كتاب
السوبر الإسباني.. وسوء النقل التليفزيوني!!
تاريخ النشر: 29 يناير 2022 22:17 KSA
* خلال المُدّة بين (12-16 يناير الحاضر) كان السُّعُوديون المهتمون بالرياضة، وتحديداً كُرة القدم، يبحثون ويَتَسَاءَلُون عن أين (مُبَارِيَات السُّوبَرُ الإسْبَانِيُ) الذي تستضيفه بلادهم؟.. فمَا هي القنوات الناقِلَة؟.. ومَا البرامج المُصَاحِبَة؟!! وبَعد تفتيش هنا وهناك باستخدام وسائل بحث متطورة اكتشفت منهم أنها على (تطبيق أو قَنَاة SSC)!!
******
* طبعاً قِلّة مِن أولئك الباحثين وصلوا لـ(تلك القناة)، لكنهم عاشوا معاناة سوء النّقل والبثّ، أما الأغلبية من السعوديين -ومعهم الملايين من الجماهير العالمية المتابعة جداً لِفِرَق (ريال مدريد، وبرشلونة، ثمّ أتلتيكو مدريد، أتلتيك بيلباو)- فما زالوا حتى يومنا هذا يبحثون وينتظرون!!
******
* استضافة (المملكة) للفعاليات والبطولات العالمية في مختلف الرياضات ضمن مستهدفات (رؤية 2030م)؛ لها مخرجاتها الرائعة والرائدة التي منها: (تعزيز برنامج جودة الحياة، والتحفيز على ممارسة الرياضة، إضافة إلى توفير خيارات رياضية وترفيهية أكثر للسكان، وهناك تنشيط قطاعات السياحة والضيافة، وكذا التعريف بهوية الوطن وثقافته وحضارته وتطوره).
******
* و(السُّوبر الإسباني) إحدى الفعاليات المهمة في هذا الملف، ومن أجل استقطابها دُفِعَت الملايين، وتأكيداً على أهميتها أنها جاءت هذا العام بشَرَاكَة ورعاية مِن الشَّرِكَتَين الوطنيتين الكبيرتين (مدينة نِيوم، والبحر الأحمر للتطوير)؛ فاستضافتها (قوة ناعمة) كان يمكن استثمارها في تسليط الضوء على تطور بلادنا وحضارتها وثقافتها، وترحيب مجتمعها «القلبي والحار» بضيوفِه أَنّى كانوا، والوصول بكلِّ تلك الرسائل النبيلة والسّامية إلى شريحة واسعة من المتابعين حَول العَالم، وذلك بإتاحة مباريات البطولة مجاناً لمختلف القنوات العالمية، بل ودعوتها وبرامجها للحضور والتغطية.
******
* ولكن حَصر النّقل في قناة مجهولة حتى عند أبناء الوطن، وتقليدية البرامج المصاحبة، ومحدودية الفعاليات التي نُفِّذت على هامش البطولة، والتي كانت مع ضعفها وندرتها تخاطب المجتمع السعودي؛ حَكَم -وللأسف الشديد جداً- بهزِيمَة أهدافنا من تلك الفعالية الكبرى والجماهيرية بالضَّربَةِ القاضية.
******
* وهنا بلادنا الغالية تسابق الزمن في سعيها لتحقيق مشروعات وبرامج ومبادرات رؤية 2030م، ولكن يبدو أنّ بعض قنواتنا وخُططنا لا تواكب ذلك بنمطية أدائها، واكتفائها بمخاطبة الدّاخِل؛ فمتى تصعد خُططنا إلى القِطَار السّريع لطموحاتنا؟!.
******
* طبعاً قِلّة مِن أولئك الباحثين وصلوا لـ(تلك القناة)، لكنهم عاشوا معاناة سوء النّقل والبثّ، أما الأغلبية من السعوديين -ومعهم الملايين من الجماهير العالمية المتابعة جداً لِفِرَق (ريال مدريد، وبرشلونة، ثمّ أتلتيكو مدريد، أتلتيك بيلباو)- فما زالوا حتى يومنا هذا يبحثون وينتظرون!!
******
* استضافة (المملكة) للفعاليات والبطولات العالمية في مختلف الرياضات ضمن مستهدفات (رؤية 2030م)؛ لها مخرجاتها الرائعة والرائدة التي منها: (تعزيز برنامج جودة الحياة، والتحفيز على ممارسة الرياضة، إضافة إلى توفير خيارات رياضية وترفيهية أكثر للسكان، وهناك تنشيط قطاعات السياحة والضيافة، وكذا التعريف بهوية الوطن وثقافته وحضارته وتطوره).
******
* و(السُّوبر الإسباني) إحدى الفعاليات المهمة في هذا الملف، ومن أجل استقطابها دُفِعَت الملايين، وتأكيداً على أهميتها أنها جاءت هذا العام بشَرَاكَة ورعاية مِن الشَّرِكَتَين الوطنيتين الكبيرتين (مدينة نِيوم، والبحر الأحمر للتطوير)؛ فاستضافتها (قوة ناعمة) كان يمكن استثمارها في تسليط الضوء على تطور بلادنا وحضارتها وثقافتها، وترحيب مجتمعها «القلبي والحار» بضيوفِه أَنّى كانوا، والوصول بكلِّ تلك الرسائل النبيلة والسّامية إلى شريحة واسعة من المتابعين حَول العَالم، وذلك بإتاحة مباريات البطولة مجاناً لمختلف القنوات العالمية، بل ودعوتها وبرامجها للحضور والتغطية.
******
* ولكن حَصر النّقل في قناة مجهولة حتى عند أبناء الوطن، وتقليدية البرامج المصاحبة، ومحدودية الفعاليات التي نُفِّذت على هامش البطولة، والتي كانت مع ضعفها وندرتها تخاطب المجتمع السعودي؛ حَكَم -وللأسف الشديد جداً- بهزِيمَة أهدافنا من تلك الفعالية الكبرى والجماهيرية بالضَّربَةِ القاضية.
******
* وهنا بلادنا الغالية تسابق الزمن في سعيها لتحقيق مشروعات وبرامج ومبادرات رؤية 2030م، ولكن يبدو أنّ بعض قنواتنا وخُططنا لا تواكب ذلك بنمطية أدائها، واكتفائها بمخاطبة الدّاخِل؛ فمتى تصعد خُططنا إلى القِطَار السّريع لطموحاتنا؟!.