كتاب

مشروع مدينة نيوم الصناعية.. حلم يتحقق

• قافلة النهضة لا تتوقف، ومهندس التنمية يواكب مسيرتها، فكراً وتجديداً، ومدينة نيوم الصناعية «أوكساجون» التي تناقلت الصحف المحلية خبر إنشائها أخيراً، إحدى نتاجات رؤية المملكة (2030)، والتي قال عنها وزير الصناعة والثروة المعدنية بندر الخريف، (إن مدينة نيوم الصناعية «أوكساجون» التي أعلن عنها سمو الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس إدارة شركة نيوم ستكون نقلة نوعية للقطاع الصناعي الواعد الذي توليه رؤية المملكة الاهتمام الكبير، ونافذة السعودية للصناعات الجديدة والمبتكرة إلى العالم، وستعمل على استقطاب المستثمرين الذين يحملون قدرات تكنولوجية عالية بما في ذلك الصناعات الذكية المعتمدة على تقنيات الثورة الصناعية الرابعة، وأضاف نريد أن نكون مصدِّرين للتقنيات وليس مستوردين لها، وستوفر المدينة فرصاً كثيرة جداً للسكن والمعيشة والابتكار والتعلُّم وتطوير التقنيات بجميع أنواعها لخدمة العالم بأسره، ويتزامن مع بدء العمل بشكل جدي للاستثمار في المنطقة من شركات سواء في الحلول التقنية أو الطاقة المتجددة المهمة جداً في تأسيس البنية التحتية).

• مدينة نيوم الصناعية، مشروع رائد في هدفه ومدلوله، ونقلة نوعية في مجال الصناعات السعودية، ويعتبر رافداً من روافد الاستثمار الصناعي الهامة في المجالات التالية: (جذب استثمارات عملاقة/ طفرة في التجارة والتصدير/ تخفيض أسعار الشحن/ انتشار المنتج السعودي).


• ومن نجاحات هذه المدينة الصناعية وتحقيقها للأهداف المرجوة (أنها ستكون في قلب أحدث وأجمل المدن السعودية، وهي المدينة التي تركز على (9) قطاعات استثمارية متخصصة، تشمل الطاقة والمياه، ومستقبل النقل، والتقنيات الحيوية، والغذاء والعلوم التقنية والرقمية، والتصنيع المتطور، والإعلام، والإنتاج الإعلامي، والترفيه، ومستقبل المعيشة الذي يمثل الركيزة الأساسية لباقي القطاعات، وتوقع أن تستفيد المدينة الصناعية من المميزات الكبيرة التي تتمتع بها نيوم والمكان الذي يطل على البحر الأحمر من الشمال والغرب وخليج العقبة، بطول (468كم) ويحيط بها من الشرق جبال بارتفاع (2500) متر مؤكداً أن البحر الأحمر سيكون الشريان الأبرز لحركة التجارة العالمية، وسيربط الموقع ثلاث قارات (آسيا، وإفريقيا، وأوروبا).

• خاتمة: مشروع مدينة نيوم الصناعية، من المشاريع الرائدة والبناءة، (موقعاً ومستقبلاً) وهو حصيلة دراسة ناجحة وموفقة - يضيفها صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، إلى دراساته ورؤاه العديدة المثمرة التي شمل بها نهضة البلاد المطردة، حاضراً ومستقبلاً، وسيكون لها مكانة عالية محلياً وعالمياً، إضافة إلى ما ستدره على البلاد في مجال الصناعة من استثمارات متعددة الأغراض تعود على الوطن واقتصاده بالخير الوفير محلياً وعالمياً.. وبالله التوفيق.

أخبار ذات صلة

حواري مع رئيس هيئة العقار
الحسدُ الإلكترونيُّ..!!
مستشفى خيري للأمراض المستعصية
الحُب والتربية النبوية
;
سلالة الخلايا الجذعية «SKGh»
التسامح جسور للتفاهم والتعايش في عالم متنوع
التقويم الهجري ومطالب التصحيح
كأس نادي الصقور.. ختامها مسك
;
المدينـة النائمـة
كتاب التمكين الصحي.. منهج للوعي
الإسلام.. الدِّيانة الأُولى في 2060م
ما لا يرضاه الغرب للعرب!
;
العمل الخيري الصحي.. في ظل رؤية 2030
القمة العربية الإسلامية.. قوة وحدة القرارات
يا صبر عدنان !!
احذروا البخور!!