اقتصاد
الأحد.. انطلاق اكتتاب المؤسسات في "تداول"
تاريخ النشر: 18 نوفمبر 2021 11:38 KSA
تترقب سوق الأسهم الأحد المقبل بدء اكتتاب المؤسسات في شركة تداول السعودية، وهي خطوة سبقها العديد من المراحل التي مرت بها السوق للوصول إلى هذه المرحلة.
شهدت مجموعة تداول السعودية من التأسيس إلى التداول، تاريخا طويلا يعود إلى ما يقترب من نصف قرن، لكنّ السنتين الأخيرتين كانتا وحدهما تاريخاً آخر، فخلالَهما تحولت 'تداول' إلى واحدة من أكبر الأسواق المالية في العالم، وإحدى أكثر الأسواق الناشئة جذبا للاستثمارات الأجنبية.
بدأت الحكاية أواسط السبعينات وبالتحديد في 1975 بسوق غير رسمية لتداول أسهم 14 شركة مساهمة في المملكة، وفي 1984 تم تأسيس أول شركة 'لتسجيل الأسهم'، إلى أن تولّت مؤسسة النقد العربي السعودي تنظيم السوق في العام نفسه، وتم في حينها حصر الوساطة في تداول الأسهم عبر البنوك التجارية، لتحسين الإطار التنظيمي للتداول.
وفي عام 1990، بدأ تشغيل أول نظام آلي لتداول الأسهم وعمليات التقاص والتسوية، ما أتاح زيادةَ أحجام التداول بشكل كبير، وفي العام 2001 تم إطلاق نظام جديد للتداول والتقاص، واستمر العمل به حتى عام 2001 حين تم تشغيل النظام الجديد للتداول والتقاص والتسوية، والذي حمل اسم 'تداول'، وهو الاسم الذي احتفظت به السوق حتى اليوم.
وكان عام 2003 محطة تنظيمية مهمة، إذ شهد إعادة هيكلة السوق المالية من الناحية التنظيمية والإشرافية، فتأسست هيئة السوق المالية، لتتولى وضع اللوائح والقواعد التنظيمية لحماية المستثمرين.
وفي العام ذاته شهدت السوق أول الطروحات العامة الأولية لشركة الاتصالات السعودية، بقيمة تجاوزت 10 مليارات ريال. وفي يونيو 2015، سمحت السعودية للمستثمرين الأجانب المؤهلين بالدخول في السوق المالية السعودية، وقد تم تحديثُ قواعد وشروط استثمارات الأجانب مرتين في 2016 و2018.
وكانت بداية الحصاد للإصلاحات التي تمت في عام 2019، في ظل رؤية المملكة 2030، حيث حدثت ترقية السوق إلى مصاف الأسواق الناشئة، من قبل أكبر ثلاث شركات عالمية للمؤشرات، MSCI وفوتسي راسل و S&P Dow Jones.
ثم جاء عام 2019، والذي شهد المحطة الأهم وهي طرح أرامكو في ديسمبر من نفس العام، والذي جمع 96 مليار ريال، أو 25.6 مليار دولار، ليكون في حينها، أكبر اكتتاب عام في تاريخ أسواق الأسهم العالمية.
ومع اكتتاب أرامكو أصبحت سوق الأسهم السعودية في ذلك الحين تاسع أكبر بورصة في العالم، بقيمة سوقية للشركات المدرجة تصل إلى 2.3 تريليو دولار. واستمر المسار الصاعد متحدياً جائحة كورونا، فكان إعلان 'تداول' في السابع من أبريل الماضي عن تحولها إلى شركة قابضة باسم 'مجموعة تداول السعودية'، بهيكل جديد استعداداً للطرح العام الأولي. وباتت المجموعة تضم أربع شركات تابعة هي: 'تداول السعودية' كسوق للأوراق المالية، وشركة مقاصة، وشركة مركز إيداع الأوراق المالية، وشركة وامض المتخصصة في الخدمات والحلول التقنية. ويأتي الطرح في توقيت مثالي، يُتوّج نشاطاً للطروحات العامة الأولية، إذ من المتوقع أن يصل عددُ الإدراجات الجديدة حتى نهاية هذا العام إلى 30 شركة، ليزدادَ عمق السوق وتنوع المنتجات والأدوات الاستثمارية المدرجة فيها.
