كتاب
عودة حميدة بلا هواجس..!
تاريخ النشر: 22 يناير 2022 21:32 KSA
منذ بدء جائحة كورونا والشائعات لاتنقطع ، كل يفتي ويفسر كمايريد او كما يسمع بعيدا عن المصداقية والحقيقة والفهم العلمي.
وهذه الشائعات ولدت هواجس وشكلت ضغوطا نفسية قديمتد اثرها حتى على جهازنا المناعي الذي يعول عليه المختصون كثيرا في المقاومة ...!!
وتذكرون عند بدء الجائحة كيف كنا نتحدث عن لقاح كورونا والتأثير في الحمض النوي وإدخال مواد اتصالية في أجسادنا إلى غير ذلك من الهرطقات التي حاولوا فيها التأثير علينا لخلق مواقف مضادة ترتكز إلى المخاوف والهواجس، في حين أننا وجدنا أن الموجة الثانية من متحور كورونا رغم سرعة انتشاره إلا أن تأثيراته مرت علينا بسلام وليس بقوة الموجة الأولى وهذا بفضل الله أولاً ثم بفضل اللقاحات ثانيًا.
*****
وهذه الآراء المختلفة والمواقف المتباينة مرد أكثرها مع الأسف إلى الشائعات وأحاديث المجالس.. فالجهل بالشيء يشكل أرضية خصبة للتفسيرات والفرضيات والخوض بغير علم وتصديق كل ما يقال.. وبالتالي شكلنا ضغطًا نفسيًا علينا دون أن ندري وربما أثر على المناعة عندنا.. والخلاص من هذا هو التخلص من المخاوف والهواجس بالثقة فيما تفعله الدولة وما يقوم به المختصون..
*****
.. اليوم يعود أبناؤنا وبناتنا إلى مدارسهم في المرحلتين (الروضة والابتدائية) بعد انقطاع سنتين كان التعليم فيها عن بعد.. لكن مع الأسف نجد أن هناك من يحاول استباق هذه العودة بكثير من الهواجس وينثرون في وجوهنا أسئلة القلق:
- كيف تعود الدراسة وأعداد الإصابات تتزايد؟
- كيف يلقحون الأطفال في هذه الأعمار الغضة؟ بل وبعضهم يعتبرها جريمة في حق البراءة!!
- كيف يتحمل الصغار الكمامات طوال اليوم الدراسي؟
وأسئلة أخرى تتعلق بقدرة المدارس على توفير أجواء احترازية آمنة وعلى القدرات التشغيلية إلى ما هنالك من أنساق لمثل هذه الأسئلة المزعجة التي لا ترتكز إلى حقائق وإنما الى الشائعات وأحاديث المجالس وما تتناقله الألسن...!!
*****
.. يا سادة يا كرام.. أرجوكم اقفلوا آذانكم أمام كل شائعة، ولا تلتفتوا لمفتي المجالس والديوانيات.. فالدولة حريصة مثل حرصكم على أبنائكم وأكثر.. هي من فرضت التعليم عن بعد حرصًا على سلامة الأبناء، وعندما قررت العودة فلم يكن ذلك من فراغ، وإنما نتيجة مؤشرات ودراسات، ولو وجدت في العودة أي مخاطر فلن تجازف بصحة أبنائها اطلاقًا، والحال كذلك بالنسبة للقاحات من أعمارهم ما بين 5- 12 عامًا..
*****
ثم تتبعوا ياسادة ياكرام كل هذه الجهود الضخمة التي تقوم بها وزارة التعليم والجهات الأخرى لتدركوا مدى حرص الدولة على سلامة أبنائها .
إن مايحدث هو اشبه بحملة استنفار ضخمة ' تربويا وصحيا وماليا ' من اجل توفير عودة آمنة وتهيئة بيئة صحية مطمئنة .
فثقوا واطمئنوا واعينوا مدارسكم وابنائكم ...!!
*****
بقي أن اقول ...وإن علينا جميعا أن نساعد اولياء الامور في اشاعة ثقافة الاطمئنان والسكينة في نفوسهم وفي تخليصهم من هواجس الشائعات حتى لاينعكس ذلك على نفوس الابناء .
