دولية
تعهد أمريكي خليجي بمواجهة خطر «النووي الإيراني»
تاريخ النشر: 19 نوفمبر 2021 00:23 KSA
تعهدت الولايات المتحدة ودول مجلس التعاون الخليجي بالعمل المشترك لضمان الاستقرار الإقليمي، محذرة من خطورة البرنامج النووي الإيراني، جاء ذلك في نص بيان مجموعة عمل الولايات المتحدة ودول مجلس التعاون الخليجي الخاصة بإيران، خلال اجتماع أمس في الرياض برئاسة مدير إدارة تخطيط السياسات بوزارة الخارجية الدكتور رائد قرملي، ومشاركة ممثلي دول مجلس التعاون، والوفد الأمريكي المشارك بالاجتماع برئاسة المبعوث الأمريكي الخاص لإيران روبرت مالي. وناقش الاجتماع القضايا المدرجة على جدول أعمال مجموعة العمل الخليجية -الأمريكية الخاصة بإيران، بما في ذلك المفاوضات المتعلقة بالملف النووي الإيراني، وبرنامجها الصاروخي وأنشطة إيران في المنطقة، والتعاون بين منظومة مجلس التعاون والولايات المتحدة الأمريكية في هذا المجال، واتفقت الولايات المتحدة والدول الأعضاء بمجلس التعاون على أن برنامج إيران النووي يمثل مصدر قلق بالغ، حيث اتخذت إيران خطوات ليست بحاجة إليها للأغراض المدنية، ولكنها مهمة لبرنامج للأسلحة النووية، ودعوا إيران إلى التعاون الكامل مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وأكدت مجموعة العمل على أهمية الشراكة طويلة المدى بين الولايات المتحدة الأمريكية ومجلس التعاون لدول الخليج العربية، وعلى عزمهما المشترك على الإسهام في أمن واستقرار المنطقة، وفق إطار عمل الشراكة الاستراتيجية بين الولايات المتحدة ومجلس التعاون.
وكلاء إيران في المنطقة
وأدانت الولايات المتحدة الأمريكية والدول الأعضاء بمجلس التعاون عدداً من السياسات الإيرانية العدوانية والخطيرة، بما في ذلك الانتشار والاستخدام المباشر للصواريخ الباليستية المتقدمة وأنظمة الطائرات بدون طيار حيث استخدمت إيران ووكلاؤها في المنطقة هذه الأسلحة في مئات الهجمات التي استهدفت المدنيين والبنية التحتية الحيوية في المملكة، وضد البحارة على متن السفن التجارية المدنية في المياه الدولية في بحر عمان، كما عرَضت للخطر القوات الأمريكية التي تقاتل ضد تنظيم (داعش).
الوضع في العراق واليمن
وناقشت الولايات المتحدة ودول مجلس التعاون مجموعة واسعة من القضايا الإقليمية، بما في ذلك الوضع في العراق واليمن، واتفقوا على أن دعم إيران للمليشيات المسلحة في أنحاء المنطقة وبرنامجها للصواريخ الباليستية يشكلان تهديداً واضحاً للأمن والاستقرار الإقليميين.
أكدت الولايات المتحدة ودول مجلس التعاون، أن إيران لديها بديل أفضل عن هذا التصعيد المستمر ويمكنها أن تسهم في تحقيق المزيد من الأمن والاستقرار للمنطقة. قنوات دبلوماسية فعالة مع إيران
واستعرضت دول المجلس جهودها لبناء قنوات دبلوماسية فعالة مع إيران لمنع نشوب النزاعات أو حلها أو تهدئتها، بدعم من الردع القوي والتعاون الدفاعي مع الولايات المتحدة، وقدمت تفصيلاً لرؤية خاصة بهذه الجهود الدبلوماسية الإقليمية لكي تتطور بمرور الوقت من أجل تعزيز العلاقات السلمية في المنطقة، المبنية على تاريخ طويل من التبادلات الاقتصادية والثقافية.
