محليات
السديس: رئاسة الحرمين دخلت مرحلة تاريخية في تمكين المرأة لخدمة قاصدات البيت الحرام
تاريخ النشر: 23 نوفمبر 2021 23:04 KSA
حققت مشاركة رئاسة الحرمين الشريفين في أعمال وفعاليات مؤتمر تمكين المرأة ودورها التنموي في عهد الملك سلمان؛ والذي نظمته جامعة الامام محمد بن سعود ظهر اليوم في الرياض، تفاعلا كبيرا في أروقة المؤتمر كونه الوفد الأكبر من نوعه في تاريخ الرئاسة، وفي مشاركة غير مسبوقة عالية المستوى عكست المتغيرات التاريخية التي شهدتها الرئاسة لتعظيم تمكين المرأة لخدمة قاصدات الحرمين الشريفين.
وكشف الرئيس العام للمسجد الحرام والمسجد النبوي الدكتور عبدالرحمن السديس ان الرئاسة مكنت المرأة لأول مرة في هذا الجهاز الحكومي، لتتقلد منصب مساعد الرئيس العام للشؤون النسائية، وبهذا تكون الرئاسة قد دخلت مرحلة تاريخية، وسابقت عجلة الزمن التطويرية؛ لزيادة الإنتاجية في العمل المؤسسي، وتكثيف الفاعلية للبناء المجتمعي.
وتحدث الشيخ السديس خلال الجلسة الأولى بالمؤتمر عن التأصيل الشرعي لتمكين المرأة، مبرزا جهودها في خدمة الحرمين الشريفين.
وأشاد السديس بالاصلاحات التشريعية التي تمت في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله لتمكين المرأة، معربا عن شكره وتقديره لحرم خادم الحرمين الشريفين حفظها الله على رعايتها الكريمة لمؤتمر تمكين المرأة.
ورافق الشيخ عبدالرحمن بن السديس خلال مشاركته في المؤتمر؛ كل من مساعد الرئيس العام للشؤون التطويرية النسائية ووكيل الرئيس العام للشؤون النسائيةالدكتور العنود بنت خالد العبود، ومساعدة الرئيس للشؤون النسائية فاطمة الرشود، ووكيلة الرئيس لتمكين المرأة مرام عبدالكريم المعطاني، والوكيل المساعد لتمكين المرأة في وكالة المسجد النبوي ليلى بنت عايض المحمدي، ومديرة الإدارة العامة لتمكين الزائرات في وكالة المسجد النبوي ليلى بنت سلمان المحمدي.
وسجلت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي أعلى منصب قيادي نسائي في تاريخها، مطلع العام الحالي، عندما أصدر الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس، قرارات تاريخية بتعيين سيدتين مساعدتين للرئيس العام لشؤون الحرمين، إلى جانب حزمة من مناصب قيادية نسائية أخرى، تشمل وكيلات الرئيس العام، ووكيلات مساعدات في مختلف التخصصات التطويرية.
وقال الشيخ السديس ان الرئاس ساعية بخطى حثيثة إلى تفعيل الإصلاحات التشريعية وتمكين المرأة في الحرمين الشريفين، ودورها في خدمة قاصدات بيت الله الحرام ومسجد رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وذلك في العديد من المجالات الدعوية وفق الضوابط الشرعية والمقاصد المرعية.
وأوصى السديس بتتابع المؤتمرات والندوات في ابراز جهود المملكة في تمكين المرأة مقترحا إعداد موسوعة شاملة وتبني جائزة ومسابقات في تمكين المرأة.. كما أوصى الشيخ السديس بإبراز دور المملكة الريادي في مجال التمكين والرؤية ٢٠٣٠، مطالبا بسن الانظمة الحازمة لكل من يسيء إلى تمكين المرأة بضوابطه الشرعية
وأكد الرئيس العام ان تمكين المرأة مسؤولية دينية ووطنية ومجتمعيه وتنموية على ضوء القيم الاسلامية مشيدا بما وصلت إليه المرأة السعودية في عهد خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهد الامين حفظهما الله. وتابع الشيخ السديس قائلا : 'إن للمرأة المسلمة مكانة رفيعة في الإسلام وأثرا كبيرا في حياة الفرد والمجتمع وقد أولاها الإسلام عناية خاصة ومنحها كافة حقوقها بلا نقصان'.
