اقتصاد
عبدالعزيز بن سلمان: أمن الطاقة ركيزة معركة التصدى لتغير المناخ
تاريخ النشر: 11 نوفمبر 2021 01:11 KSA
أكد وزير الطاقة الأمير عبدالعزيز بن سلمان على أهمية الاعتراف بتنوع الحلول المتعلقة بمواجهة التغيرات المناخية من خلال التركيز على الانبعاثات كما ورد في اتفاقية باريس، نافيا الاتهامات بعرقلة المملكة لمفاوضات تغير المناخ .
وقال خلال مشاركته في مؤتمر الأمم المتحدة متعدد الأطراف المعني بتغير المناخ COP26، أمس أنه لا بد أن يتم ذلك دون التحيز لمصدر من مصادر الطاقة على حساب الآخر.
وقال سموه: إن أمن الطاقة يجب أن يكون ركيزة معركة التصدي لتغير المناخ، وأنه لا ينبغي نبذ مصدر معين للطاقة، وأن تغير المناخ يحتاج استجابة عالمية.
وأشار وزير الطاقة إلى أن المملكة أطلقت العديد من المبادرات لحماية البيئة، منها مبادرتي السعودية الخضراء والشرق الأوسط الأخضر، لافتا إلى أن الجهود الدولية لمكافحة تغير المناخ يجب ألا تقوض أمن الطاقة العالمي أو تتجنب أي مصدر معين للطاقة، داعيا إلى توحيد الجهود من أجل مواجهة تغير المناخ.
ودحض الأمير عبدالعزيز بن سلمان اتهامات بأن المملكة تعرقل مفاوضات المناخ، وقال إن الاتهامات أكاذيب وافتراءات، مؤكدا الالتزام بخفض الانبعاثات الكربونية.
وأعلنت المملكة مؤخرا اعتزامها الوصول للحياد الكربوني بحلول العام 2060، كما أعلنت عن الانضمام إلى التعهد العالمي بشأن الميثان للمساهمة في خفض الانبعاثات العالمية لهذا الغاز بنسبة 30 بالمئة بحلول عام 2030، كجزء من التزامها بتقديم مستقبل أنظف وأخضر وتعهدت بتخفيض الانبعاثات الكربونية بمقدار 278 مليون طن سنويا بحلول 2030 وهو ما يمثل تخفيضا طوعيا لأكثر من المستهدفات المقدرة بنحو 130 طن سنويا.
وفي مارس الماضي، أطلقت حزمة مبادرات واسعة لمواجهة تغير المناخ وتقليل انبعاثات الكربون، بما في ذلك خطة لزراعة نحو 10 مليارات من الأشجار في العقود المقبلة.
وقال خلال مشاركته في مؤتمر الأمم المتحدة متعدد الأطراف المعني بتغير المناخ COP26، أمس أنه لا بد أن يتم ذلك دون التحيز لمصدر من مصادر الطاقة على حساب الآخر.
وقال سموه: إن أمن الطاقة يجب أن يكون ركيزة معركة التصدي لتغير المناخ، وأنه لا ينبغي نبذ مصدر معين للطاقة، وأن تغير المناخ يحتاج استجابة عالمية.
وأشار وزير الطاقة إلى أن المملكة أطلقت العديد من المبادرات لحماية البيئة، منها مبادرتي السعودية الخضراء والشرق الأوسط الأخضر، لافتا إلى أن الجهود الدولية لمكافحة تغير المناخ يجب ألا تقوض أمن الطاقة العالمي أو تتجنب أي مصدر معين للطاقة، داعيا إلى توحيد الجهود من أجل مواجهة تغير المناخ.
ودحض الأمير عبدالعزيز بن سلمان اتهامات بأن المملكة تعرقل مفاوضات المناخ، وقال إن الاتهامات أكاذيب وافتراءات، مؤكدا الالتزام بخفض الانبعاثات الكربونية.
وأعلنت المملكة مؤخرا اعتزامها الوصول للحياد الكربوني بحلول العام 2060، كما أعلنت عن الانضمام إلى التعهد العالمي بشأن الميثان للمساهمة في خفض الانبعاثات العالمية لهذا الغاز بنسبة 30 بالمئة بحلول عام 2030، كجزء من التزامها بتقديم مستقبل أنظف وأخضر وتعهدت بتخفيض الانبعاثات الكربونية بمقدار 278 مليون طن سنويا بحلول 2030 وهو ما يمثل تخفيضا طوعيا لأكثر من المستهدفات المقدرة بنحو 130 طن سنويا.
وفي مارس الماضي، أطلقت حزمة مبادرات واسعة لمواجهة تغير المناخ وتقليل انبعاثات الكربون، بما في ذلك خطة لزراعة نحو 10 مليارات من الأشجار في العقود المقبلة.