ورحبت الولايات المتحدة والدول الأعضاء في مجلس التعاون بالجولة السابعة القادمة من مفاوضات خطة العمل الشاملة المشتركة في فيينا، ودعت إلى العودة بصفة عاجلة إلى الالتزام الكامل بخطة العمل الشاملة المشتركة، مما من شأنه أن يمهد الطريق أمام جهود دبلوماسية شاملة لجميع الأطراف المعنية لمعالجة جميع القضايا المتعلقة بضمان استدامة الأمن والأمان والازدهار في المنطقة.
وحث جميع المشاركين الإدارة الإيرانية الجديدة على اغتنام الفرصة الدبلوماسية الحالية لمنع نشوب الصراعات والأزمات وإيجاد الأسس اللازمة لتعزيز الأمن والازدهار الإقليميين.
وأكدت مجموعة العمل على أهمية الشراكة طويلة المدى بين الولايات المتحدة الأمريكية ومجلس التعاون لدول الخليج العربية، وعلى عزمهما المشترك على الإسهام في أمن واستقرار المنطقة، وفق إطار عمل الشراكة الاستراتيجية بين الولايات المتحدة ومجلس التعاون.
وكلاء إيران في المنطقة
وأدانت الولايات المتحدة الأمريكية والدول الأعضاء بمجلس التعاون عدداً من السياسات الإيرانية العدوانية والخطيرة، بما في ذلك الانتشار والاستخدام المباشر للصواريخ الباليستية المتقدمة وأنظمة الطائرات بدون طيار حيث استخدمت إيران ووكلاؤها في المنطقة هذه الأسلحة في مئات الهجمات التي استهدفت المدنيين والبنية التحتية الحيوية في المملكة، وضد البحارة على متن السفن التجارية المدنية في المياه الدولية في بحر عمان، كما عرَضت للخطر القوات الأمريكية التي تقاتل ضد تنظيم (داعش).
الوضع في العراق واليمن
وناقشت الولايات المتحدة ودول مجلس التعاون مجموعة واسعة من القضايا الإقليمية، بما في ذلك الوضع في العراق واليمن، واتفقوا على أن دعم إيران للمليشيات المسلحة في أنحاء المنطقة وبرنامجها للصواريخ الباليستية يشكلان تهديداً واضحاً للأمن والاستقرار الإقليميين.
أكدت الولايات المتحدة ودول مجلس التعاون، أن إيران لديها بديل أفضل عن هذا التصعيد المستمر ويمكنها أن تسهم في تحقيق المزيد من الأمن والاستقرار للمنطقة. قنوات دبلوماسية فعالة مع إيران
واستعرضت دول المجلس جهودها لبناء قنوات دبلوماسية فعالة مع إيران لمنع نشوب النزاعات أو حلها أو تهدئتها، بدعم من الردع القوي والتعاون الدفاعي مع الولايات المتحدة، وقدمت تفصيلاً لرؤية خاصة بهذه الجهود الدبلوماسية الإقليمية لكي تتطور بمرور الوقت من أجل تعزيز العلاقات السلمية في المنطقة، المبنية على تاريخ طويل من التبادلات الاقتصادية والثقافية.
ورحبت الولايات المتحدة والدول الأعضاء في مجلس التعاون بالجولة السابعة القادمة من مفاوضات خطة العمل الشاملة المشتركة في فيينا، ودعت إلى العودة بصفة عاجلة إلى الالتزام الكامل بخطة العمل الشاملة المشتركة، مما من شأنه أن يمهد الطريق أمام جهود دبلوماسية شاملة لجميع الأطراف المعنية لمعالجة جميع القضايا المتعلقة بضمان استدامة الأمن والأمان والازدهار في المنطقة.
وحث جميع المشاركين الإدارة الإيرانية الجديدة على اغتنام الفرصة الدبلوماسية الحالية لمنع نشوب الصراعات والأزمات وإيجاد الأسس اللازمة لتعزيز الأمن والازدهار الإقليميين.