كتاب
أرجوكم.. هي للحسين وإِخوانه وطن مقدس
تاريخ النشر: 22 ديسمبر 2021 21:45 KSA
* في أول زيارة له لـ(المملكة) وتحديداً لـ»مكة المكرمة والمدينة المنورة»، أطلق عميد الأدب العربي الدكتور طه حسين عباراته الخالدة: (الفرنسيُّون يتحدَّثون عن انتشار ثقافتهم في الأرض زاعمين: أنَّ لكلّ مثقَّفٍ وطنين؛ أمَّا أحدهما فوطنه الَّذي وُلِدَ فيه ونشأ، وأمَّا الآخَر ففرنسا الَّتي تَثَقَّفَ فيها أوْ تَلَقَّى الثَّقافة عنها؛ وكنَّا نسمع هذا الكلام، ونرى فيه شيئًا مِنْ حقٍّ وكثيرًا مِنْ سَرَف.. ولكنَّ الَّذي أريد أنْ أقوله الآن هو الحقّ كل الحقّ، لا نصيب للسَّرف فيه من قريب أو بعيد، فـ»لكل مسلم وطنان» لا يستطيع أحدٌ أن يَشُكَّ في ذلك شكًّا قويًّا أوْ ضعيفًا، وطنه الَّذي نشأ فيه، وهذا الوطن المقدَّس الَّذي أنشأ أُمَّته وكَوَّنَ قلبه وعقله وذوقه وعواطفه جميعًا، هذا الوطن المقدَّس الَّذي هَدَاه إلى الهُدى، والَّذي يَسَّره للخير، والَّذي عَرَّفه نفسه، وجعله عضوًا صالحًا مصلحًا في هذا العالَم الَّذي يعيش فيه...).
* تلك المشاعر الصادقة لـ(الأديب الحُسَيْن) التي نقلتها كلماته الدافئة ما هي إلا تأكيد على مكانة (بلاد الحرمين) في نفوس عموم المسلمين في شتى أصقاع الأرض، وهو ما لمسته واقعاً في زياراتي العملية لأكثر من «30 دولة».
* وهنا لتعزيز تلك الصورة الإيجابية لـ(بلادنا)، ومواجهة الحملات المكثفة والمنظمة التي تسعى لتشويهها، والتَشكيك في عدالة مواقفها وسياساتها، والتقليل من جهودها الكبيرة في دعم القضايا الإسلامية والإنسانية ينبغي استثمار أدوات قوتنا الناعمة، التي منها: الحضور الفاعل والدائم للنخبة من علمائنا ومثقفينا، لاسيما أولئك الذين يحظون بالقبول والمتابعة والتأثير عند مختلف أطياف المجتمعات، وهناك الإفادة من خريجي جامعاتنا الذين ينتشرون في معظم دول العالم، ومنهم الذي تقلَّد مناصب قيادية في وطنه، وذلك من خلال حصرهم ودعمهم، والتواصل معهم عبر ملتقيات دوريَّة وروابط تجمعهم، طبعاً بما لا يخالف قوانين بلدانهم.
* ومن أهمّ أسلحة القوة الناعمة في عصرنا اليوم (الإعلام)، ولذا نتطلع فيه لإستراتيجية تستهدف الخارج؛ تتصف بالمهنية العالية والمبادرات المبتكرة والفاعلة، وتستقطب المبدعين من شباب الوطن، والعمل على إنتاج برامج وأفلام وبُرُومَات قصيرة تتحدث عن ثراء ثقافة المملكة وتاريخها، وجهودها وعطاءاتها في خدمة الإنسانية، على أن تكون بلغات مختلفة، مع الحرص على بَثّها في القنوات المشاهدة في كُل بلد؛ وذلك لصناعة رأي إسلامي وعالمي يرفع راية المملكة، التي يميزها ثراء وأصالة موروثها، ووسطيتها واتزانها وسماحتها، أرجوكم سارعوا الاهتمام بهذا الملف؛ فكفَانَا استقطاباً لـ(للممثلين والممثلات والمطربين والمطربات ومشاهير مواقع التواصل)؛ فأولئك مع التقدير جداً لشخوصهم، لا أثر لهم أو تأثير، بل ربما أساءوا في حضورهم أكثر من إحسانهم.
* تلك المشاعر الصادقة لـ(الأديب الحُسَيْن) التي نقلتها كلماته الدافئة ما هي إلا تأكيد على مكانة (بلاد الحرمين) في نفوس عموم المسلمين في شتى أصقاع الأرض، وهو ما لمسته واقعاً في زياراتي العملية لأكثر من «30 دولة».
* وهنا لتعزيز تلك الصورة الإيجابية لـ(بلادنا)، ومواجهة الحملات المكثفة والمنظمة التي تسعى لتشويهها، والتَشكيك في عدالة مواقفها وسياساتها، والتقليل من جهودها الكبيرة في دعم القضايا الإسلامية والإنسانية ينبغي استثمار أدوات قوتنا الناعمة، التي منها: الحضور الفاعل والدائم للنخبة من علمائنا ومثقفينا، لاسيما أولئك الذين يحظون بالقبول والمتابعة والتأثير عند مختلف أطياف المجتمعات، وهناك الإفادة من خريجي جامعاتنا الذين ينتشرون في معظم دول العالم، ومنهم الذي تقلَّد مناصب قيادية في وطنه، وذلك من خلال حصرهم ودعمهم، والتواصل معهم عبر ملتقيات دوريَّة وروابط تجمعهم، طبعاً بما لا يخالف قوانين بلدانهم.
* ومن أهمّ أسلحة القوة الناعمة في عصرنا اليوم (الإعلام)، ولذا نتطلع فيه لإستراتيجية تستهدف الخارج؛ تتصف بالمهنية العالية والمبادرات المبتكرة والفاعلة، وتستقطب المبدعين من شباب الوطن، والعمل على إنتاج برامج وأفلام وبُرُومَات قصيرة تتحدث عن ثراء ثقافة المملكة وتاريخها، وجهودها وعطاءاتها في خدمة الإنسانية، على أن تكون بلغات مختلفة، مع الحرص على بَثّها في القنوات المشاهدة في كُل بلد؛ وذلك لصناعة رأي إسلامي وعالمي يرفع راية المملكة، التي يميزها ثراء وأصالة موروثها، ووسطيتها واتزانها وسماحتها، أرجوكم سارعوا الاهتمام بهذا الملف؛ فكفَانَا استقطاباً لـ(للممثلين والممثلات والمطربين والمطربات ومشاهير مواقع التواصل)؛ فأولئك مع التقدير جداً لشخوصهم، لا أثر لهم أو تأثير، بل ربما أساءوا في حضورهم أكثر من إحسانهم.