محليات
اشتروا السلاح لأهل فلسطين
تاريخ النشر: 22 أكتوبر 2021 00:09 KSA
نوع الوثيقة : رسالة موجهة إلى وزير مالية الملك عبدالعزيز عبد الله السليمان الحمد
موضوع الوثيقة : الموافقة على إرسال سلاح لأهل فلسطين من الشركة الألمانية
تاريخ الوثيقة : ١٣٥٨/٧/٦هـ الموافق / ١٩٣٩/٨/٢١م
صاحب النص : الملك عبدالعزيز- رحمه الله- بتكليف ممثله خالد القريني بشراء أسلحة للفلسطينين و إرسالها
إليهم رغم الظروف السياسية و الأقتصادية آنذاك
المصدر : دارة الملك عبدالعزيز
مقدمة :
لقد تأزم الموقف الدولي بعد المناوشات التي قامت بها إسرائيل لتقسيم األراضي الفلسطينية، فأمر الملك عبدالعزيز آل سعود بإرسال كمية من الذخيرة و البنادق إلى الثوار في فلسطين، و تبرع الشعب السعودي بمبلغ خمس ملايين ريال سعودي، وأمر الملك عبدالعزيز آل سعود بإرسال فرقة كاملة من الجيش السعودي ، وفتح باب التطوع للشباب السعودي للجهاد في فلسطين و بلغ عدد ضباط و أفراد الفرقة ثالثة ثلاثة آلآف و مائتي ضابط و جندي ورغم الظروف السياسية و الإقتصادية آنذاك إلا أن قضية فلسطين كانت الشغل الشاغل لعاهل المملكة العربية السعودية
نص الوثيقة : أمر وزير المالية عبدهللا سليمان الحمد وممثله خالد القريني بشراء أسلحة من الشركة الألمانية
لدعم الفلسطينين مقدارها ألف بندقية و مليون خرطوشة و خمسين رشاشاً بمبلغ تسعة الآف و خمسمائة جنيه
إسترليني ، منها سبعة الآف كان سلمها أهل فلسطين للشركة واعادها لهم ، و ألفان و خمسمائة جنيه استرليناً ستدفع للشركة البائعة حال شحنها.
الخلاصة :
يظهر من الوثيقة التالي:
• هذه الوثيقة تؤرخ لفترة مهمة من التاريخ.
• رصد لدور الملك عبدالعزيز في دعم ومساندة القضية الفلسطينية رغم الظروف السياسية والاقتصادية التي تمر بالبلد ، إلا أنه لم يفته هذا الواجب المقدس .
• إظهار الموقف المؤيد و المناصر للشعب الفلسطيني .
• شراء الأسلحة من الشركة الألمانية و ليس من البريطانية أو الأمريكية نظراً لموقف بريطانيا الداعم لليهود و اعترافهم بوعد بلفور والإنتداب البريطاني على فلسطين ، و رفض المساومة على حقوق أمته و مقدراتها الدينية و الوطنية . • أما ألمانيا فموقفها مخالف لذلك ، لذا سعى الملك عبدالعزيز للإتصال و التعاون مع دول أوروبية أخرى .
موضوع الوثيقة : الموافقة على إرسال سلاح لأهل فلسطين من الشركة الألمانية
تاريخ الوثيقة : ١٣٥٨/٧/٦هـ الموافق / ١٩٣٩/٨/٢١م
صاحب النص : الملك عبدالعزيز- رحمه الله- بتكليف ممثله خالد القريني بشراء أسلحة للفلسطينين و إرسالها
إليهم رغم الظروف السياسية و الأقتصادية آنذاك
المصدر : دارة الملك عبدالعزيز
مقدمة :
لقد تأزم الموقف الدولي بعد المناوشات التي قامت بها إسرائيل لتقسيم األراضي الفلسطينية، فأمر الملك عبدالعزيز آل سعود بإرسال كمية من الذخيرة و البنادق إلى الثوار في فلسطين، و تبرع الشعب السعودي بمبلغ خمس ملايين ريال سعودي، وأمر الملك عبدالعزيز آل سعود بإرسال فرقة كاملة من الجيش السعودي ، وفتح باب التطوع للشباب السعودي للجهاد في فلسطين و بلغ عدد ضباط و أفراد الفرقة ثالثة ثلاثة آلآف و مائتي ضابط و جندي ورغم الظروف السياسية و الإقتصادية آنذاك إلا أن قضية فلسطين كانت الشغل الشاغل لعاهل المملكة العربية السعودية
نص الوثيقة : أمر وزير المالية عبدهللا سليمان الحمد وممثله خالد القريني بشراء أسلحة من الشركة الألمانية
لدعم الفلسطينين مقدارها ألف بندقية و مليون خرطوشة و خمسين رشاشاً بمبلغ تسعة الآف و خمسمائة جنيه
إسترليني ، منها سبعة الآف كان سلمها أهل فلسطين للشركة واعادها لهم ، و ألفان و خمسمائة جنيه استرليناً ستدفع للشركة البائعة حال شحنها.
الخلاصة :
يظهر من الوثيقة التالي:
• هذه الوثيقة تؤرخ لفترة مهمة من التاريخ.
• رصد لدور الملك عبدالعزيز في دعم ومساندة القضية الفلسطينية رغم الظروف السياسية والاقتصادية التي تمر بالبلد ، إلا أنه لم يفته هذا الواجب المقدس .
• إظهار الموقف المؤيد و المناصر للشعب الفلسطيني .
• شراء الأسلحة من الشركة الألمانية و ليس من البريطانية أو الأمريكية نظراً لموقف بريطانيا الداعم لليهود و اعترافهم بوعد بلفور والإنتداب البريطاني على فلسطين ، و رفض المساومة على حقوق أمته و مقدراتها الدينية و الوطنية . • أما ألمانيا فموقفها مخالف لذلك ، لذا سعى الملك عبدالعزيز للإتصال و التعاون مع دول أوروبية أخرى .