ثقافة
مسرحيون: نطالب الهيئة بتسريع الخطى ودعم الحراك السابق
تاريخ النشر: 25 نوفمبر 2021 22:06 KSA
طالب عدد من المسرحيين هيئة المسرح والفنون الأدائية بتكثيف نشاطها وزيادة برامج التدريب وورش إعداد المتخصصين وفتح فروع لها وإنشاء مسارح قومية في المناطق وتسريع برامج التشريع والتنظيم للنشاط المسرحي وإعادة الروح للحراك السابق ومبادرات الشباب الممارسين لهذا النوع من الأنشطة وقالوا: إنهم يعولون على الهيئة الكثير من الآمال للنهوض بالمسرح السعودي والعروض الأدائية في مختلف المناطق وأشاروا إلى أن الوقت ما زال مبكرًا للحكم على أداء الهيئة، لكنها تستطيع تقديم الأفضل لقطاع كان على رصيف التهميش لسنوات طويلة.
سألنا بداية المخرجة المسرحية هاجر شرواني عن مدى رضاها عن أداء الهيئة حتى الآن فقالت: في مسألة الرضا أنا بين قوسين إذ إنها هيئة مستحدثة زمانًا وفكرًا. ولا يعد الحكم عليها منطقيًا قياسًا على عمرها.
ومن الجور أن يتم الحكم عليها برغم الزخم الكبير والفعاليات والمسابقات والمبادرات الكثيرة التي أحدثتها وتبنتها. ولكن فعل الرضا موجود لأنني أربطه بالمستقبل من خلال بوادر ومؤشرات وظلال بدأت تنمو وهي واضحة جدًا.
واختصارًا أقول: هي هيئة تخدم قطاعًا كان مهمشًا واليوم نلمس تغييرًا واعيًا فيه وعنه.
وبصراحة هناك طموح مسرحي سامق لدي وسوف يرضيه أن تلتفت الهيئة لنا من خلال بعض الأمنيات:
1-تخصيص مرجعية معينة موحدة للأعمال المسرحية
2-تخصيص مسرح قومي في كل مدينة للعروض المسرحي (وأفضل فصل الخطاب فيها)
3-استحداث لجنة لتقييم المعروض من الأعمال المتناثرة
عبر الجمعيات الثقافية والنوادي الأدبية والمؤسسات الخاصة.
4-الالتفات للمسرح المدرسي والجامعي بشكل أكبر والجدية في التعامل معه.
5-تخصيص يوم للقاء شهري لكافة المهتمين بالمسرح بحضور المسؤولين.
6-الاستفادة من المواسم السياحية في المملكة لاستقطاب فرق مسرحية عالمية وعربية لعرض منجزهم المسرحي ومن ثم ندوات حولها وورش نقدية.
7ـ التركيز على اللغة العربية الفصحى من خلال العروض المسرحية، لأنها باب من أبواب الرقي الفكري.
- ويقول الكاتب المسرحي فهد الأسمري:
مسرحنا السعودي كان له دور كبير فيما مضى في إبراز مشكلات المجمتع وإيجاد حلولها
أو إرسال رسائل ذات أهميه كبرى للجمهور.
ويعود ذلك إلى قلة مصادر الترفيه قديمًا.
الآن ضعف المسرح في إيجاد حلول للعرض المسرحي وتشجيع
الجمهور إلى الدخول للمسرح لمشاهدة مسرحية وهناك أسباب.
