كتاب
محمد بن سلمان.. وزيارات لها مدلول
تاريخ النشر: 16 ديسمبر 2021 22:14 KSA
* تمثل الزيارة الميمونة التي قام بها صاحب السمو الملكي ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان -يحفظه الله- قبل أيام لدول مجلس التعاون والتي بدأها بسلطنة عمان الشقيقة، تمثل هذه الزيارة الهادفة في مدلولها تعزيز أواصر المحبة والأخوة التي تربط بين دول المجلس على امتداد أحقاب التاريخ، وتأكيد وتوثيق عمق ومتانة وقوة العلاقات بين المملكة ودول المجلس، وقد كان لها صداها الواسع ليس على مستوى دول المجلس فحسب بل على مستوى الدول الشقيقة والصديقة على حدٍ سواء، وخاصة أنها جاءت في وقت مناسب بالنسبة لدول المنطقة وما يدور حولها من أجواء حرية بمواجهتها من قادتها بما تستحق من رأي وفكر ودراية، بما يضفي على المنطقة ومسارها بأجواء تتسم بالتعاون والسير قدماً على كلمة سواء، نحو تحقيق الأهداف المأمولة والمقاصد النبيلة، حاضراً ومستقبلاً.
* لقد كان للقاء ولي العهد -يحفظه الله- بقادة دول المجلس وما نتج عن هذه اللقاءات من اتفاقات وسياسات شاملة وحكيمة تعود على دول المنطقة بالخير على كافة الأصعدة وترسيخ الرؤى وجودة العمل بينها، وفي طليعة هذه اللقاءات تأسيس مكتب تنسيقي بين المملكة وكل دولة من دول المجلس يكون همزة وصل بين بعضها البعض لحل ما يستجد من قضايا إنسانية ومصيرية، بالطرق التي تراها كل دولة مناسبة.
* ومن ثمار هذه الزيارة الموفقة أيضاً افتتاح المنفذ السعودي العماني الذي يربط المملكة بسلطنة عمان عبر الربع الخالي والذي يعتبر من مشاريع الطرق العملاقة عالمياً، والذي سيدر على المملكة ودول المجلس مكاسب تجارية واقتصادية عديدة، والبالغ طوله (680 كم) ويختصر مسافة الطريق بـ(800 كم).. ومن ثمار هذه الزيارة أيضاً وحسن طالعها أنها تأتي مع قرب انعقاد قمة مجلس التعاون الخليجي كبادرة خير وتمهيد واستشراف الرؤية المستقبلية للمنطقة.
** خاتمة: كان لهذه الزيارة صداها الواسع ورؤاها المثمرة، وآتت أكلها بكل المقاييس، اختتمت باتفاق قادة المجلس على توثيق عرى التعاون وبحث القضايا الراكدة والتعاون على حلها، إضافة إلى المشاركة الفاعلة والوقوف إلى جانب الدول التي تعاني من اضطرابات وحروب كالعراق وسوريا ولبنان واليمن بالطرق السلمية التي تحقق العدالة والحرية لكل شعب والعيش بسلام بعيداً عن الحروب وأسبابها. وفق الله سموه في حله وترحاله وجعل ما قام ويقوم به من زيارات ورؤى ومشاريع للأمة والوطن في ميزان حسناته بدعم وتوجيه ورعاية خادم الحرمين الشريفين يحفظهما الله.
* لقد كان للقاء ولي العهد -يحفظه الله- بقادة دول المجلس وما نتج عن هذه اللقاءات من اتفاقات وسياسات شاملة وحكيمة تعود على دول المنطقة بالخير على كافة الأصعدة وترسيخ الرؤى وجودة العمل بينها، وفي طليعة هذه اللقاءات تأسيس مكتب تنسيقي بين المملكة وكل دولة من دول المجلس يكون همزة وصل بين بعضها البعض لحل ما يستجد من قضايا إنسانية ومصيرية، بالطرق التي تراها كل دولة مناسبة.
* ومن ثمار هذه الزيارة الموفقة أيضاً افتتاح المنفذ السعودي العماني الذي يربط المملكة بسلطنة عمان عبر الربع الخالي والذي يعتبر من مشاريع الطرق العملاقة عالمياً، والذي سيدر على المملكة ودول المجلس مكاسب تجارية واقتصادية عديدة، والبالغ طوله (680 كم) ويختصر مسافة الطريق بـ(800 كم).. ومن ثمار هذه الزيارة أيضاً وحسن طالعها أنها تأتي مع قرب انعقاد قمة مجلس التعاون الخليجي كبادرة خير وتمهيد واستشراف الرؤية المستقبلية للمنطقة.
** خاتمة: كان لهذه الزيارة صداها الواسع ورؤاها المثمرة، وآتت أكلها بكل المقاييس، اختتمت باتفاق قادة المجلس على توثيق عرى التعاون وبحث القضايا الراكدة والتعاون على حلها، إضافة إلى المشاركة الفاعلة والوقوف إلى جانب الدول التي تعاني من اضطرابات وحروب كالعراق وسوريا ولبنان واليمن بالطرق السلمية التي تحقق العدالة والحرية لكل شعب والعيش بسلام بعيداً عن الحروب وأسبابها. وفق الله سموه في حله وترحاله وجعل ما قام ويقوم به من زيارات ورؤى ومشاريع للأمة والوطن في ميزان حسناته بدعم وتوجيه ورعاية خادم الحرمين الشريفين يحفظهما الله.