كتاب
الاستثمار الذاتي
تاريخ النشر: 17 يناير 2022 21:23 KSA
عادة يهتم الفرد بما يقوم به من عمل، وقليل مَن يهتم بتطوير إمكانياته وتحسين دخله، ويعتبر الاستثمار من طرفه لتنمية قدراته مالاً ضائعاً ولا جدوى منه.. ولعل التفاف الحبل حول عنق الفرد ناجم من ضغط العمل، وعدم الرغبة في التعرض للمخاطر وإرهاق العمل «نفسه ومتطلباته». واعتاد الفرد على الاستسلام بسهولة وترك الأمور علي علَّاتها. ويرضى بأن يُوجّه الاستثمار وجهات أخرى غير التي يمكن أن تفتح له أبواباً متعددة.. ولاشك أن الدخول في مغامرات واستثمارات يحتاج إلى قوة إرادة ومعرفة وحاسة سادسة، لتتبع الممكن والمفيد.
علاوة على أن شخصية الفرد وثقته في نفسه، وإدارته لوقته، كلها عوامل مؤثرة ومفيدة في الشخص لبناء مستقبله، ولاشك أن البعض يحاول الاستفادة من الدورات والمحاضرات التي تبني الذات أو الشخصية، وربما تُحسِّن من قدراته وإمكانياته. ولكن البناء والدفع بهذا الاتجاه يستلزم نظرة عميقة واهتماماً أكبر، وتخطيطاً دقيقاً لمستقبل الفرد وللفرص المتاحة، بحيث يُوجّه الاستثمار والبناء إلى الطريق الصحيح، ولا يتعلق بالقشور.. فالموضوع يجب أن يؤخذ على محمل الجدية، وأن يكون هناك توجُّه واضح وتخطيط دقيق لما يجب الاستثمار فيه، وما هي النتائج المتوقعة، وما هي الأدوات المهمة التي يجب الاستحواذ عليها حتى نُحقِّق الأهداف.
البعض يدخل في الموضوع دون دراسة متعمقة، ودون تحديد الأهداف بدقة، والخطوات التي يجب القيام بها.. والقضية مهمة ودقيقة، وتستلزم متابعة ووقتاً ومالاً، نستثمر فيهم جميعاً، وليس جزء منهم.. فالنجاح والبناء يستلزم إدارة ورقابة لصيقة، ومتابعة، حتى يتحقق الهدف، وترك التفاصيل دون تدقيق وتحديد قد يؤدي إلى ما لا يُحمد عُقبَاه.. البعض يشتكي ويتذمَّر أنه يرغب في النجاح، ولكن لا يتحقق له ذلك، وتجد أنه يغفل بعض الجوانب المهمة في البناء والتخطيط، ولكن ونحن في عصر المعلومة وتوفّرها من خلال البحث، يستلزم منَّا أن نرى ماذا فعل الآخرون لكي نستفيد منهم، فهذا أسهل ما يمكن أن نقوم به؛ لكي نسير في الاتجاه الصحيح، بدلاً من أن تكون أمورنا يحفّها الغموض والمخاطر، ونترك باباً واسعاً للاجتهاد، وذلك في ظل محدودية الموارد المالية والزمنية.
من المهم أن نُركِّز في ما نريد تحقيقه، بحيث تكون الصورة واضحة أمامنا، واختبارها مع شخصٍ عزيز، كزوجة أو ابن أو صديق، حتى نكتسب وجهة نظر محايدة تدعم توجّهاتنا، وربما نستدل منهم على نقطة أو أكثر قد تكون غائبة عنَّا.
علاوة على أن شخصية الفرد وثقته في نفسه، وإدارته لوقته، كلها عوامل مؤثرة ومفيدة في الشخص لبناء مستقبله، ولاشك أن البعض يحاول الاستفادة من الدورات والمحاضرات التي تبني الذات أو الشخصية، وربما تُحسِّن من قدراته وإمكانياته. ولكن البناء والدفع بهذا الاتجاه يستلزم نظرة عميقة واهتماماً أكبر، وتخطيطاً دقيقاً لمستقبل الفرد وللفرص المتاحة، بحيث يُوجّه الاستثمار والبناء إلى الطريق الصحيح، ولا يتعلق بالقشور.. فالموضوع يجب أن يؤخذ على محمل الجدية، وأن يكون هناك توجُّه واضح وتخطيط دقيق لما يجب الاستثمار فيه، وما هي النتائج المتوقعة، وما هي الأدوات المهمة التي يجب الاستحواذ عليها حتى نُحقِّق الأهداف.
البعض يدخل في الموضوع دون دراسة متعمقة، ودون تحديد الأهداف بدقة، والخطوات التي يجب القيام بها.. والقضية مهمة ودقيقة، وتستلزم متابعة ووقتاً ومالاً، نستثمر فيهم جميعاً، وليس جزء منهم.. فالنجاح والبناء يستلزم إدارة ورقابة لصيقة، ومتابعة، حتى يتحقق الهدف، وترك التفاصيل دون تدقيق وتحديد قد يؤدي إلى ما لا يُحمد عُقبَاه.. البعض يشتكي ويتذمَّر أنه يرغب في النجاح، ولكن لا يتحقق له ذلك، وتجد أنه يغفل بعض الجوانب المهمة في البناء والتخطيط، ولكن ونحن في عصر المعلومة وتوفّرها من خلال البحث، يستلزم منَّا أن نرى ماذا فعل الآخرون لكي نستفيد منهم، فهذا أسهل ما يمكن أن نقوم به؛ لكي نسير في الاتجاه الصحيح، بدلاً من أن تكون أمورنا يحفّها الغموض والمخاطر، ونترك باباً واسعاً للاجتهاد، وذلك في ظل محدودية الموارد المالية والزمنية.
من المهم أن نُركِّز في ما نريد تحقيقه، بحيث تكون الصورة واضحة أمامنا، واختبارها مع شخصٍ عزيز، كزوجة أو ابن أو صديق، حتى نكتسب وجهة نظر محايدة تدعم توجّهاتنا، وربما نستدل منهم على نقطة أو أكثر قد تكون غائبة عنَّا.