- ضعف النصوص المسرحية ذات العرض الجذاب
- التركيز على نصوص الموندراما من بعض الكتّاب المسرحيين وهذا النوع قليل جدًا من الجمهور من يتفاعل معه
- المسرح الاجتماعي (الكوميدي) هو المطلوب للمشاهدين ذو الرسائل المنوعة والتي تخدم المجتمعات وتعالج قضاياها بشكل إيجابي
- تشجيع الجمهور على حضور المسرحيات من خلال عدة قنوات دعائية حتى لو وضعوا هدايا تحفيزيه للجمهور
- تسهيل مهمام المسرحيين في اعطاء دورات مسرحية في (النصوص - الإخراج - الأداء التمثيلي وغيرها)
- وضع مسابقات في النصوص المسرحية ( فصحى - بيضاء )
-دعم المسرحيين ذوي الخبرات للعمل في عرض مسرحيات سواء لهم او اخراجها ، حتى يتسنى للأجيال القادمه اكتساب الخبرات منهم.
- تسهيل الحصول على المسارح للمسرحيين لعرض مسرحيات او اقامة دورات دون تعجيزهم بدفع أموال للحصول على خشبة مسرح
- تسهيل دخول الشباب لمن يرغب في التدريب على المسرح وأركانه ( كتابة نص او اخراج او غيره ) وعدم فرض رسوم عالية عليهم
- ويضيف الممثل أحمد الهذيل:
أنت تسألني عن هيئة أسمع عنها كغيري من خلال اسمها ولا أعرف شيئًا عن فعالياتها وأنشطتها لأنني لست من المعنيّين ، فأنا ضمن قائمة المتفرّجين عن بعد، حيث تم إقصائي وآخرين من أصحاب الخبرة والممارسة من هذا التكوين ، أما عن ما أتمنّاه للمسرح السعودي وللمسرحيين، هو أن يتولّى شؤونه وشؤونهم من عايشوه طوال قرابة نصف قرن مضى عمليًّا ، من الدارسين والمتخصّصين والممارسين ، فهم الأقرب والأدرى بما يحتاجه ويتطلّع إليه المسرحيون بكافة مناطق المملكة .
- ويكمل المخرج المسرحي سلطان النوة:
ما زال الامل كبيرًا في ان تقدم هيئة المسرح والفنون الادائية ما يرضي رغبات وطموح المسرحيين بمختلف مناطق المملكة وهي القادرة على ذلك ولانها الجهة المخولة والتي يقع على عاتقها مسؤولية دعم الحركة المسرحية بشتى الطرق والاشكال ، وصحيح ان الهيئة قامت بدور مهم خلال المرحلة السابقة وخلال عمرها القصير عبر تنفيذ العديد من الورش والدورات المسرحية وكذلك عقد اللقاءات مع شخصيات مسرحية بارزة عربيا واستفاد من ذلك العديد من المهتمين بالمسرح اضافة الى تنظيمها مسابقة النصوص المسرحية للكبار والصغار الا ان الدور المهم الذي ينتظره اغلب المسرحيين بالمملكة هو دعم تقديم العروض المسرحية للجمهور ولأنها النقطة الأهم والهدف الاول لفن المسرح أما مسألة التطوير والبناء وعقد الدورات والورش المسرحية فإنها مسألة تأتي ثانيا بعد تقديم المسرح كعرض، والمسرح السعودي يزخر بالعديد من الاسماء المسرحية المهمة سواء على المستوى التمثيلي او الاخراجي او التأليف وفي شتى عناصر العمل المسرحي ولا تنقصهم الخبرة او الدراية او البدء من مرحلة الصفر وتاريخهم وانجازاتهم طوال الاربعين والثلاثين سنة الماضية تشفع لهم بأن يتم دعمهم لتقديم عروضهم واستمرارها وهذا المأمول من الاخوة بالهيئة خلال المرحلة القادمة والتي ننتظرها بشغف.