وأشاد الرئيس العام بدور جامعة الامام ونموذجها مع الرئاسة في تجربة تمكين المرأة معربا عن شكره وتقديره لرئيس جامعة الامام محمد بن سعود لتنظيمها المؤتمر.. وأكد ان التكامل والتناغم والتناسق بين الرجل والمرأة هو الذي ميّز المملكة في أن تُعنى بتمكين المرأة على ضوء الضوابط الشرعية والقيم الإسلامية والهوية الوطنية.
وقدم الرئيس العام الدعوة لرئيس الجامعة وجميع القيادات النسائية بالجامعة لعقد ملتقى مشترك لتمكين المرأة في رئاسة الحرمين بمكة وووكالة المسجد النبوي في المدينة.. كما اقترح الشيخ السديس بتشكيل لجنة من الرئاسة والجامعة لوضع الآليات للتعاون المشترك في مجال تمكين المرأة.
وكان وزير التعليم الدكتور حمد ال الشيخ قد دشن صباح اليوم الثلاثاء أعمال وفعاليات مؤتمر تمكين المرأة دورها التنموي في عهد الملك سلمان، نيابة عن حرم خادم الحرمين الشريفين صاحبة السمو الأميرة فهدة بنت فلاح آل حثلين في الرياض.
وسلط المؤتمر الضوء على أبرز الإصلاحات التشريعية في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ودورها في تمكين المرأة، وتعزيز دور المرأة السعودية في تحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030. كما استعرض النجاحات النسائية والمكتسبات التي حققتها المرأة في عهد خادم الحرمين الشريفين.
وشهدت أروقة المؤتمر جلسات علمية رئيسية وجلسات حوارية متنوعة، يصاحبها معرض لأعمال وفعاليات المؤتمر بمشاركة 30 جهة من القطاعين الحكومي والخاص، فضلاً عن تقديم 49 بحثاً علمياً محكماً تتناول المنجزات والقرارات التاريخية والإصلاحات التي تخص المرأة السعودية وسُبل وآليات تعزيزها في ضوء الدعم والتوجيهات الكريمة، في حين شارك 110 متحدثاً ومتحدثة في الجلسات العلمية والحوارية المصاحبة لأعمال وفعاليات المؤتمر.
وكشف الرئيس العام للمسجد الحرام والمسجد النبوي الدكتور عبدالرحمن السديس ان الرئاسة مكنت المرأة لأول مرة في هذا الجهاز الحكومي، لتتقلد منصب مساعد الرئيس العام للشؤون النسائية، وبهذا تكون الرئاسة قد دخلت مرحلة تاريخية، وسابقت عجلة الزمن التطويرية؛ لزيادة الإنتاجية في العمل المؤسسي، وتكثيف الفاعلية للبناء المجتمعي.
وتحدث الشيخ السديس خلال الجلسة الأولى بالمؤتمر عن التأصيل الشرعي لتمكين المرأة، مبرزا جهودها في خدمة الحرمين الشريفين.
وأشاد السديس بالاصلاحات التشريعية التي تمت في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله لتمكين المرأة، معربا عن شكره وتقديره لحرم خادم الحرمين الشريفين حفظها الله على رعايتها الكريمة لمؤتمر تمكين المرأة.
ورافق الشيخ عبدالرحمن بن السديس خلال مشاركته في المؤتمر؛ كل من مساعد الرئيس العام للشؤون التطويرية النسائية ووكيل الرئيس العام للشؤون النسائيةالدكتور العنود بنت خالد العبود، ومساعدة الرئيس للشؤون النسائية فاطمة الرشود، ووكيلة الرئيس لتمكين المرأة مرام عبدالكريم المعطاني، والوكيل المساعد لتمكين المرأة في وكالة المسجد النبوي ليلى بنت عايض المحمدي، ومديرة الإدارة العامة لتمكين الزائرات في وكالة المسجد النبوي ليلى بنت سلمان المحمدي.
