كتاب
هيئة الترجمة والتعريب
تاريخ النشر: 05 يناير 2022 22:23 KSA
عندما كنت في كاليفورنيا طالباً مبتعثاً لدرجة الماجستير والدكتواره، بلغتني معلومات من الملحقية التعليمية السعودية بأن وزارة التعليم العالي تزمع في عقد مؤتمر في الرياض خاص باللغة العربية ودورها في تطوير المناهج الدراسية في جامعات المملكة.. فطرحتُ موضوعاً شغلني جداً في تلك الفترة، وعرضته على القائمين على المؤتمر، وهو الاهتمام بتعريب أحدث وأهم الكتب العلمية الصادرة من علماء أمريكا، وذلك بتكليف الملحق الثقافي وبالتنسيق مع سفارة المملكة في واشنطن لحصر هذه الكتب وتصنيفها وتسليم قوائم عناوينها إلى وزارة التعليم العالي لإكمال العملية العلمية في التعريب.. وتلقيتُ خطاب شكر وقتها على اقتراحي، وأنه تمّ إدراجه ضمن قائمة موضوعات المؤتمر.. وسبحان الله؛ حدث إلغاء للمؤتمر بعد شهر تقريباً بسبب فتنة جهيمان واقتحامه المسلّح للحرم المكي الشريف.
الآن أعيد عرض اقتراحي بتأسيس هيئة علمية مستقلة للترجمة والتعريب على غرار الهيئات الأخرى في المملكة الخاصة بالسياحة والرياضة والترفيه، نظراً للأهمية العلمية البالغة، سواء ما هو موجود في المملكة أو ما يمكن الحصول عليه من خارج المملكة تجميعاً أو شراءً، وبتكليف الملحقات الثقافية السعودية في الخارج بمتابعة كل جديد في الكتب العلمية التي يحتاجها الوطن في هذه المرحلة الانتقالية وصولاً إلى رؤية 2030، وتزويد الهيئة المقترحة بها.. وإذا رغبت الجهات المعنية بهذا الاقتراح والمهتمة برعايته تزويدها بأسماء بعض علمائنا السعوديين المتميّزين -وما أكثرهم- ليشاركوا في إدارة شؤون هذه الهيئة؛ فإني على استعداد بتزويدها بعد مشاورتي لهم.
الذي لفتَ انتباهي وشدّني إلى تجديد هذا الطرْح، هو وجود مجموعة من المقالات العلمية الراقية في مجلّات الإعجاز العلمي الصادرة باللغة العربية عن الهيئة العالمية للكتاب والسنّة برابطة العالم الإسلامي، يحتاجها العقل الأوروبي والغربي ليعلموا عظمة ديننا الحنيف بالحكمة والموعظة الحسنة من خلال الموضوعات العلمية البحتة التي تنشرها هذه المجلات.. كما توجد أيضاً كتب علمية جرى تحكيمها، وتمّ نشرها في الجامعات السعودية وفي الأوساط العلمية الأخرى، وكل هذا وذاك يحتاج إلى ترجمة نزيهة وأمينة؛ ليعلم غير المسلمين بالذات عن كنوزنا العلمية الثمينة، وهذا في حدّ ذاته نشر للوعي وثقافات المجتمعات المتحضّرة.
الآن أعيد عرض اقتراحي بتأسيس هيئة علمية مستقلة للترجمة والتعريب على غرار الهيئات الأخرى في المملكة الخاصة بالسياحة والرياضة والترفيه، نظراً للأهمية العلمية البالغة، سواء ما هو موجود في المملكة أو ما يمكن الحصول عليه من خارج المملكة تجميعاً أو شراءً، وبتكليف الملحقات الثقافية السعودية في الخارج بمتابعة كل جديد في الكتب العلمية التي يحتاجها الوطن في هذه المرحلة الانتقالية وصولاً إلى رؤية 2030، وتزويد الهيئة المقترحة بها.. وإذا رغبت الجهات المعنية بهذا الاقتراح والمهتمة برعايته تزويدها بأسماء بعض علمائنا السعوديين المتميّزين -وما أكثرهم- ليشاركوا في إدارة شؤون هذه الهيئة؛ فإني على استعداد بتزويدها بعد مشاورتي لهم.
الذي لفتَ انتباهي وشدّني إلى تجديد هذا الطرْح، هو وجود مجموعة من المقالات العلمية الراقية في مجلّات الإعجاز العلمي الصادرة باللغة العربية عن الهيئة العالمية للكتاب والسنّة برابطة العالم الإسلامي، يحتاجها العقل الأوروبي والغربي ليعلموا عظمة ديننا الحنيف بالحكمة والموعظة الحسنة من خلال الموضوعات العلمية البحتة التي تنشرها هذه المجلات.. كما توجد أيضاً كتب علمية جرى تحكيمها، وتمّ نشرها في الجامعات السعودية وفي الأوساط العلمية الأخرى، وكل هذا وذاك يحتاج إلى ترجمة نزيهة وأمينة؛ ليعلم غير المسلمين بالذات عن كنوزنا العلمية الثمينة، وهذا في حدّ ذاته نشر للوعي وثقافات المجتمعات المتحضّرة.