- ويأخذ المخرج المسرحي مساعد الزهراني بطرف الحديث قائلا:
أقول تم تأسيس هذه الهيئة حتى تنظم وتقود الحراك المسرحي السعودي بشكل يتوافق مع تطلعات المسرحيين والمسرح ثم بدأت بوضع الخطط الاستراتيجية لعملها وصاحب ذلك توقف تام للحراك المسرحي السعودي السابق والذي كان مؤسسًا ببعض الادوات البسيطه في بعض المدن ولم يكن له لائحة تنظيمية او دستور ولم ينطلق من عمل مؤسسي بل كان يعمل ويقدم المسرح بجهود فردية ورغم ذلك كان يوجد حراك مسرحي هنا او هناك ثم توقف هذا الحراك بدعوى التطوير والتجديد والبناء من جديد ومرت السنين تلو السنين وهيئة المسرح تسير بخطى بطيئة ويبدو أنها لم تفكر في الاولويات فيما ما تقدمه ولم تستطع ان تجعل الحراك المسرحي السابق ان يستمر ومنه تنطلق الى مرحلة التجديد والتطوير وتبدأ بوضع وبناء اللوائح والانظمة والتعليمات وبناء البنية التحتية من قاعات ومؤسسات ثم يتم الدمج والتصنيف والتوظيف والاستمرار والامل ان تسرع الهيئة خطاها وتدعم الحراك السابق برؤاها الجديدة وتنظيماتها عاجلا في تقديم المسرح .
- ويضيف ناصر بن محمد العُمري كاتب مسرحي:
علينا أن نقرر استهلالًا أن البدايات والخطط المعلنة مبشرات جيدة لعمل الهيئة كما أن علينا أن نقول: إنه في ظل مركزية نشاطات الهيئة وعدم شمولها مختلف المناطق والمحافظات فإن هذا معوق ظاهر يقلل من أثرها، ومن خلال تجربة شخصية كانت هناك استبانة مسحية طرحتها على مجموعة من طلاب المرحلة الثانوية فوجدت أن الأغلبية العظمى لا يعلمون عن الهيئة شيئًا بينما هناك عينة ضئيلة تعرف أن هناك هيئة لكنها تجهل تمامًا ماتقدمه ربما هذا المثال يشرح واقعًا ويضع الهيئة أمام منطقة تركيز تحتاجها فتأسيس صناعة مسرحية قادرة على كتابة قصة عظيمة لن يتم دون استهداف الجيل القادم ومانتمناه بالفعل هو تمدد النشاط وتكثيفه وأن نرى للهيئة حضورًا قويًا في الأذهان ولدينا نموذج الحضور المدوي الذي تحدثه برامج هيئة الترفيه -وهنا لن نطالب الهيئة بذات الوهج - لكن عليها أن تستلهمه عبر المزيد من البرامج النوعية في مجالات الكشف عن المواهب والتبني والدعم لها.
سألنا بداية المخرجة المسرحية هاجر شرواني عن مدى رضاها عن أداء الهيئة حتى الآن فقالت: في مسألة الرضا أنا بين قوسين إذ إنها هيئة مستحدثة زمانًا وفكرًا. ولا يعد الحكم عليها منطقيًا قياسًا على عمرها.
ومن الجور أن يتم الحكم عليها برغم الزخم الكبير والفعاليات والمسابقات والمبادرات الكثيرة التي أحدثتها وتبنتها. ولكن فعل الرضا موجود لأنني أربطه بالمستقبل من خلال بوادر ومؤشرات وظلال بدأت تنمو وهي واضحة جدًا.
واختصارًا أقول: هي هيئة تخدم قطاعًا كان مهمشًا واليوم نلمس تغييرًا واعيًا فيه وعنه.
وبصراحة هناك طموح مسرحي سامق لدي وسوف يرضيه أن تلتفت الهيئة لنا من خلال بعض الأمنيات:
1-تخصيص مرجعية معينة موحدة للأعمال المسرحية
2-تخصيص مسرح قومي في كل مدينة للعروض المسرحي (وأفضل فصل الخطاب فيها)
3-استحداث لجنة لتقييم المعروض من الأعمال المتناثرة
عبر الجمعيات الثقافية والنوادي الأدبية والمؤسسات الخاصة.
4-الالتفات للمسرح المدرسي والجامعي بشكل أكبر والجدية في التعامل معه.
