اقتصاد
مشروع «وسط جدة» يدعم الناتج المحلي بـ50 مليار ريال
تاريخ النشر: 18 ديسمبر 2021 21:34 KSA
قال خبراء اقتصاديون ورجال أعمال إن مشروع «وسط جدة» الذي أطلقه ولي العهد الأمير محمد بن سلمان أمس الأول سيمثل نقله نوعية كبيرة لساحل البحر الأحمر ويوفر خيارات وأنشطة اقتصادية وثقافية وسياحية ورياضية، تعزز نمو الاقتصاد المحلي وتزيد من العوائد غير النفطية بحوالى 50 مليار ريال، ووفقاً للخبراء، سيعمل المشروع العملاق الجديد على رفع القيمة الاقتصادية لمدينة جدة، والتي تحتضن أحد أهم وأكبر الموانئ البحرية والجوية على البحر الأحمر، إضافة للمشاريع الأخيرة ممثلة في نادي اليخوت العالمي وحلبة الفورملا1 ومشاريع الإسكان والسكة الحديدة وانتهاء بمشروع المطار الجديد.
في البداية قال رئيس مجلس إدارة غرفة جدة رجل الأعمال محمد يوسف ناغي: إن إطلاق مشروع وسط جدة سيحول مدينة جدة إلى وجهة عالمية سياحة وفق أعلى المقومات، بما يوفره من أنشطة وفعاليات اقتصادية واجتماعية تنعكس على نمو الناتج المحلي لمختلف القطاعات، وأعرب عن شكره وتقديره لسمو ولي العهد لجهوده في تعزيز الميزات التنافسية لجدة وتراثها، مشيرًا إلى أن مكونات المشروع المختلفة ستدعم الناتج المحلي بـ50 مليار ريال على مدى سنوات إنشائه التي ستمتد بعض الشيء لضخامتها والاستثمارات التي ستضخ بها من قنوات مختلفة.
وقال رجل الأعمال فواز باشراحيل: سيعمل المشروع العملاق الجديد على رفع القيمة الاقتصادية لمدينة جدة، لما يشكله من تنوع في الفرص المتاحة والمساحة المزمع تنفيذ المشروع عليها والتي تزيد على 5.7 مليون متر مربع، كما سيعمل على دفع نمو الناتج المحلي وتوسيع الأنشطة النوعية وتوليد الوظائف، وأشار إلى أن صندوق الاستثمارات العامة سيقود عجلة النمو الاقتصادي خلال السنوات القادمة وذلك من خلال استمراره في دعم المشروعات الكبرى وضخ 150 مليار ريال في شرايين التنمية في العام المقبل، وقال: المشروع لا يكلف الدولة أي تبعات مالية مع دخول صندوق الاستثمارات والمستثمرين المحليين والأجانب في تنفيذه بمواصفات عالمية، فضلاً عن دوره في تصحيح مسارات المدينة في كافة الجوانب الاقتصادية والاجتماعية والإنسانية.
وقال الاقتصادي جمال الزامل: إن إطلاق مشروع وسط جدة له مردود كبير على الاقتصاد المحلي في المستقبل من خلال زيادة الاستثمارات والفرص الوظيفية والسياحية، كما تعزز تلك الاستثمارات الناتج المحلى بـ50 مليار ريال على الأقل بحلول 2030، مساهمًا بذلك في تحقيق أهداف الرؤية من خلال تقليل الإنفاق من ميزانية الحكومة والاعتماد على المشاريع الجديدة الناشئة. وكان سمو ولي العهد أطلق المخطط العام والملامح الرئيسة لمشروع وسط جدة بتكلفة إجمالية تصل إلى 75 مليار ريال لتطوير5.7 مليون متر مربع ذات إطلالة مباشرة على البحر الأحمر، بهدف صناعة وجهة عالمية في قلب جدة، وسيضم المشروع أربعة معالم رئيسة عالمية هي «دار أوبرا، متحف، أستاد رياضي، الأحواض المحيطية والمزارع المرجانية»، كما سيسهم في تطوير أكثر من 10 مشاريع نوعية في قطاعات حيوية (سياحية - رياضية - ثقافية - ترفيهية)، ومناطق سكنية عصرية تضم 17 ألف وحدة سكنية مع مشاريع فندقية متنوعة توفّر أكثر من 2700 غرفة. وسينفذ المشروع على ثلاث مراحل رئيسة، تكتمل الأولى منها بنهاية عام 2027م، ليبدأ في استقبال سكان جدة وزوارها من داخل وخارج المملكة، فيما يتميز مشروع وسط جدة بواجهة بحرية بشريط مائي طوله ٩.٥ كم، ويحتوي على مرسى بمواصفات عالمية مهيأ لاستقبال اليخوت من داخل وخارج المملكة، وشاطئ رملي بطول ٢.١ كلم على سواحل البحر الأحمر، بالإضافة إلى مناطق سكنية عصرية وحلول متنوعة لقطاع الأعمال، وتوفير 17 ألف وحدة سكنية و2700 غرفة فندقية، وشارك في تصميم المخطط العام لمشروع وسط جدة أكثر من 500 مهندس واستشاري يمثلون خمسة من أفضل دور الخبرة في العالم.
