات الرئاسة العامة لرعاية الشباب والتي انتقلت كمجموعة إلى وزارة الثقافة عام 2019.ويهدف المعرض الذي يستقبل زوّاره يومياً، لتوثيق تاريخ الفنون التشكيلية في المملكة وعرضها على الجمهور، ويشرح رحلة التطوّر الفني السعودي، ويحتفي بجهود الفنانين الروّاد والمؤسسين ويحفظ تاريخهم.