5-تخصيص يوم للقاء شهري لكافة المهتمين بالمسرح بحضور المسؤولين.
6-الاستفادة من المواسم السياحية في المملكة لاستقطاب فرق مسرحية عالمية وعربية لعرض منجزهم المسرحي ومن ثم ندوات حولها وورش نقدية.
7ـ التركيز على اللغة العربية الفصحى من خلال العروض المسرحية، لأنها باب من أبواب الرقي الفكري.
- ويقول الكاتب المسرحي فهد الأسمري:
مسرحنا السعودي كان له دور كبير فيما مضى في إبراز مشكلات المجمتع وإيجاد حلولها
أو إرسال رسائل ذات أهميه كبرى للجمهور.
ويعود ذلك إلى قلة مصادر الترفيه قديمًا.
الآن ضعف المسرح في إيجاد حلول للعرض المسرحي وتشجيع
الجمهور إلى الدخول للمسرح لمشاهدة مسرحية وهناك أسباب.
- ضعف النصوص المسرحية ذات العرض الجذاب
- التركيز على نصوص الموندراما من بعض الكتّاب المسرحيين وهذا النوع قليل جدًا من الجمهور من يتفاعل معه
- المسرح الاجتماعي (الكوميدي) هو المطلوب للمشاهدين ذو الرسائل المنوعة والتي تخدم المجتمعات وتعالج قضاياها بشكل إيجابي
- تشجيع الجمهور على حضور المسرحيات من خلال عدة قنوات دعائية حتى لو وضعوا هدايا تحفيزيه للجمهور
- تسهيل مهمام المسرحيين في اعطاء دورات مسرحية في (النصوص - الإخراج - الأداء التمثيلي وغيرها)
- وضع مسابقات في النصوص المسرحية ( فصحى - بيضاء )
-دعم المسرحيين ذوي الخبرات للعمل في عرض مسرحيات سواء لهم او اخراجها ، حتى يتسنى للأجيال القادمه اكتساب الخبرات منهم.
- تسهيل الحصول على المسارح للمسرحيين لعرض مسرحيات او اقامة دورات دون تعجيزهم بدفع أموال للحصول على خشبة مسرح
- تسهيل دخول الشباب لمن يرغب في التدريب على المسرح وأركانه ( كتابة نص او اخراج او غيره ) وعدم فرض رسوم عالية عليهم
- ويضيف الممثل أحمد الهذيل:
أنت تسألني عن هيئة أسمع عنها كغيري من خلال اسمها ولا أعرف شيئًا عن فعالياتها وأنشطتها لأنني لست من المعنيّين ، فأنا ضمن قائمة المتفرّجين عن بعد، حيث تم إقصائي وآخرين من أصحاب الخبرة والممارسة من هذا التكوين ، أما عن ما أتمنّاه للمسرح السعودي وللمسرحيين، هو أن يتولّى شؤونه وشؤونهم من عايشوه طوال قرابة نصف قرن مضى عمليًّا ، من الدارسين والمتخصّصين والممارسين ، فهم الأقرب والأدرى بما يحتاجه ويتطلّع إليه المسرحيون بكافة مناطق المملكة .