شهدت مجموعة تداول السعودية من التأسيس إلى التداول، تاريخا طويلا يعود إلى ما يقترب من نصف قرن، لكنّ السنتين الأخيرتين كانتا وحدهما تاريخاً آخر، فخلالَهما تحولت 'تداول' إلى واحدة من أكبر الأسواق المالية في العالم، وإحدى أكثر الأسواق الناشئة جذبا للاستثمارات الأجنبية.
بدأت الحكاية أواسط السبعينات وبالتحديد في 1975 بسوق غير رسمية لتداول أسهم 14 شركة مساهمة في المملكة، وفي 1984 تم تأسيس أول شركة 'لتسجيل الأسهم'، إلى أن تولّت مؤسسة النقد العربي السعودي تنظيم السوق في العام نفسه، وتم في حينها حصر الوساطة في تداول الأسهم عبر البنوك التجارية، لتحسين الإطار التنظيمي للتداول.
وفي عام 1990، بدأ تشغيل أول نظام آلي لتداول الأسهم وعمليات التقاص والتسوية، ما أتاح زيادةَ أحجام التداول بشكل كبير، وفي العام 2001 تم إطلاق نظام جديد للتداول والتقاص، واستمر العمل به حتى عام 2001 حين تم تشغيل النظام الجديد للتداول والتقاص والتسوية، والذي حمل اسم 'تداول'، وهو الاسم الذي احتفظت به السوق حتى اليوم.
وكان عام 2003 محطة تنظيمية مهمة، إذ شهد إعادة هيكلة السوق المالية من الناحية التنظيمية والإشرافية، فتأسست هيئة السوق المالية، لتتولى وضع اللوائح والقواعد التنظيمية لحماية المستثمرين.
وفي العام ذاته شهدت السوق أول الطروحات العامة الأولية لشركة الاتصالات السعودية، بقيمة تجاوزت 10 مليارات ريال. وفي يونيو 2015، سمحت السعودية للمستثمرين الأجانب المؤهلين بالدخول في السوق المالية السعودية، وقد تم تحديثُ قواعد وشروط استثمارات الأجانب مرتين في 2016 و2018.
وكانت بداية الحصاد للإصلاحات التي تمت في عام 2019، في ظل رؤية المملكة 2030، حيث حدثت ترقية السوق إلى مصاف الأسواق الناشئة، من قبل أكبر ثلاث شركات عالمية للمؤشرات، MSCI وفوتسي راسل و S&P Dow Jones.
ثم جاء عام 2019، والذي شهد المحطة الأهم وهي طرح أرامكو في ديسمبر من نفس العام، والذي جمع 96 مليار ريال، أو 25.6 مليار دولار، ليكون في حينها، أكبر اكتتاب عام في تاريخ أسواق الأسهم العالمية.
ومع اكتتاب أرامكو أصبحت سوق الأسهم السعودية في ذلك الحين تاسع أكبر بورصة في العالم، بقيمة سوقية للشركات المدرجة تصل إلى 2.3 تريليو دولار. واستمر المسار الصاعد متحدياً جائحة كورونا، فكان إعلان 'تداول' في السابع من أبريل الماضي عن تحولها إلى شركة قابضة باسم 'مجموعة تداول السعودية'، بهيكل جديد استعداداً للطرح العام الأولي. وباتت المجموعة تضم أربع شركات تابعة هي: 'تداول السعودية' كسوق للأوراق المالية، وشركة مقاصة، وشركة مركز إيداع الأوراق المالية، وشركة وامض المتخصصة في الخدمات والحلول التقنية. ويأتي الطرح في توقيت مثالي، يُتوّج نشاطاً للطروحات العامة الأولية، إذ من المتوقع أن يصل عددُ الإدراجات الجديدة حتى نهاية هذا العام إلى 30 شركة، ليزدادَ عمق السوق وتنوع المنتجات والأدوات الاستثمارية المدرجة فيها.