فائض تجارة السعودية يقفز 228 % مسجلاً 300 مليار بأول 9 أشهر

سجلت المملكة نموًا بفائض الميزان التجاري خلال أول 9 أشهر من عام 2021 على أساس سنوي؛ بدعم من نمو الصادرات وسط تحسن بنشاط التجارة عالميًا وتراجع حدة الجائحة.

وقفز فائض الميزان التجاري للسعودية، حسب بيانات الهيئة العامة للإحصاء، بنسبة 227.99% في الـ 9 أشهر الأولى من عام 2021 على أساس سنوي، وبزيادة قيمتها 208.95 مليار ريال عن الفائض في الفترة المماثلة من العام الماضي.

وبلغ إجمالي الفائض التجاري للمملكة 300.6 مليار ريال في أول 3 أرباع من العام الجاري، مقابل 91.65 مليار ريال في الفترة ذاتها من عام 2020.

وارتفع فائض الميزان التجاري السلعي في المملكة بنهاية الربع الثالث 2021 بنسبة 249.7% على أساس سنوي إلى نحو 131.29مليار ريال بدعم من زيادة الصادرات البترولية، ويُعد الفائض المسجل بنهاية الربع الثالث هو الأعلى منذ الربع الأخير من العام 2018.

وجاء ذلك بعد تسجيل حجم التجارة الخارجية للمملكة رقماً قياسياً بلغ 420.58 مليار ريال في الربع الثالث 2021 وهو الأعلى خلال خمس سنوات وتحديدًا منذ بداية العام 2017 وذلك حسب البيانات المتوفرة.

وارتفعت الصادرات السلعية بنسبة 71.8% إلى 275.9 مليار ريال في الربع الثالث 2021 مقارنة بـ 160.6 مليار ريال في الربع الثالث 2020، وذلك نتيجة ارتفاع الصادرات البترولية بمقدار بلغ 100 مليار ريال، بنسبة 93.9%، وعلى إثر ذلك ارتفعت نسبة الصادرات البترولية من مجموع الصادرات الكلي من 66.4% في الربع الثالث 2020 إلى 74.9% في الربع الثالث 2021، وفقًا لبيان الهيئة العامة للإحصاء.

وحسب بيانات الهيئة سجلت الصادرات غير البترولية ارتفاعًا بنسبة 28.4% بالمقارنة مع الربع الثالث 2020، حيث سَّجلت 69.3 مليار ريال مقابل 54 مليار ريال، مسجلة بذلك أعلى مستوى لها خلال آخر خمس سنوات من حيث القيمة.

وعلى الجانب الآخر ارتفعت الواردات بنسبة 17.6% في الربع الثالث 2021 لتصل إلى 144.6 مليار ريال مقابل 123 مليار ريال في الربع الثالث 2020.

وبلغ حجم التجارة الخارجية للمملكة في التسعة أشهر الأولى من العام الجاري 1.15 تريليون ريال وهو ما يزيد وبنسبة 35% عن الفترة نفسها من العام الماضي والتي بلغت فيها 852.17 مليار ريال.