ثقافة
أول متحف بحري ومركز للآثار تحت الماء في المملكة.. قريبا
تاريخ النشر: 07 نوفمبر 2021 00:41 KSA
تحت رعاية صاحب السمو الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان، وزير الثقافة، رئيس مجلس إدارة هيئة التراث، رئيس مجلس إدارة هيئة المتاحف، وقّعت هيئتا التراث والمتاحف مذكرتي تعاون مع شركة البحر الأحمر للتطوير، وذلك لتعزيز التعاون في المجالات المشتركة ذات العلاقة بالمتاحف والتراث الوطني وتطويرها. تم التوقيع في الرياض، ومثّل هيئتي التراث والمتاحف نائب وزير الثقافة، نائب رئيس مجلس إدارة هيئة التراث، نائب رئيس مجلس إدارة هيئة المتاحف، حامد بن محمد فايز، ومثّل الشركة الرئيس التنفيذي جون باغانو، وذلك بحضور الرئيس التنفيذي لهيئة التراث الدكتور جاسر بن سليمان الحربش، والرئيس التنفيذي لهيئة المتاحف الدكتور ستيفانو كاربوني.
وتأتي الاتفاقيتان في إطار جهود هيئتي التراث والمتاحف لتحقيق الشراكة مع منظمات القطاع العام والخاص وغير الربحي، بهدف تطوير قطاعات التراث والمتاحف في المملكة، ودعم منتسبيها وتمكينهم، ضمن مشروع النهوض بالقطاع الثقافي الذي تتولى إدارته وزارة الثقافة وهيئاتها الثقافية.
حماية المواقع الأثرية
تناولت مذكرة التعاون بين هيئة التراث وشركة البحر الأحمر للتطوير، مسارات للتعاون بينهما، في حماية المواقع الأثرية والتراثية، وتسجيل المقترح منها بقائمة التراث العالمي، ومواقع الآثار الغارقة التي تم حصرها داخل نطاق المشروع وكذلك أعمال البحث والمسح والتنقيب الأثري، حيث ستدعم الشركة أعمال البحث والتنقيب الأثري القائمة والمستقبلية داخل نطاق المشروع، والتعاون على ترميم وتأهيل واستثمار مباني التراث العمراني والصناعي، وأيضا إعمار المساجد التاريخية.
أول متحف بحري
وتضمّنت مذكرة التفاهم إعداد خطة تطوير لبناء وتشغيل أول متحف بحري ومركز للآثار تحت الماء ، وكذلك تحديد الفرص المحتملة في مجال تطوير المتاحف وصالات العرض.
وتأتي الاتفاقيتان في إطار جهود هيئتي التراث والمتاحف لتحقيق الشراكة مع منظمات القطاع العام والخاص وغير الربحي، بهدف تطوير قطاعات التراث والمتاحف في المملكة، ودعم منتسبيها وتمكينهم، ضمن مشروع النهوض بالقطاع الثقافي الذي تتولى إدارته وزارة الثقافة وهيئاتها الثقافية.
حماية المواقع الأثرية
تناولت مذكرة التعاون بين هيئة التراث وشركة البحر الأحمر للتطوير، مسارات للتعاون بينهما، في حماية المواقع الأثرية والتراثية، وتسجيل المقترح منها بقائمة التراث العالمي، ومواقع الآثار الغارقة التي تم حصرها داخل نطاق المشروع وكذلك أعمال البحث والمسح والتنقيب الأثري، حيث ستدعم الشركة أعمال البحث والتنقيب الأثري القائمة والمستقبلية داخل نطاق المشروع، والتعاون على ترميم وتأهيل واستثمار مباني التراث العمراني والصناعي، وأيضا إعمار المساجد التاريخية.
أول متحف بحري
وتضمّنت مذكرة التفاهم إعداد خطة تطوير لبناء وتشغيل أول متحف بحري ومركز للآثار تحت الماء ، وكذلك تحديد الفرص المحتملة في مجال تطوير المتاحف وصالات العرض.