ثقافة
«أسبوعية القحطاني» تستضيف «الذي رأى وسَمع»
تاريخ النشر: 24 أكتوبر 2021 00:26 KSA
عاودت «أسبوعية الدكتور عبدالمحسن القحطاني» بجدة، نشاطاتها بعد غياب طويل لظروف وباء كورونا وما صاحبه من إجراءات وقائية، «الأسبوعية» عادت في موسمها الثقافي الجديد بحفل تدشين كتاب «الذي رأى وسَمِع: محمَّد نصيف؛ صفحة مِنْ تاريخ الثَّقافة في جُدَّة»؛ لمؤلَّفه حسين بافقيه؛ والكتاب من أحدث إصدارات «مركز عبدالمحسن القحطاني للدراسات الثقافية»؛ حيث صدرت طبعته الأولى هذا العام 1443هـ؛ في 240 صفحة. أدار الأمسية مشعل الحارثي الذي بدأها بالتعريف بالضيف وأشار إلى أنه ناقد أدبي ومؤرخ ثقافي، ثم انتقل الحديث للمضيف الدكتور عبدالمحسن القحطاني ليقدم كلمته الترحيبية، حيث أشار إلى أن الأسبوعية الليلة تشهد حضورًا مميزًا، أما عن محاضرنا فهو تلميذنا النجيب والباحث الرصين وهو الوحيد الذي أصدر له المركز كتابين وقد خصّنا بهذا الكتاب لمعرفته بعلاقتي الخاصة والقديمة لآل نصيف، فهذه الأسبوعية افتتحها في أول أمسياتها معالي الدكتور عبدالله عمر نصيف شفاه الله، وما زال الدكتور محمد نصيف متابعًا لنا بمعظم الأمسيات.
بعدها بدأ بافقيه محاضرته بالإشارة إلى أن كتابه ينقسم إلى قسمين: الأول عن الدور والأثر الثقافي للشيخ محمد نصيف، والقسم الثاني عن مقالاته في مجلة المنهل، فالشيخ محمد نصيف وُلد في الثامن عشر رمضان سنة 1302هـ وكان ذا أخلاق عالية وسمات سلفية واشتهر بحسن السجايا وسعة الصدر والكرم والتواضع والأمانة، وحصل على عدد من الإجازات العلمية المختلفة في علوم الدين، وكان له مجالس يحضرها كبار المشايخ أمثال الشيخ ابن عثيمين والشيخ عبدالرحمن السعدي والشيخ عبدالرحمن المعلمي اليماني وغيرهم -رحمهم الله جميعًا-، كما أن مكتبته تُعدُّ معلمًا ثقافيًا لمدينة جدة وللحجاز كافة، وختم بافقيه محاضرته بأن الشيخ كان مرجعًا للباحثين وطلاب العلم، وكل من يسأل عن نسب أهل الحجاز، وكانت وفاته في يوم الخميس السادس من شهر جمادى الآخرة عام 1391هـ/ 1971م بمدينة الطائف، ثم نقل جثمانه إلى جدة في جمع كبير مهيب.
بعد ذلك فُتح باب الحوار للمُداخلين، ومنهم: د. يوسف العارف، د. أشرف سالم، ومحمد سالم الغامدي، سعيد عبدالله الغامدي، المستشار عبدالله سابق، وسعيد فرحة الغامدي، المخرج عادل زكي، د. حسن عايل، مأمون بنجر، وفي الختام قدمت «الأسبوعية» كعادتها شهادتي تكريم لضيفي الأمسية، قدمهما الدكتور محمد عمر نصيف والكابتن إبراهيم الرشيدي.
بعدها بدأ بافقيه محاضرته بالإشارة إلى أن كتابه ينقسم إلى قسمين: الأول عن الدور والأثر الثقافي للشيخ محمد نصيف، والقسم الثاني عن مقالاته في مجلة المنهل، فالشيخ محمد نصيف وُلد في الثامن عشر رمضان سنة 1302هـ وكان ذا أخلاق عالية وسمات سلفية واشتهر بحسن السجايا وسعة الصدر والكرم والتواضع والأمانة، وحصل على عدد من الإجازات العلمية المختلفة في علوم الدين، وكان له مجالس يحضرها كبار المشايخ أمثال الشيخ ابن عثيمين والشيخ عبدالرحمن السعدي والشيخ عبدالرحمن المعلمي اليماني وغيرهم -رحمهم الله جميعًا-، كما أن مكتبته تُعدُّ معلمًا ثقافيًا لمدينة جدة وللحجاز كافة، وختم بافقيه محاضرته بأن الشيخ كان مرجعًا للباحثين وطلاب العلم، وكل من يسأل عن نسب أهل الحجاز، وكانت وفاته في يوم الخميس السادس من شهر جمادى الآخرة عام 1391هـ/ 1971م بمدينة الطائف، ثم نقل جثمانه إلى جدة في جمع كبير مهيب.
بعد ذلك فُتح باب الحوار للمُداخلين، ومنهم: د. يوسف العارف، د. أشرف سالم، ومحمد سالم الغامدي، سعيد عبدالله الغامدي، المستشار عبدالله سابق، وسعيد فرحة الغامدي، المخرج عادل زكي، د. حسن عايل، مأمون بنجر، وفي الختام قدمت «الأسبوعية» كعادتها شهادتي تكريم لضيفي الأمسية، قدمهما الدكتور محمد عمر نصيف والكابتن إبراهيم الرشيدي.