أحمد جميل ومسيرة طيبة

أحمد جميل ومسيرة طيبة

‏‏‏تحقق طموح اللاعب احمد جميل كابتن نادي الاتحاد والمنتخب السعودي ‏سابقا في إقامة حفل اعتزال كان يطالب به مشجعو الاتحاد منذ سنوات ، ‏وهو من اللاعبين الذين جمعوا بين المستوى والخلق ، وقد عرفته في ‏بداياته مع الاتحاد وتحديدا عام 1404هـ عندما كان يدرب نادي الاتحاد ‏المدرب الانجليزي بوب هاوتون وكان يرأس نادي الاتحاد المرحوم بإذن ‏الله الدكتور عبد الفتاح ناظر الذي نقل الاتحاد إداريا وكذلك فكريا بالنسبة ‏للاعبين نقلة كبيرة ، فأصبح اللاعب يستقي من هذا الرجل كل ما يهم حياته ‏ويوجهه التوجيه الصحيح ، وقد سمعت هذا الكلام شخصيا من لاعب ‏الاتحاد السابق كمال ظافر الذي كان يقول : إن الدكتور عبد الفتاح ناظر ‏كان يتابعنا حتى خارج الملعب ويحرص على كل ما يهمنا ويوجهنا ‏التوجيه الصحيح ، واليوم والكابتن احمد جميل يتحقق له حفل الاعتزال ‏فإنني سأتحدث عن ما اعرفه عن الجانب الآخر خاصة وأنني عرفته في ‏مرحلة معينة من حياته من خلال ترددي على النادي كصحفي يعمل في ‏المجال الرياضي وكذلك في معسكرات المنتخب بعد انتقالي إلى الرياض ‏للعمل هناك عام 1407هـ أيضا واصلت العمل بمهنة الصحافة الرياضية ‏، وقد كان مثالا للخلق والتعامل الحسن وقد أجريت معه أكثر من حوار ‏لعل أبرزها عندما جمعته في حوار مع كابتن المنتخب السابق صالح ‏النعيمة . كما لفت نظري في احمد حقيقة حرصه على الواجبات الدينية ‏خصوصا عندما كنت أتواجد بشكل يومي في معسكر المنتخب السعودي ‏ببيوت الشباب في الرياض فقد كان من أوائل اللاعبين الذين يتجهون ‏للمسجد في بيت الشباب ويؤدي الصلاة ، وكان صاحب ابتسامة ومتواضع ‏مع من يلتقي به سواء يعرفه أو لا يعرفه ، خصوصا وأن بعض اللاعبين ‏المشهورين كان حذرا في التعامل مع الناس في تلك الفترة ، والتي كان ‏فيها من أشهر اللاعبين السعوديين وكان لاعبا أساسيا بالمنتخب وكان ‏يدرب المنتخب في ذلك الوقت البرازيلي أزفالدو الذي درب المنتخب الأول ‏لفترة ، واحمد كما يعرف عنه كان صاحب شخصية مختلفة داخل الملعب ‏فكان يلعب بشكل قوي بشكل مختلف عن روحه المرحة خارج الملعب ، ‏وأقول وأنا اختم مقالي إن الرياضي وهو يحقق مبتغاه من الرياضة فإنه ‏سيكون سعيدا وهو يخرج من هذا الوسط بمحبة الناس له والذكر الطيب ‏، (انتم شهداء الله في الأرض ) هذا الذي سيبقى له ، وشخصيا اتمنى أن ‏يستفاد من الجميل في نادي الاتحاد في الفرق السنية أو الفريق الأول ‏للاستفادة من تجربته الجيدة في هذا النادي وقدرته على التعامل مع ‏الآخرين وترك أثر فيهم ،اسأل الله له التوفيق في حياته وأن يأخذ بيده لما ‏يحب ويرضى. salsuhamee@hotmail.com

أخبار ذات صلة

قطار الرياض.. إنجاز يقودنا إلى المستقبل
كورنيش جدِّة والمستهترون
«الستر» قيمة حياتية وصفة ربانية
ورم عبر القارات!!
;
قصَّتي مع جبل فوجي..!!
ميزانيَّة الخير: نجاحات رغم التحدِّيات
حملة «وعد» هي السَّند
الطرق البطيئة
;
في العتاب.. حياةٌ
مهارة الإنصات المطلوبة على المستوى الدولي
مقوِّمات.. لاستقرار الشركات العائلية
ستيف هوكينغ.. مواقف وآراء
;
لا تخرج من الصندوق!
(قلبي تولع بالرياض)
سياحة بين الكتب
تمويل البلديات.. والأنشطة المحلية