وسجلت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي أعلى منصب قيادي نسائي في تاريخها، مطلع العام الحالي، عندما أصدر الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس، قرارات تاريخية بتعيين سيدتين مساعدتين للرئيس العام لشؤون الحرمين، إلى جانب حزمة من مناصب قيادية نسائية أخرى، تشمل وكيلات الرئيس العام، ووكيلات مساعدات في مختلف التخصصات التطويرية.
وقال الشيخ السديس ان الرئاس ساعية بخطى حثيثة إلى تفعيل الإصلاحات التشريعية وتمكين المرأة في الحرمين الشريفين، ودورها في خدمة قاصدات بيت الله الحرام ومسجد رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وذلك في العديد من المجالات الدعوية وفق الضوابط الشرعية والمقاصد المرعية.
وأوصى السديس بتتابع المؤتمرات والندوات في ابراز جهود المملكة في تمكين المرأة مقترحا إعداد موسوعة شاملة وتبني جائزة ومسابقات في تمكين المرأة.. كما أوصى الشيخ السديس بإبراز دور المملكة الريادي في مجال التمكين والرؤية ٢٠٣٠، مطالبا بسن الانظمة الحازمة لكل من يسيء إلى تمكين المرأة بضوابطه الشرعية
وأكد الرئيس العام ان تمكين المرأة مسؤولية دينية ووطنية ومجتمعيه وتنموية على ضوء القيم الاسلامية مشيدا بما وصلت إليه المرأة السعودية في عهد خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهد الامين حفظهما الله. وتابع الشيخ السديس قائلا : 'إن للمرأة المسلمة مكانة رفيعة في الإسلام وأثرا كبيرا في حياة الفرد والمجتمع وقد أولاها الإسلام عناية خاصة ومنحها كافة حقوقها بلا نقصان'.
وأشاد الرئيس العام بدور جامعة الامام ونموذجها مع الرئاسة في تجربة تمكين المرأة معربا عن شكره وتقديره لرئيس جامعة الامام محمد بن سعود لتنظيمها المؤتمر.. وأكد ان التكامل والتناغم والتناسق بين الرجل والمرأة هو الذي ميّز المملكة في أن تُعنى بتمكين المرأة على ضوء الضوابط الشرعية والقيم الإسلامية والهوية الوطنية.
وقدم الرئيس العام الدعوة لرئيس الجامعة وجميع القيادات النسائية بالجامعة لعقد ملتقى مشترك لتمكين المرأة في رئاسة الحرمين بمكة وووكالة المسجد النبوي في المدينة.. كما اقترح الشيخ السديس بتشكيل لجنة من الرئاسة والجامعة لوضع الآليات للتعاون المشترك في مجال تمكين المرأة.
وكان وزير التعليم الدكتور حمد ال الشيخ قد دشن صباح اليوم الثلاثاء أعمال وفعاليات مؤتمر تمكين المرأة دورها التنموي في عهد الملك سلمان، نيابة عن حرم خادم الحرمين الشريفين صاحبة السمو الأميرة فهدة بنت فلاح آل حثلين في الرياض.
وسلط المؤتمر الضوء على أبرز الإصلاحات التشريعية في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ودورها في تمكين المرأة، وتعزيز دور المرأة السعودية في تحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030. كما استعرض النجاحات النسائية والمكتسبات التي حققتها المرأة في عهد خادم الحرمين الشريفين.
وشهدت أروقة المؤتمر جلسات علمية رئيسية وجلسات حوارية متنوعة، يصاحبها معرض لأعمال وفعاليات المؤتمر بمشاركة 30 جهة من القطاعين الحكومي والخاص، فضلاً عن تقديم 49 بحثاً علمياً محكماً تتناول المنجزات والقرارات التاريخية والإصلاحات التي تخص المرأة السعودية وسُبل وآليات تعزيزها في ضوء الدعم والتوجيهات الكريمة، في حين شارك 110 متحدثاً ومتحدثة في الجلسات العلمية والحوارية المصاحبة لأعمال وفعاليات المؤتمر.