مشروع وسط جدة
75 مليار ريال تكلفة المشروع الإجمالية
500 مهندس يشاركون في التصميم
50 مليار ريال زيادة في الناتج المحلي
إنشاء أوبرا ومتحف واستاد رياضي
تطوير 5.7 مليون متر مربع
وجهة عالمية في قلب جدة
توفير 17 ألف وحدة و2700 غرفة فندقية
في البداية قال رئيس مجلس إدارة غرفة جدة رجل الأعمال محمد يوسف ناغي: إن إطلاق مشروع وسط جدة سيحول مدينة جدة إلى وجهة عالمية سياحة وفق أعلى المقومات، بما يوفره من أنشطة وفعاليات اقتصادية واجتماعية تنعكس على نمو الناتج المحلي لمختلف القطاعات، وأعرب عن شكره وتقديره لسمو ولي العهد لجهوده في تعزيز الميزات التنافسية لجدة وتراثها، مشيرًا إلى أن مكونات المشروع المختلفة ستدعم الناتج المحلي بـ50 مليار ريال على مدى سنوات إنشائه التي ستمتد بعض الشيء لضخامتها والاستثمارات التي ستضخ بها من قنوات مختلفة.
وقال رجل الأعمال فواز باشراحيل: سيعمل المشروع العملاق الجديد على رفع القيمة الاقتصادية لمدينة جدة، لما يشكله من تنوع في الفرص المتاحة والمساحة المزمع تنفيذ المشروع عليها والتي تزيد على 5.7 مليون متر مربع، كما سيعمل على دفع نمو الناتج المحلي وتوسيع الأنشطة النوعية وتوليد الوظائف، وأشار إلى أن صندوق الاستثمارات العامة سيقود عجلة النمو الاقتصادي خلال السنوات القادمة وذلك من خلال استمراره في دعم المشروعات الكبرى وضخ 150 مليار ريال في شرايين التنمية في العام المقبل، وقال: المشروع لا يكلف الدولة أي تبعات مالية مع دخول صندوق الاستثمارات والمستثمرين المحليين والأجانب في تنفيذه بمواصفات عالمية، فضلاً عن دوره في تصحيح مسارات المدينة في كافة الجوانب الاقتصادية والاجتماعية والإنسانية.
وقال الاقتصادي جمال الزامل: إن إطلاق مشروع وسط جدة له مردود كبير على الاقتصاد المحلي في المستقبل من خلال زيادة الاستثمارات والفرص الوظيفية والسياحية، كما تعزز تلك الاستثمارات الناتج المحلى بـ50 مليار ريال على الأقل بحلول 2030، مساهمًا بذلك في تحقيق أهداف الرؤية من خلال تقليل الإنفاق من ميزانية الحكومة والاعتماد على المشاريع الجديدة الناشئة. وكان سمو ولي العهد أطلق المخطط العام والملامح الرئيسة لمشروع وسط جدة بتكلفة إجمالية تصل إلى 75 مليار ريال لتطوير5.7 مليون متر مربع ذات إطلالة مباشرة على البحر الأحمر، بهدف صناعة وجهة عالمية في قلب جدة، وسيضم المشروع أربعة معالم رئيسة عالمية هي «دار أوبرا، متحف، أستاد رياضي، الأحواض المحيطية والمزارع المرجانية»، كما سيسهم في تطوير أكثر من 10 مشاريع نوعية في قطاعات حيوية (سياحية - رياضية - ثقافية - ترفيهية)، ومناطق سكنية عصرية تضم 17 ألف وحدة سكنية مع مشاريع فندقية متنوعة توفّر أكثر من 2700 غرفة. وسينفذ المشروع على ثلاث مراحل رئيسة، تكتمل الأولى منها بنهاية عام 2027م، ليبدأ في استقبال سكان جدة وزوارها من داخل وخارج المملكة، فيما يتميز مشروع وسط جدة بواجهة بحرية بشريط مائي طوله ٩.٥ كم، ويحتوي على مرسى بمواصفات عالمية مهيأ لاستقبال اليخوت من داخل وخارج المملكة، وشاطئ رملي بطول ٢.١ كلم على سواحل البحر الأحمر، بالإضافة إلى مناطق سكنية عصرية وحلول متنوعة لقطاع الأعمال، وتوفير 17 ألف وحدة سكنية و2700 غرفة فندقية، وشارك في تصميم المخطط العام لمشروع وسط جدة أكثر من 500 مهندس واستشاري يمثلون خمسة من أفضل دور الخبرة في العالم.
مشروع وسط جدة
75 مليار ريال تكلفة المشروع الإجمالية
500 مهندس يشاركون في التصميم
50 مليار ريال زيادة في الناتج المحلي
إنشاء أوبرا ومتحف واستاد رياضي
تطوير 5.7 مليون متر مربع
وجهة عالمية في قلب جدة
توفير 17 ألف وحدة و2700 غرفة فندقية