كتاب
قضايا «سرداحي مرداحي»...!!
تاريخ النشر: 07 نوفمبر 2021 00:24 KSA
.. لم أجد عنواناً أكثر دقة وتشبيهاً غير توصيف ذلك المحلل لإحدى القضايا بأنها قضية «سرداحي مرداحي». وهو توصيف يصدق لقضايانا العربية التي يراد لها أن تكون قضايا بلا نهاية ونزاعات بلا حلول...!!
*****
.. دائماً في مشهد الأحداث، هناك من يصنعها، وهناك من ينفذها والبقية ضحايا غياهبها وحصاد نيرانها..!!.
*****
.. وفي عالمنا العربي هناك تصدير متتالٍ لنا من المخططات والمؤامرات لجعل هذه المنطقة من العالم ملتهبة وغير مستقرة. وكل النزاعات والصراعات تتم بتغذية خفية ونحن مع الأسف «الجلاد الغبي» والضحايا الأبرياء...!!
*****
.. من الحروب الصليبية الى الانتداب، الى الاحتلال، الى الاستعمار، إلى سايكس بيكو، إلى مخطط الشرق الأوسط، إلى الفوضى الخلاقة. سلسلة طويلة من هذا التصدير البغيض الذي يضع العالم العربي بين فكي رحى ويبقيه دائماً ملتهباً، مشتعلاً، متخلفاً، مدمراً. ومن يتأمل المسرحية العبثية المأسوية في المشهد العربي بين من يتقاتلون ومن يذر الرماد في العيون (باستنكار) محنط يدرك نوايا وخفايا الغرف الرمادية، ويعرف السر الحقيقي الذي يجعل قضايانا عصية على الحلول...!!
*****
.. قضية فلسطين 80 عاماً لم تنتهِ.. من الانتداب البريطاني وإلى اليوم، مرت بحروب ومؤتمرات واجتماعات ومفاوضات وحكومات ولم يتغير شيء على الأرض، ولا أتوقع حدوث تغيير حقيقي وجاد، لأن «زرع جسم غريب في المنطقة» هو من أبرز بروتوكولاتهم...!!
*****
.. في العراق من عام 2003 وإلى اليوم، لم يذق طعم الاستقرار. صراع طائفي ومليشيات، ومن يشاهد أحداث الانتخابات الأخيرة يدرك ما وراء الأكمة...؟!!
*****
.. في ليبيا، سنوات وهم يتقاتلون ويتحاورون، ولم يصلوا الى حل، ولا اعتقد «المرتزقة « هم قاصمة ظهر البعير، ولا الانتخابات فانوسها السحري.. القضية أبعد من ذلك...!!
*****
.. ولا أعتقد أن اتفاق البرهان وحمدوك إن حصل سيجعل السودان ينام قرير العين. .. ولن تستكين إدلب ولا ريف حماة، ولن تترك الضاحية وقود الجحيم تحت أغصان الأرز.. ولن تجد مأرب وقتاً لتضميد جراحاتها، ولا عزاء لنا في كل هذا القتل والدمار..!!
*****
.. وعندما تجدون مثل قيس الخزعلي وحسن نصر الله وعبدالملك الحوثي يحاولون اختطاف سيادة أوطانهم فتأكدوا أن هناك ما هو أبعد من حدود الجغرافيا.. وهناك أعمق من ظواهر القضايا..!!
*****
.. أعتقد كفانا وهماً أو توهماً في دموع التماسيح وفي «استنكارات» الرماد. نعرف تلك الوجوه القابعة خلف الأقنعة ونعرف الكثير مما يدور خلف وتحت الطاولات ونعرف الكثير من الحقائق، وما يتوجب فعله هو أن نمسك ملفاتنا بأيدينا، ولا نترك للآخرين اللعب بدمائنا وبيوتنا وقضايانا سرديحي مرديحي...!!
*****
.. داخل أروقة الجامعة يجب أن تكون هناك الكثير من الحلول ومن الإجابات. كفانا نتقاتل (نحن) ويستنكرون (هم)..!!
*****
.. دائماً في مشهد الأحداث، هناك من يصنعها، وهناك من ينفذها والبقية ضحايا غياهبها وحصاد نيرانها..!!.
*****
.. وفي عالمنا العربي هناك تصدير متتالٍ لنا من المخططات والمؤامرات لجعل هذه المنطقة من العالم ملتهبة وغير مستقرة. وكل النزاعات والصراعات تتم بتغذية خفية ونحن مع الأسف «الجلاد الغبي» والضحايا الأبرياء...!!
*****
.. من الحروب الصليبية الى الانتداب، الى الاحتلال، الى الاستعمار، إلى سايكس بيكو، إلى مخطط الشرق الأوسط، إلى الفوضى الخلاقة. سلسلة طويلة من هذا التصدير البغيض الذي يضع العالم العربي بين فكي رحى ويبقيه دائماً ملتهباً، مشتعلاً، متخلفاً، مدمراً. ومن يتأمل المسرحية العبثية المأسوية في المشهد العربي بين من يتقاتلون ومن يذر الرماد في العيون (باستنكار) محنط يدرك نوايا وخفايا الغرف الرمادية، ويعرف السر الحقيقي الذي يجعل قضايانا عصية على الحلول...!!
*****
.. قضية فلسطين 80 عاماً لم تنتهِ.. من الانتداب البريطاني وإلى اليوم، مرت بحروب ومؤتمرات واجتماعات ومفاوضات وحكومات ولم يتغير شيء على الأرض، ولا أتوقع حدوث تغيير حقيقي وجاد، لأن «زرع جسم غريب في المنطقة» هو من أبرز بروتوكولاتهم...!!
*****
.. في العراق من عام 2003 وإلى اليوم، لم يذق طعم الاستقرار. صراع طائفي ومليشيات، ومن يشاهد أحداث الانتخابات الأخيرة يدرك ما وراء الأكمة...؟!!
*****
.. في ليبيا، سنوات وهم يتقاتلون ويتحاورون، ولم يصلوا الى حل، ولا اعتقد «المرتزقة « هم قاصمة ظهر البعير، ولا الانتخابات فانوسها السحري.. القضية أبعد من ذلك...!!
*****
.. ولا أعتقد أن اتفاق البرهان وحمدوك إن حصل سيجعل السودان ينام قرير العين. .. ولن تستكين إدلب ولا ريف حماة، ولن تترك الضاحية وقود الجحيم تحت أغصان الأرز.. ولن تجد مأرب وقتاً لتضميد جراحاتها، ولا عزاء لنا في كل هذا القتل والدمار..!!
*****
.. وعندما تجدون مثل قيس الخزعلي وحسن نصر الله وعبدالملك الحوثي يحاولون اختطاف سيادة أوطانهم فتأكدوا أن هناك ما هو أبعد من حدود الجغرافيا.. وهناك أعمق من ظواهر القضايا..!!
*****
.. أعتقد كفانا وهماً أو توهماً في دموع التماسيح وفي «استنكارات» الرماد. نعرف تلك الوجوه القابعة خلف الأقنعة ونعرف الكثير مما يدور خلف وتحت الطاولات ونعرف الكثير من الحقائق، وما يتوجب فعله هو أن نمسك ملفاتنا بأيدينا، ولا نترك للآخرين اللعب بدمائنا وبيوتنا وقضايانا سرديحي مرديحي...!!
*****
.. داخل أروقة الجامعة يجب أن تكون هناك الكثير من الحلول ومن الإجابات. كفانا نتقاتل (نحن) ويستنكرون (هم)..!!