كتاب
جدة.. وجه جديد
تاريخ النشر: 30 ديسمبر 2021 22:57 KSA
تركز الدولة وبقوة على تطوير وتغيير جدة، وهي من أهم المدن في المملكة بعد المدن المقدسة، وتُركِّز الدولة علي الاستفادة من الإمكانيات المتاحة لها في جعلها وجهة سياحية مؤثرة.
فالخطط المستهدفة لمدينة جدة تُركِّز للقضاء على العشوائيات فيها وتحديثها، لتكون وجهة مهمة في بلادنا.
وجدية الدولة تتمثل في القضاء على العشوائيات فيها من خلال إزالة كل الأحياء التي لا تعكس القيمة والإمكانيات الاقتصادية في السعودية. والمتابع يعرف جدية الدولة وعزمها على تحويل جدة إلى مدينة سعودية تعكس قدراتنا وإمكانياتنا.
فمعول الإزالة مستمر ومتوجَّه بقوةٍ خلال الأسابيع المنصرمة، حيث ساهم في القضاء على الأحياء العشوائية بما فيها من سلبيات ومواطن شبهة، إلى أحياء يتم تخطيطها، وإعادة تقديمها بصورة حسنة.
فهذه الأحياء تُمثِّل واجهة سلبية بتركيبتها الحالية، والتي تمتد إلى كيلو مترات طويلة، تستقبل القادم من مكة، حتى وسط المدينة.
الأمر الذي دفع جدة باتجاه الشمال مع وجود جيوب صعب السكن فيها أو الاستفادة منها اقتصادياً.
فهذه المناطق تُمثِّل الجانب السلبي والمُؤثِّر بما تحويه من أحياء وطرق لا يُستَفَاد منها بصورةٍ كبيرة، وتُمثِّل جيوباً وخرابات يُضاف لها ما تحويه من مشكلات (أمنية) مختلف طبيعتها، وتُؤثِّر على المدينة بشكلٍ سلبي، وتعتبر ملجأ لفئات تصبح مصدر قلق أمني.
تَوجُّه الدولة إلى تحويل وتطوير هذه الأحياء يعد خطوة في الاتجاه الصحيح.
ولاشك أن هناك حاجة ماسة لأن تتحوَّل هذه الأحياء إلى لبنات تُسهم في تنمية وتطوير المجتمع والاقتصاد المحلي، وتوفير مساحات يمكن أن يُستَفَاد منها.
علاوة على إعادة التوزيع الحضري للمدينة، ورفع قيمة الأرض من خلال استغلالها وتوفيرها في قالب جديد.
جدة بلا شك تحظى باهتمام القيادة، لأنها بوابة الحرمين - كما كان يُطلَق عليها منذ القِدَم - ولاعب أساسي في الحركة التجارية في بلادنا بما تملكه من موانئ بحرية وجوية، وتستقطب الزوار لبلادنا، ليستفيدوا بما تُوفِّره من إمكانيات وما تستقطبه من منتجات وصناعات محلية.
وتستهدف الدولة إلى إحداث تنمية متوازنة في كل مناطقنا الحبيبة، وما يتم في جدة هو جزء من خطط تنموية مجتمعية اقتصادية يتم القيام بها تحقيقاً لرؤية ٢٠٣٠.
قد لا يفهم البعض الهدف والتوجُّه، لكن في النهاية الكل سيُدرك حجم النفع المستهدف مستقبلاً منها.
فالخطط المستهدفة لمدينة جدة تُركِّز للقضاء على العشوائيات فيها وتحديثها، لتكون وجهة مهمة في بلادنا.
وجدية الدولة تتمثل في القضاء على العشوائيات فيها من خلال إزالة كل الأحياء التي لا تعكس القيمة والإمكانيات الاقتصادية في السعودية. والمتابع يعرف جدية الدولة وعزمها على تحويل جدة إلى مدينة سعودية تعكس قدراتنا وإمكانياتنا.
فمعول الإزالة مستمر ومتوجَّه بقوةٍ خلال الأسابيع المنصرمة، حيث ساهم في القضاء على الأحياء العشوائية بما فيها من سلبيات ومواطن شبهة، إلى أحياء يتم تخطيطها، وإعادة تقديمها بصورة حسنة.
فهذه الأحياء تُمثِّل واجهة سلبية بتركيبتها الحالية، والتي تمتد إلى كيلو مترات طويلة، تستقبل القادم من مكة، حتى وسط المدينة.
الأمر الذي دفع جدة باتجاه الشمال مع وجود جيوب صعب السكن فيها أو الاستفادة منها اقتصادياً.
فهذه المناطق تُمثِّل الجانب السلبي والمُؤثِّر بما تحويه من أحياء وطرق لا يُستَفَاد منها بصورةٍ كبيرة، وتُمثِّل جيوباً وخرابات يُضاف لها ما تحويه من مشكلات (أمنية) مختلف طبيعتها، وتُؤثِّر على المدينة بشكلٍ سلبي، وتعتبر ملجأ لفئات تصبح مصدر قلق أمني.
تَوجُّه الدولة إلى تحويل وتطوير هذه الأحياء يعد خطوة في الاتجاه الصحيح.
ولاشك أن هناك حاجة ماسة لأن تتحوَّل هذه الأحياء إلى لبنات تُسهم في تنمية وتطوير المجتمع والاقتصاد المحلي، وتوفير مساحات يمكن أن يُستَفَاد منها.
علاوة على إعادة التوزيع الحضري للمدينة، ورفع قيمة الأرض من خلال استغلالها وتوفيرها في قالب جديد.
جدة بلا شك تحظى باهتمام القيادة، لأنها بوابة الحرمين - كما كان يُطلَق عليها منذ القِدَم - ولاعب أساسي في الحركة التجارية في بلادنا بما تملكه من موانئ بحرية وجوية، وتستقطب الزوار لبلادنا، ليستفيدوا بما تُوفِّره من إمكانيات وما تستقطبه من منتجات وصناعات محلية.
وتستهدف الدولة إلى إحداث تنمية متوازنة في كل مناطقنا الحبيبة، وما يتم في جدة هو جزء من خطط تنموية مجتمعية اقتصادية يتم القيام بها تحقيقاً لرؤية ٢٠٣٠.
قد لا يفهم البعض الهدف والتوجُّه، لكن في النهاية الكل سيُدرك حجم النفع المستهدف مستقبلاً منها.