دولية
الطاقة الذرية : لا اتفاق مع طهران في المحادثات
تاريخ النشر: 24 نوفمبر 2021 16:24 KSA
أعلن مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافاييل غروسي 'عدم التمكن من التوصل إلى اتفاق' في المحادثات مع ايران، فيما يثير تقدم إيران في برنامجها النووي وتقييد عمليات التفتيش قلق المجتمع الدولي.
وقال غروسي الذي عاد قبل يوم إلى طهران 'كانت المحادثات بنّاءة لكننا لم نتمكن من التوصل إلى اتفاق رغم كلّ جهودي'، في اليوم الأول من اجتماع مجلس محافظي الوكالة في فيينا. كان غروسي يأمل في إحراز تقدم حول عدة مواضيع خلافية.
الوكالة الدولية للطاقة الذرية قلقة من القيود المفروضة على عمل المفتشين منذ شباط/فبراير من قبل الحكومة الايرانية 'ما يعرقل بجدية' أنشطة التحقق التي تقوم بها، بحسب تقرير صدر اخيرا. هناك مسألة أخرى عالقة، وتتمثل في وضع أربعة مواقع غير معلنة رصدت فيها مواد نووية، ما يطرح مشكلة أيضا. وبحسب الوكالة فان معاملة المفتشين تثير قلقا أيضا حيث تعرض عدد منهم 'لتفتيش مبالغ به من قبل عناصر أمن'.
وردا على العقوبات الأميركية، بدأت إيران عام 2019 بالتراجع تدريجا عن تنفيذ العديد من التزاماتها الأساسية بموجب الاتفاق. وفي حين تتهم الدول الغربية إيران بـ'انتهاك' الاتفاق من خلال هذا التراجع، تؤكد طهران أن خطواتها 'تعويضية' بعد الانسحاب الأميركي. أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن استعداده للعودة إلى الاتفاق، شرط عودة إيران للالتزام بالقيود المفروضة على برنامجها النووي.
وقال غروسي الذي عاد قبل يوم إلى طهران 'كانت المحادثات بنّاءة لكننا لم نتمكن من التوصل إلى اتفاق رغم كلّ جهودي'، في اليوم الأول من اجتماع مجلس محافظي الوكالة في فيينا. كان غروسي يأمل في إحراز تقدم حول عدة مواضيع خلافية.
الوكالة الدولية للطاقة الذرية قلقة من القيود المفروضة على عمل المفتشين منذ شباط/فبراير من قبل الحكومة الايرانية 'ما يعرقل بجدية' أنشطة التحقق التي تقوم بها، بحسب تقرير صدر اخيرا. هناك مسألة أخرى عالقة، وتتمثل في وضع أربعة مواقع غير معلنة رصدت فيها مواد نووية، ما يطرح مشكلة أيضا. وبحسب الوكالة فان معاملة المفتشين تثير قلقا أيضا حيث تعرض عدد منهم 'لتفتيش مبالغ به من قبل عناصر أمن'.
وردا على العقوبات الأميركية، بدأت إيران عام 2019 بالتراجع تدريجا عن تنفيذ العديد من التزاماتها الأساسية بموجب الاتفاق. وفي حين تتهم الدول الغربية إيران بـ'انتهاك' الاتفاق من خلال هذا التراجع، تؤكد طهران أن خطواتها 'تعويضية' بعد الانسحاب الأميركي. أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن استعداده للعودة إلى الاتفاق، شرط عودة إيران للالتزام بالقيود المفروضة على برنامجها النووي.