كتاب
أضواء على قمة الخير 42 لدول مجلس التعاون
تاريخ النشر: 18 ديسمبر 2021 21:11 KSA
* على أرض العاصمة «الرياض»، احتضنت المملكة العربية السعودية قبل بضعة أيام القمة الخليجية (42) برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز – يحفظه الله – ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، والتي مهّد لها سموه الكريم من خلال زيارته الموفقة التي استهلها بسلطنة عمان الشقيقة، واختتمها بدولة الكويت الشقيقة، والتي عقد خلالها تفاهمات فاعلة، ومحققة للآمال والطموحات مع رؤساء وأمراء وملوك دول المجلس، في طليعتها تأسيس مجلس تنسيقي سعودي بين المملكة وكل دولة من دول المجلس، تكون بوابة خير وتعاون وهمزة وصل بين المملكة ودول المجلس في جميع المجالات المنشودة بين دول المجلس لما فيه خيرها وتقدمها وتعاونها، ومواجهة المواقف والتحديات التي تحيط بالمنطقة حاضراً ومستقبلاً؟.
* ولعل من تابع ويتابع نتائج هذه القمة منذ بدايتها حتى اليوم، يجد أنها قد أتت أُكلها، وقدمت من النتائج الباهرة والمثمرة لما فيه خير دولها من توطيد لدعائم الإخاء والتعاون، والالتفاف على كلمة سواء، تفضي إلى تحقيق مشاريعها وطموحاتها، وحل قضاياها الحاضرة والمستقبلية، ومواجهة كل التحديات والمواقف التي تحيط بالمنطقة، بخطة حكيمة قوامها التعاون والآراء المشتركة، وإلى كلمة سواء تفضي بالجميع إلى تحقيق الأهداف المأمولة والمرامي الهادفة، والنتائج المثمرة، لما فيه خير دولها اقتصادياً وتنموياً وأمنياً، وعسكرياً؟.
* وتؤكد نتائج قرارات وتوصيات القمة (42) في ختامها؛ العديد من النتائج البناءة، ونجاحها بكل المقاييس، بالنسبة للقضايا والمواقف والتحديات، ومواجهتها بالآراء السديدة والصائبة، والحلول الناجعة التي تصب في مصلحة دول المجلس، والعمل على تحقيق مقتضى مبادرات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز – يحفظه الله – المطروحة خلال هذه القمم سابقاً ولاحقاً، والتي تنطلق في مفهومها وأهدافها إلى ما فيه خير دول المجلس على كافة الأصعدة.
* ولم تنس القمة (42) في توصياتها القضايا الساخنة والوقوف إلى جانبها بما يسهم في حلها، واستقرار شعوبها، والعيش بحريةٍ وسلام، وخاصة في كل من الدول الشقيقة العراق وسوريا، ولبنان، ودول المغرب، واليمن وتمادي الحوثيين في جرائمهم البشعة بدعم من أسيادهم في إيران، وحزب الله في لبنان، رغم ما وجه لهم من مبادرات تهدف إلى حقن الدماء والحلول السلمية، ولكنهم دون جدوى، فما زالوا في غيهم وفسادهم يعمهون؟.
* ولم تنس القمة (42) أيضاً في ختامها سعيها الحثيث، ممثلة في رؤساء دولها، إلى تعزيز عرى التعاون الدولي مع الدول المجاورة والصديقة في جميع المجالات، وفي مقدمتها إيران، وترحيب دول المجلس المفاهمة معها بما يحقق حسن الجوار وصدق النوايا الحسنة التي تضمن الوفاق بينها وبين دول المجلس، وعدم التدخل في شؤون الدول الأخرى؟.
*خاتمة:
القمة (42) لدول مجلس التعاون الخليجي، جاءت محققة لآمال وطموحات دول المجلس، والعالم أجمع، للمضامين التي تضمنتها، ورسمت خطة استراتيجية لمسارها التعاوني والتنموي، والاقتصادي والأمني والعسكري، وتوطيد عرى التعاون مع الدول الشقيقة والصديقة، والوقوف إلى جانب القضايا الساخنة التي تعيشها بعض دول المنطقة، والتعاون معها فيما يحقق لها الحرية والعيش بسلام.. وأثبتت أيضاً من خلال توصياتها الشاملة الضافية، التفافها مع بعضها البعض، كجزء لا يتجزأ في جميع الآراء والمواقف المصيرية الحالية والمستقبلية، بجهود وتعاون قادتها، واعتصامهم بحبل الله الوثيق، وعدم تفرقهم بإذن الله.
