كتاب
لا أحد يهتم.. فلا تعش دور الكومبارس!
تاريخ النشر: 28 ديسمبر 2021 20:52 KSA
* الحقيقة التي قد يجهلها كثيرون هي أنه لا أحد يهتم بك كما تتوهم!. هذا لا يعني أن المحيطين بك يكرهونك.. أو أنهم أناس أشرار أو سيئون، بل يحدث لأن كل إنسان -وهذا أمر طبيعي جداً- منشغل بتفاصيل حياته الخاصة، بحيث لا يجد وقتاً للاهتمام بأحد آخر.. وحتى إن حدث فإن الاهتمام سرعان ما يتناقص حتى يتلاشى، مما يؤكد على أن الصورة التي نحملها في أذهاننا عن اهتمام الناس بنا، وانشغالهم -السلبي أو الإيجابي- بأخبارنا وتفاصيل حياتنا؛ هي صورة مضخمة؛ ومبالغ فيها كثيراً.
* بلغةٍ أكثر صراحة، عليك أن تعي أنك ممثل ثانوي؛ وأحياناً مجرد (كومبارس) في أفلام الآخرين!. فباستثناء والديك فإن كل إنسان يعيش دور البطل أو الشخصية الرئيسة في قصته الذاتية، التي لا تمثل فيها أنت أكثر من شخصية مساندة؛ وأحياناً هامشية.. وللأمانة قد تتفاوت مساحة هذا الدور بتفاوت ثقافات الناس وتربيتهم، لكنه يظل دوراً ثانوياً على أية حال. هذه حقيقة قد تكون صادمة، لكن من المهم إدراكها وتفهمها، لتعزيز دورك في فيلمك الخاص.. ثم لتقليل عدد الصدمات والخيبات التي قد تتعرض لها في حياتك. * من يهتمون بأنفسهم ليسوا أناساً سيئين ولا نرجسيين بالضرورة.. بل واقعيون، ومدركون لمواقعهم الحقيقية في حيوات الآخرين، ولأدوارهم في أفلامهم الشخصية..
فالبعض يخطئ كثيراً حين يتخلى عن شخصيته وهويته، بل حتى عن رضاه الشخصي نظير اللهاث خلف رضا الآخرين عنه، فيعيش بمنطق: «لكي يحبوك.. أفعل ما يحبونه»!. هؤلاء قد يكونوا محبوبين بالفعل، لكن ما لا يدركونه هو أنهم لن يتجاوزوا هذا الدور.. كما أنهم لن يستطيعوا الحفاظ على حياة مدفوعة دائماً بوقود قبول الآخرين فقط، فثمن العيش بهذه الطريقة باهظ وصعب، لأنهم ببساطة يعيشون النسخة الخطأ من أنفسهم.
* لا تعش في وهم التضحيات الزائفة.. لا تُبالغ في الاهتمام بالآخرين على حساب ذاتك، ولا تبالغ أيضاً في الانشغال بما يعتقدونه عنك.. عش حياتك.. اهتم بنفسك..
ادعم روحك واسندها، فلن يفعل هذا أحد غيرك.. هذا لا يعني أن تعيش بأنانية.. بل أسعد من حولك، اهتم بالجميع، كن معطاءً وكريماً معهم، لكن دون أن يكون ذلك على حساب ذاتك.. كن شجاعاً وصادقاً في هذا الأمر، ولا تقيد روحك بما تظن أن الآخرين يعتقدونه عنك.. فمهما كان حجم هذا الاعتقاد؛ تأكَّد أنه سيتلاشى في الخلفية وبكل سهولة.
* أكرر التأكيد أنها ليست دعوة للأنانية وتعزيز مقولة: «أنا ومن بعدي الطوفان»، ولا للعصيان على التراتبية العائلية والاجتماعية التي تعارف عليها البشر، لكنها وصفة عقلانية واقعية لسعادتك وراحتك النفسية، ولعقلنة بعض تصرفاتنا المندفعة بالعاطفة السامة.. والأهم أنها دعوة لتكثيف الوعي الذي من شأنه أن يقودنا إلى أن نكون أشخاصاً أفضل، نعيش حياة أفضل.