- ويكمل المخرج المسرحي سلطان النوة:
ما زال الامل كبيرًا في ان تقدم هيئة المسرح والفنون الادائية ما يرضي رغبات وطموح المسرحيين بمختلف مناطق المملكة وهي القادرة على ذلك ولانها الجهة المخولة والتي يقع على عاتقها مسؤولية دعم الحركة المسرحية بشتى الطرق والاشكال ، وصحيح ان الهيئة قامت بدور مهم خلال المرحلة السابقة وخلال عمرها القصير عبر تنفيذ العديد من الورش والدورات المسرحية وكذلك عقد اللقاءات مع شخصيات مسرحية بارزة عربيا واستفاد من ذلك العديد من المهتمين بالمسرح اضافة الى تنظيمها مسابقة النصوص المسرحية للكبار والصغار الا ان الدور المهم الذي ينتظره اغلب المسرحيين بالمملكة هو دعم تقديم العروض المسرحية للجمهور ولأنها النقطة الأهم والهدف الاول لفن المسرح أما مسألة التطوير والبناء وعقد الدورات والورش المسرحية فإنها مسألة تأتي ثانيا بعد تقديم المسرح كعرض، والمسرح السعودي يزخر بالعديد من الاسماء المسرحية المهمة سواء على المستوى التمثيلي او الاخراجي او التأليف وفي شتى عناصر العمل المسرحي ولا تنقصهم الخبرة او الدراية او البدء من مرحلة الصفر وتاريخهم وانجازاتهم طوال الاربعين والثلاثين سنة الماضية تشفع لهم بأن يتم دعمهم لتقديم عروضهم واستمرارها وهذا المأمول من الاخوة بالهيئة خلال المرحلة القادمة والتي ننتظرها بشغف.
- ويأخذ المخرج المسرحي مساعد الزهراني بطرف الحديث قائلا:
أقول تم تأسيس هذه الهيئة حتى تنظم وتقود الحراك المسرحي السعودي بشكل يتوافق مع تطلعات المسرحيين والمسرح ثم بدأت بوضع الخطط الاستراتيجية لعملها وصاحب ذلك توقف تام للحراك المسرحي السعودي السابق والذي كان مؤسسًا ببعض الادوات البسيطه في بعض المدن ولم يكن له لائحة تنظيمية او دستور ولم ينطلق من عمل مؤسسي بل كان يعمل ويقدم المسرح بجهود فردية ورغم ذلك كان يوجد حراك مسرحي هنا او هناك ثم توقف هذا الحراك بدعوى التطوير والتجديد والبناء من جديد ومرت السنين تلو السنين وهيئة المسرح تسير بخطى بطيئة ويبدو أنها لم تفكر في الاولويات فيما ما تقدمه ولم تستطع ان تجعل الحراك المسرحي السابق ان يستمر ومنه تنطلق الى مرحلة التجديد والتطوير وتبدأ بوضع وبناء اللوائح والانظمة والتعليمات وبناء البنية التحتية من قاعات ومؤسسات ثم يتم الدمج والتصنيف والتوظيف والاستمرار والامل ان تسرع الهيئة خطاها وتدعم الحراك السابق برؤاها الجديدة وتنظيماتها عاجلا في تقديم المسرح .
- ويضيف ناصر بن محمد العُمري كاتب مسرحي:
علينا أن نقرر استهلالًا أن البدايات والخطط المعلنة مبشرات جيدة لعمل الهيئة كما أن علينا أن نقول: إنه في ظل مركزية نشاطات الهيئة وعدم شمولها مختلف المناطق والمحافظات فإن هذا معوق ظاهر يقلل من أثرها، ومن خلال تجربة شخصية كانت هناك استبانة مسحية طرحتها على مجموعة من طلاب المرحلة الثانوية فوجدت أن الأغلبية العظمى لا يعلمون عن الهيئة شيئًا بينما هناك عينة ضئيلة تعرف أن هناك هيئة لكنها تجهل تمامًا ماتقدمه ربما هذا المثال يشرح واقعًا ويضع الهيئة أمام منطقة تركيز تحتاجها فتأسيس صناعة مسرحية قادرة على كتابة قصة عظيمة لن يتم دون استهداف الجيل القادم ومانتمناه بالفعل هو تمدد النشاط وتكثيفه وأن نرى للهيئة حضورًا قويًا في الأذهان ولدينا نموذج الحضور المدوي الذي تحدثه برامج هيئة الترفيه -وهنا لن نطالب الهيئة بذات الوهج - لكن عليها أن تستلهمه عبر المزيد من البرامج النوعية في مجالات الكشف عن المواهب والتبني والدعم لها.