* نبض الختام:
قال الشاعر:
تأبى الرماحُ إذا اجتمعنَ تَكسُّراً
وإذا افترقن تكسّرت آحاداً !!
* ولعل من تابع ويتابع نتائج هذه القمة منذ بدايتها حتى اليوم، يجد أنها قد أتت أُكلها، وقدمت من النتائج الباهرة والمثمرة لما فيه خير دولها من توطيد لدعائم الإخاء والتعاون، والالتفاف على كلمة سواء، تفضي إلى تحقيق مشاريعها وطموحاتها، وحل قضاياها الحاضرة والمستقبلية، ومواجهة كل التحديات والمواقف التي تحيط بالمنطقة، بخطة حكيمة قوامها التعاون والآراء المشتركة، وإلى كلمة سواء تفضي بالجميع إلى تحقيق الأهداف المأمولة والمرامي الهادفة، والنتائج المثمرة، لما فيه خير دولها اقتصادياً وتنموياً وأمنياً، وعسكرياً؟.
* وتؤكد نتائج قرارات وتوصيات القمة (42) في ختامها؛ العديد من النتائج البناءة، ونجاحها بكل المقاييس، بالنسبة للقضايا والمواقف والتحديات، ومواجهتها بالآراء السديدة والصائبة، والحلول الناجعة التي تصب في مصلحة دول المجلس، والعمل على تحقيق مقتضى مبادرات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز – يحفظه الله – المطروحة خلال هذه القمم سابقاً ولاحقاً، والتي تنطلق في مفهومها وأهدافها إلى ما فيه خير دول المجلس على كافة الأصعدة.
* ولم تنس القمة (42) في توصياتها القضايا الساخنة والوقوف إلى جانبها بما يسهم في حلها، واستقرار شعوبها، والعيش بحريةٍ وسلام، وخاصة في كل من الدول الشقيقة العراق وسوريا، ولبنان، ودول المغرب، واليمن وتمادي الحوثيين في جرائمهم البشعة بدعم من أسيادهم في إيران، وحزب الله في لبنان، رغم ما وجه لهم من مبادرات تهدف إلى حقن الدماء والحلول السلمية، ولكنهم دون جدوى، فما زالوا في غيهم وفسادهم يعمهون؟.
* ولم تنس القمة (42) أيضاً في ختامها سعيها الحثيث، ممثلة في رؤساء دولها، إلى تعزيز عرى التعاون الدولي مع الدول المجاورة والصديقة في جميع المجالات، وفي مقدمتها إيران، وترحيب دول المجلس المفاهمة معها بما يحقق حسن الجوار وصدق النوايا الحسنة التي تضمن الوفاق بينها وبين دول المجلس، وعدم التدخل في شؤون الدول الأخرى؟.
*خاتمة:
القمة (42) لدول مجلس التعاون الخليجي، جاءت محققة لآمال وطموحات دول المجلس، والعالم أجمع، للمضامين التي تضمنتها، ورسمت خطة استراتيجية لمسارها التعاوني والتنموي، والاقتصادي والأمني والعسكري، وتوطيد عرى التعاون مع الدول الشقيقة والصديقة، والوقوف إلى جانب القضايا الساخنة التي تعيشها بعض دول المنطقة، والتعاون معها فيما يحقق لها الحرية والعيش بسلام.. وأثبتت أيضاً من خلال توصياتها الشاملة الضافية، التفافها مع بعضها البعض، كجزء لا يتجزأ في جميع الآراء والمواقف المصيرية الحالية والمستقبلية، بجهود وتعاون قادتها، واعتصامهم بحبل الله الوثيق، وعدم تفرقهم بإذن الله.
* نبض الختام:
قال الشاعر:
تأبى الرماحُ إذا اجتمعنَ تَكسُّراً
وإذا افترقن تكسّرت آحاداً !!