كتاب
خادم الحرمين الشريفين وخطاب الخير والنماء
تاريخ النشر: 01 يناير 2022 22:10 KSA
* افتتح خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -يحفظه الله- عبر الاتصال المرئي قبل أيام، أعمال السنة الثانية من الدورة الثامنة لمجلس الشورى، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، وخلال ذلك ألقى -أيده الله- الخطاب الملكي السنوي الشامل، لما حققته الدولة من الإنجازات الوطنية في نهضتها المضطردة المباركة، التي عمّت أرجاء البلاد والمشاريع المنفذة والجاري تنفيذها والخطط التنموية الحالية والمستقبلية، والمكانة التي احتلتها المملكة بين دول العالم تقدماً ورقياً، والآمال والطموحات التي سعت وتسعى إلى تحقيقها لما فيه خير البلاد ونفعها وسعادة ورفاهية المواطنين وتعزيز أمن واستقرار البلاد، على كافة الأصعدة.
وقد حمل الخطاب السامي الكريم في ثناياه بشائر عديدة أسعدت المواطنين وزرعت في نفوسهم البهجة والسعادة والاطمئنان بحياة مستقرة وعيش رغيد، حاضراً ومستقبلاً، تمثل ذلك في:
- استقرار ميزانية الدولة وزيادة نموها رغم الظروف العالمية التي أحاطت بالاقتصاد العالمي نتيجة للأوضاع الصعبة التي عاشها ويعيشها العالم بأسره، وفي طليعتها جائحة كورونا ومتحولاتها.
- استمرار وتصدي الدولة -أيدها الله- لهذا الوباء الخطير وبذلها جهوداً رائدة ومكثفة في الحد منه وعدم تزايده، بتوفير العلاج والفرق الطبية واللقاحات الوفيرة للمواطنين والمقيمين على أرض المملكة بالمجان.
- خدمة الحرمين الشريفين وضيوف الرحمن تحقيقاً للميزة الشرفية التي خص الله بها المملكة وقيادتها الرشيدة منذ تأسيس المملكة على يد المغفور له بإذن الله جلالة الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه- ومن بعده ابناؤه الملوك البررة الذين ساروا على سيرته واقتفوا أثره إصلاحاً ونهضة.
- الإشادة والتقدير بالأعمال الجليلة التي قام ويقوم بها مجلس الشورى والتي واكب ويواكب في مسيرته الطموحات والتطلعات وتتماشى مع نهضة الدولة حالياً ومستقبلياً.
- بدء المرحلة الثانية من (رؤية المملكة 2030) بدفع عجلة الإنجاز وتواصل الإصلاحات لازدهار الوطن وضمان مستقبل أبنائه بخلق اقتصاد متين متنوع يواجه المتغيرات العالمية، ضمن إطلاق سمو ولي العهد للعديد من المشاريع ذات الرؤية المستقبلية التي تدعم أنظمتها الاستدامة والازدهار والابتكار وقيادة الأعمال مما يوفر فرص العمل ويحقق عوائد ضخمة للناتج المحلي).
* وأوضح -يحفظه الله- في خطابه الكريم (إن مكانة المملكة العالمية ترجع لمكانتها العربية والإسلامية ولأدوارها المحورية، في السياسة الدولية والتزامها بالمواثيق نحو إحلال الأمن والسلام والاستقرار والازدهار)، واختتم خطابه النابض بمعطيات الخير والنمو والازدهار للشعب السعودي خاصة والعالم عامة، كما شكر المواطنين والمقيمين والعاملين في مواجهة جائحة كورونا ولأبنائه الجنود البواسل في جميع القطاعات وفي الحد الجنوبي.
* حفظ الله خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين وبارك في جهودهما الموفقة ومساعيهما الخيّرة في خدمة الأمة والوطن، ومواقفهما المشرفة وتعاونهما المثمر مع الدول الشقيقة والصديقة، وجعل ذلك في ميزان حسناتهم، وأدام على بلادنا أمنها وأمانها واستقرارها، ونعمة العيش الذي تنعم به إنه سميع مجيب.
وقد حمل الخطاب السامي الكريم في ثناياه بشائر عديدة أسعدت المواطنين وزرعت في نفوسهم البهجة والسعادة والاطمئنان بحياة مستقرة وعيش رغيد، حاضراً ومستقبلاً، تمثل ذلك في:
- استقرار ميزانية الدولة وزيادة نموها رغم الظروف العالمية التي أحاطت بالاقتصاد العالمي نتيجة للأوضاع الصعبة التي عاشها ويعيشها العالم بأسره، وفي طليعتها جائحة كورونا ومتحولاتها.
- استمرار وتصدي الدولة -أيدها الله- لهذا الوباء الخطير وبذلها جهوداً رائدة ومكثفة في الحد منه وعدم تزايده، بتوفير العلاج والفرق الطبية واللقاحات الوفيرة للمواطنين والمقيمين على أرض المملكة بالمجان.
- خدمة الحرمين الشريفين وضيوف الرحمن تحقيقاً للميزة الشرفية التي خص الله بها المملكة وقيادتها الرشيدة منذ تأسيس المملكة على يد المغفور له بإذن الله جلالة الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه- ومن بعده ابناؤه الملوك البررة الذين ساروا على سيرته واقتفوا أثره إصلاحاً ونهضة.
- الإشادة والتقدير بالأعمال الجليلة التي قام ويقوم بها مجلس الشورى والتي واكب ويواكب في مسيرته الطموحات والتطلعات وتتماشى مع نهضة الدولة حالياً ومستقبلياً.
- بدء المرحلة الثانية من (رؤية المملكة 2030) بدفع عجلة الإنجاز وتواصل الإصلاحات لازدهار الوطن وضمان مستقبل أبنائه بخلق اقتصاد متين متنوع يواجه المتغيرات العالمية، ضمن إطلاق سمو ولي العهد للعديد من المشاريع ذات الرؤية المستقبلية التي تدعم أنظمتها الاستدامة والازدهار والابتكار وقيادة الأعمال مما يوفر فرص العمل ويحقق عوائد ضخمة للناتج المحلي).
* وأوضح -يحفظه الله- في خطابه الكريم (إن مكانة المملكة العالمية ترجع لمكانتها العربية والإسلامية ولأدوارها المحورية، في السياسة الدولية والتزامها بالمواثيق نحو إحلال الأمن والسلام والاستقرار والازدهار)، واختتم خطابه النابض بمعطيات الخير والنمو والازدهار للشعب السعودي خاصة والعالم عامة، كما شكر المواطنين والمقيمين والعاملين في مواجهة جائحة كورونا ولأبنائه الجنود البواسل في جميع القطاعات وفي الحد الجنوبي.
* حفظ الله خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين وبارك في جهودهما الموفقة ومساعيهما الخيّرة في خدمة الأمة والوطن، ومواقفهما المشرفة وتعاونهما المثمر مع الدول الشقيقة والصديقة، وجعل ذلك في ميزان حسناتهم، وأدام على بلادنا أمنها وأمانها واستقرارها، ونعمة العيش الذي تنعم به إنه سميع مجيب.