محليات
نائب وزير التعليم يفتتح ورشة "إستراتيجيات البحث والابتكار في الجامعات"
تاريخ النشر: 16 نوفمبر 2021 20:00 KSA
افتتح معالي نائب وزير التعليم للجامعات والبحث والابتكار الدكتور محمد بن أحمد السديري اليوم، ورشة عمل إستراتيجيات البحث والابتكار في الجامعات السعودية، وذلك لمناقشة تحديث الإستراتيجيات البحثية الحالية للجامعات لإطلاق المرحلة المقبلة للتمويل المؤسسي، ولدعم وتعزيز مؤشرات التنمية والاقتصاد الوطني ومواءمتها مع القطاعات الوطنية، إضافة إلى استعراض التجارب في المرحلة الأولى لمبادرة التمويل المؤسسي ومخرجاته.
وقال 'إننا نسعى لرفع وتعزيز الشراكة الفاعلة بين الجامعات والقطاعات الوطنية، بما يُسهم في تحقيق خطط المملكة للتحوّل نحو الاقتصاد القائم على المعرفة، ورفع جودة النشر العلمي وتعظيم أثره، وذلك من خلال مبادرة 'التمويل المؤسسي'.
وأكد نائب وزير التعليم للجامعات والبحث والابتكار أهمية العمل على رفع جودة البحث والابتكار وفق خارطة إستراتيجية واضحة تخدم الأولويات الوطنية للبحث والابتكار، وتنسجم مع تطلعات القيادة الرشيدة ورؤية المملكة 2030، منوهاً بأهمية تكامل الأدوار بين الجامعات والقطاعات الوطنية الأخرى لتحقيق التنمية المستدامة في المملكة من خلال ما يقدمه الباحثون والباحثات في شراكتهما مع القطاع الخاص؛ لتحويل الأبحاث العلمية إلى أبحاث حقيقية تسهم بشكل مباشر في التنمية الصناعية والتنمية في المملكة بشكل عام.
من جانبه، أوضح وكيل الوزارة للبحث والابتكار الدكتور ناصر العقيلي أن الوزارة تسعى إلى تطوير منظومة البحث والابتكار من خلال نظام مستدام لتمويل أنشطة البحث والابتكار وريادة الأعمال في الجامعات، إضافة إلى تقوية العلاقة بين المستفيدين من الأبحاث والجامعات ومراكز البحث، والمساهمة في بناء قدرات ومهارات الباحثين في المجالات البحثية والابتكارية وريادة الأعمال، منوهًا بدور التمويل المؤسسي في منظومة التمويل البحثي الذي يقدم لأول مرة في المملكة في تاريخ دعم البحث العلمي.
وبيّن أن نظام التمويل المؤسسي آتى ثماره مما أسهم في تحريك المنظومة البحثية بشكل سريع، مشيرًا إلى أن مستهدفات البحث العلمي في الجامعات والمؤسسات المختلفة ارتفعت من 18 ألف بحث لتصل إلى 35 ألف بحث نُشرت في عام 2020م.
وناقشت ورشة العمل عدداً من المحاور، أبرزها إستراتيجيات القطاعات الوطنية والتنموية في البحث والابتكار، والشراكات البحثية بين الجامعات والقطاعات الوطنية والتنموية، إضافةً إلى التمويل المؤسسي لدعم منظومة البحث والابتكار في الجامعات، وتحديث الإستراتيجيات والأولويات البحثية للجامعات، كما ناقشت الورشة التوجهات والمبادرات المستقبلية لدعم البحث والابتكار وتحديد الأولويات والهوية البحثية للجامعات ضمن برنامج التمويل المؤسسي وبرامج ومبادرات الوزارة الأخرى.
واستعرض عدد من القطاعات الوطنية المشاركة خططها الإستراتيجية وكيفية مواءمتها مع إستراتيجيات البحث والابتكار في الجامعات، وآلية عمل شراكات نوعية مع الجامعات، وتوجيه البحث والابتكار في المجالات التنموية والوطنية، بما يخدم في تحقيق رؤية المملكة 2030.
وقال 'إننا نسعى لرفع وتعزيز الشراكة الفاعلة بين الجامعات والقطاعات الوطنية، بما يُسهم في تحقيق خطط المملكة للتحوّل نحو الاقتصاد القائم على المعرفة، ورفع جودة النشر العلمي وتعظيم أثره، وذلك من خلال مبادرة 'التمويل المؤسسي'.
وأكد نائب وزير التعليم للجامعات والبحث والابتكار أهمية العمل على رفع جودة البحث والابتكار وفق خارطة إستراتيجية واضحة تخدم الأولويات الوطنية للبحث والابتكار، وتنسجم مع تطلعات القيادة الرشيدة ورؤية المملكة 2030، منوهاً بأهمية تكامل الأدوار بين الجامعات والقطاعات الوطنية الأخرى لتحقيق التنمية المستدامة في المملكة من خلال ما يقدمه الباحثون والباحثات في شراكتهما مع القطاع الخاص؛ لتحويل الأبحاث العلمية إلى أبحاث حقيقية تسهم بشكل مباشر في التنمية الصناعية والتنمية في المملكة بشكل عام.
من جانبه، أوضح وكيل الوزارة للبحث والابتكار الدكتور ناصر العقيلي أن الوزارة تسعى إلى تطوير منظومة البحث والابتكار من خلال نظام مستدام لتمويل أنشطة البحث والابتكار وريادة الأعمال في الجامعات، إضافة إلى تقوية العلاقة بين المستفيدين من الأبحاث والجامعات ومراكز البحث، والمساهمة في بناء قدرات ومهارات الباحثين في المجالات البحثية والابتكارية وريادة الأعمال، منوهًا بدور التمويل المؤسسي في منظومة التمويل البحثي الذي يقدم لأول مرة في المملكة في تاريخ دعم البحث العلمي.
وبيّن أن نظام التمويل المؤسسي آتى ثماره مما أسهم في تحريك المنظومة البحثية بشكل سريع، مشيرًا إلى أن مستهدفات البحث العلمي في الجامعات والمؤسسات المختلفة ارتفعت من 18 ألف بحث لتصل إلى 35 ألف بحث نُشرت في عام 2020م.
وناقشت ورشة العمل عدداً من المحاور، أبرزها إستراتيجيات القطاعات الوطنية والتنموية في البحث والابتكار، والشراكات البحثية بين الجامعات والقطاعات الوطنية والتنموية، إضافةً إلى التمويل المؤسسي لدعم منظومة البحث والابتكار في الجامعات، وتحديث الإستراتيجيات والأولويات البحثية للجامعات، كما ناقشت الورشة التوجهات والمبادرات المستقبلية لدعم البحث والابتكار وتحديد الأولويات والهوية البحثية للجامعات ضمن برنامج التمويل المؤسسي وبرامج ومبادرات الوزارة الأخرى.
واستعرض عدد من القطاعات الوطنية المشاركة خططها الإستراتيجية وكيفية مواءمتها مع إستراتيجيات البحث والابتكار في الجامعات، وآلية عمل شراكات نوعية مع الجامعات، وتوجيه البحث والابتكار في المجالات التنموية والوطنية، بما يخدم في تحقيق رؤية المملكة 2030.