* لا أحد يهتم بك أكثر من نفسك.. الجميع مشغولون ببطولة أفلامهم الخاصة.. فلا تعش أنت دور (الكومبارس) حتى في فيلمك الخاص.
* بلغةٍ أكثر صراحة، عليك أن تعي أنك ممثل ثانوي؛ وأحياناً مجرد (كومبارس) في أفلام الآخرين!. فباستثناء والديك فإن كل إنسان يعيش دور البطل أو الشخصية الرئيسة في قصته الذاتية، التي لا تمثل فيها أنت أكثر من شخصية مساندة؛ وأحياناً هامشية.. وللأمانة قد تتفاوت مساحة هذا الدور بتفاوت ثقافات الناس وتربيتهم، لكنه يظل دوراً ثانوياً على أية حال. هذه حقيقة قد تكون صادمة، لكن من المهم إدراكها وتفهمها، لتعزيز دورك في فيلمك الخاص.. ثم لتقليل عدد الصدمات والخيبات التي قد تتعرض لها في حياتك. * من يهتمون بأنفسهم ليسوا أناساً سيئين ولا نرجسيين بالضرورة.. بل واقعيون، ومدركون لمواقعهم الحقيقية في حيوات الآخرين، ولأدوارهم في أفلامهم الشخصية..
فالبعض يخطئ كثيراً حين يتخلى عن شخصيته وهويته، بل حتى عن رضاه الشخصي نظير اللهاث خلف رضا الآخرين عنه، فيعيش بمنطق: «لكي يحبوك.. أفعل ما يحبونه»!. هؤلاء قد يكونوا محبوبين بالفعل، لكن ما لا يدركونه هو أنهم لن يتجاوزوا هذا الدور.. كما أنهم لن يستطيعوا الحفاظ على حياة مدفوعة دائماً بوقود قبول الآخرين فقط، فثمن العيش بهذه الطريقة باهظ وصعب، لأنهم ببساطة يعيشون النسخة الخطأ من أنفسهم.
* لا تعش في وهم التضحيات الزائفة.. لا تُبالغ في الاهتمام بالآخرين على حساب ذاتك، ولا تبالغ أيضاً في الانشغال بما يعتقدونه عنك.. عش حياتك.. اهتم بنفسك..
ادعم روحك واسندها، فلن يفعل هذا أحد غيرك.. هذا لا يعني أن تعيش بأنانية.. بل أسعد من حولك، اهتم بالجميع، كن معطاءً وكريماً معهم، لكن دون أن يكون ذلك على حساب ذاتك.. كن شجاعاً وصادقاً في هذا الأمر، ولا تقيد روحك بما تظن أن الآخرين يعتقدونه عنك.. فمهما كان حجم هذا الاعتقاد؛ تأكَّد أنه سيتلاشى في الخلفية وبكل سهولة.
* أكرر التأكيد أنها ليست دعوة للأنانية وتعزيز مقولة: «أنا ومن بعدي الطوفان»، ولا للعصيان على التراتبية العائلية والاجتماعية التي تعارف عليها البشر، لكنها وصفة عقلانية واقعية لسعادتك وراحتك النفسية، ولعقلنة بعض تصرفاتنا المندفعة بالعاطفة السامة.. والأهم أنها دعوة لتكثيف الوعي الذي من شأنه أن يقودنا إلى أن نكون أشخاصاً أفضل، نعيش حياة أفضل.
* لا أحد يهتم بك أكثر من نفسك.. الجميع مشغولون ببطولة أفلامهم الخاصة.. فلا تعش أنت دور (الكومبارس) حتى في فيلمك الخاص.