مهم جدا أن يلج الطلاب مدارسهم بشوق وامان ....!!
وهذه الشائعات ولدت هواجس وشكلت ضغوطا نفسية قديمتد اثرها حتى على جهازنا المناعي الذي يعول عليه المختصون كثيرا في المقاومة ...!!
وتذكرون عند بدء الجائحة كيف كنا نتحدث عن لقاح كورونا والتأثير في الحمض النوي وإدخال مواد اتصالية في أجسادنا إلى غير ذلك من الهرطقات التي حاولوا فيها التأثير علينا لخلق مواقف مضادة ترتكز إلى المخاوف والهواجس، في حين أننا وجدنا أن الموجة الثانية من متحور كورونا رغم سرعة انتشاره إلا أن تأثيراته مرت علينا بسلام وليس بقوة الموجة الأولى وهذا بفضل الله أولاً ثم بفضل اللقاحات ثانيًا.
*****
وهذه الآراء المختلفة والمواقف المتباينة مرد أكثرها مع الأسف إلى الشائعات وأحاديث المجالس.. فالجهل بالشيء يشكل أرضية خصبة للتفسيرات والفرضيات والخوض بغير علم وتصديق كل ما يقال.. وبالتالي شكلنا ضغطًا نفسيًا علينا دون أن ندري وربما أثر على المناعة عندنا.. والخلاص من هذا هو التخلص من المخاوف والهواجس بالثقة فيما تفعله الدولة وما يقوم به المختصون..
*****
.. اليوم يعود أبناؤنا وبناتنا إلى مدارسهم في المرحلتين (الروضة والابتدائية) بعد انقطاع سنتين كان التعليم فيها عن بعد.. لكن مع الأسف نجد أن هناك من يحاول استباق هذه العودة بكثير من الهواجس وينثرون في وجوهنا أسئلة القلق:
- كيف تعود الدراسة وأعداد الإصابات تتزايد؟
- كيف يلقحون الأطفال في هذه الأعمار الغضة؟ بل وبعضهم يعتبرها جريمة في حق البراءة!!
- كيف يتحمل الصغار الكمامات طوال اليوم الدراسي؟
وأسئلة أخرى تتعلق بقدرة المدارس على توفير أجواء احترازية آمنة وعلى القدرات التشغيلية إلى ما هنالك من أنساق لمثل هذه الأسئلة المزعجة التي لا ترتكز إلى حقائق وإنما الى الشائعات وأحاديث المجالس وما تتناقله الألسن...!!
*****
.. يا سادة يا كرام.. أرجوكم اقفلوا آذانكم أمام كل شائعة، ولا تلتفتوا لمفتي المجالس والديوانيات.. فالدولة حريصة مثل حرصكم على أبنائكم وأكثر.. هي من فرضت التعليم عن بعد حرصًا على سلامة الأبناء، وعندما قررت العودة فلم يكن ذلك من فراغ، وإنما نتيجة مؤشرات ودراسات، ولو وجدت في العودة أي مخاطر فلن تجازف بصحة أبنائها اطلاقًا، والحال كذلك بالنسبة للقاحات من أعمارهم ما بين 5- 12 عامًا..
*****
ثم تتبعوا ياسادة ياكرام كل هذه الجهود الضخمة التي تقوم بها وزارة التعليم والجهات الأخرى لتدركوا مدى حرص الدولة على سلامة أبنائها .
إن مايحدث هو اشبه بحملة استنفار ضخمة ' تربويا وصحيا وماليا ' من اجل توفير عودة آمنة وتهيئة بيئة صحية مطمئنة .
فثقوا واطمئنوا واعينوا مدارسكم وابنائكم ...!!
*****
بقي أن اقول ...وإن علينا جميعا أن نساعد اولياء الامور في اشاعة ثقافة الاطمئنان والسكينة في نفوسهم وفي تخليصهم من هواجس الشائعات حتى لاينعكس ذلك على نفوس الابناء .
مهم جدا أن يلج الطلاب مدارسهم بشوق وامان ....!!