دولية
لبنانيون: الدولة مختطفة والحكومة مسلوبة الإرادة
تاريخ النشر: 10 نوفمبر 2021 01:01 KSA
أكد عدد من السياسيين والاقتصاديين اللبنانيين في تصريحات صحفية، أن على الحكومة اللبنانية إظهار حُسن النية تجاه المملكة العربية السعودية وباقي دول مجلس التعاون، من خلال القيام بمبادرة إيجابية كمدخل أولي للدخول في حوار معهم، وقالوا: إن لبنان مختطفة والحكومة ضغيفة ومسلوبة الإرادة والقرار لدى أطراف أخرى، وأوضح مدير مركز المشرق للشؤون الإستراتيجية سامي نادر تعليقًا على زيارة وفد من جامعة الدول العربية للبنان: إذا أردنا أن تثمر هذه الزيارات، يجب على الطرف اللبناني أن يأخذ المبادرة بأن يقوم بالخطوة الأولى، ومن بينها على الأقل استقالة وزير الإعلام قرداحي.
وأضاف: للأسف الجانب اللبناني لم يقم بأي خطوة إيجابية حتى الآن، فالمسألة ليست عند تصريحات قرداحي أو وزير الخارجية، بل عند الطرف الداعم له والذي يريد استعمال هذه الورقة على طاولة المفاوضات، وهو طريق حزب الله.
وتابع قائلاً: لذلك هناك شكوك حول نجاح هذه المبادرة، والكل يعرف من يمسك بالقرار الحقيقي، ولذلك الجامعة العربية لا تريد أن تحكم على نفسها بالفشل، وتقول: إنها أطلقت مبادرة، وإنما تسعى للوصول إلى حل دبلوماسي علها تكتمل عناصر مبادرة ما، لافتًا إلى أن ذلك يأتي في ظل زيارة مرتقبة كذلك لوزير الخارجية القطري.
من ناحيته أوضح رئيس مجلس الأعمال اللبناني السعودي رؤوف أبو زكي أن الأزمة بين دول الخليج ولبنان، مرشحة للتصعيد مع الأسف، لعدم وجود مبادرة لبنانية سواء باستقالة قرداحي، ولعدم وجود مبادرة على مستوى رفيع.
وأضاف: الأزمة حاليًا هي نتيجة تراكمات سابقة أدت إلى انفجار الوضع مؤخرًا، ولبنان بلد مخطوف، والدولة في حالة اغتيال، مؤكدًا أن استقالة الوزير قرداحي تشكل مدخلًا للحوار مع دول الخليج.
موفد الجامعة: الأزمة موجودة والحل غائب
وكان الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية حسام زكي قد زار لبنان أمس الأول وقال بعد لقلئه ميقاتي: «هناك أزمة يراها ويدركها الجميع والأغلبية تعرف كيف هو الطريق إلى حلها، لكن لم يتقدم أحد خطوة واحدة في هذا الطريق، هذا ضروري»، مضيفاً: «الأزمة تُحل أولاً ثم مناقشة الأمور الأخرى تتلو ذلك».
وشدد زكي على ضرورة تحقيق «انفراجة» في العلاقة بين لبنان ودول الخليج، على خلفية الأزمة الدبلوماسية التي أثارتها تصريحات وزير لبناني حول حرب اليمن.
وقال زكي بعد لقائه رئيس الحكومة نجيب ميقاتي للصحافيين «لا نريد لهذا الوضع أن يستمر، نريد تحقيق انفراجة، استرخاء في هذه العلاقة، ولن يحدث ذلك والأزمة موجودة»، مضيفاً «نأمل أن تكون نقطة البداية من هنا».
أضاف زكي «لا نريد للجو العام أو الإشكاليات الموجودة أن تحول دون حل الأزمة» التي سببتها تصريحات قرداحي، لافتًا إلى أنّ الهدف من زيارته بيروت أن «نعرف أين يقف لبنان من هذه الأزمة، وما الذي ينوي عمله لتجاوزها»، لافتاً إلى أن زيارته السعودية واردة «لكن علينا أولاً أن نشعر بحلحلة في الأزمة حتى نأخذها إلى المرحلة التالية».
وأضاف: للأسف الجانب اللبناني لم يقم بأي خطوة إيجابية حتى الآن، فالمسألة ليست عند تصريحات قرداحي أو وزير الخارجية، بل عند الطرف الداعم له والذي يريد استعمال هذه الورقة على طاولة المفاوضات، وهو طريق حزب الله.
وتابع قائلاً: لذلك هناك شكوك حول نجاح هذه المبادرة، والكل يعرف من يمسك بالقرار الحقيقي، ولذلك الجامعة العربية لا تريد أن تحكم على نفسها بالفشل، وتقول: إنها أطلقت مبادرة، وإنما تسعى للوصول إلى حل دبلوماسي علها تكتمل عناصر مبادرة ما، لافتًا إلى أن ذلك يأتي في ظل زيارة مرتقبة كذلك لوزير الخارجية القطري.
من ناحيته أوضح رئيس مجلس الأعمال اللبناني السعودي رؤوف أبو زكي أن الأزمة بين دول الخليج ولبنان، مرشحة للتصعيد مع الأسف، لعدم وجود مبادرة لبنانية سواء باستقالة قرداحي، ولعدم وجود مبادرة على مستوى رفيع.
وأضاف: الأزمة حاليًا هي نتيجة تراكمات سابقة أدت إلى انفجار الوضع مؤخرًا، ولبنان بلد مخطوف، والدولة في حالة اغتيال، مؤكدًا أن استقالة الوزير قرداحي تشكل مدخلًا للحوار مع دول الخليج.
موفد الجامعة: الأزمة موجودة والحل غائب
وكان الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية حسام زكي قد زار لبنان أمس الأول وقال بعد لقلئه ميقاتي: «هناك أزمة يراها ويدركها الجميع والأغلبية تعرف كيف هو الطريق إلى حلها، لكن لم يتقدم أحد خطوة واحدة في هذا الطريق، هذا ضروري»، مضيفاً: «الأزمة تُحل أولاً ثم مناقشة الأمور الأخرى تتلو ذلك».
وشدد زكي على ضرورة تحقيق «انفراجة» في العلاقة بين لبنان ودول الخليج، على خلفية الأزمة الدبلوماسية التي أثارتها تصريحات وزير لبناني حول حرب اليمن.
وقال زكي بعد لقائه رئيس الحكومة نجيب ميقاتي للصحافيين «لا نريد لهذا الوضع أن يستمر، نريد تحقيق انفراجة، استرخاء في هذه العلاقة، ولن يحدث ذلك والأزمة موجودة»، مضيفاً «نأمل أن تكون نقطة البداية من هنا».
أضاف زكي «لا نريد للجو العام أو الإشكاليات الموجودة أن تحول دون حل الأزمة» التي سببتها تصريحات قرداحي، لافتًا إلى أنّ الهدف من زيارته بيروت أن «نعرف أين يقف لبنان من هذه الأزمة، وما الذي ينوي عمله لتجاوزها»، لافتاً إلى أن زيارته السعودية واردة «لكن علينا أولاً أن نشعر بحلحلة في الأزمة حتى نأخذها إلى المرحلة التالية».