كتاب

الخطَّابة النصَّابة..!!

من إفرازات التقنية ظهور بعض الظواهر السلبية، منها ظاهرة الخطَّابات، وبالأمس اشتكى لي أحد القراء وقبله كثير من ظاهرة انتشارهن في وسائل التواصل، والتي أصبحت بالفعل ظاهرة مخيفة جدًا، وكثيرون هم الذين وقعوا ضحايا لبعض هؤلاء الذين يمارسون هذه الظاهرة، وينتشرون في كل مكان، وأنا هنا (لا) أُعمِّم السوء على الجميع، بقدر ما يهمني التركيز على السلبيات التي يتعرض لها بعض الضحايا من قِبَل قليلي الذمة، وفي حكاية هذا القارئ الذي تعرَّض للأذى البالغ، حيث بدأت حكايته مع خطَّابة من إياهن، طلبت منه أن يدفع كالعادة «500» ريال عربون مصداقية، كما يسمينه، ومن ثم بعدها حاول الاتصال بهذه الخطَّابة ليجد تليفونها غير موجود بالخدمة، حاول التواصل معها عبر «الواتس»، إلا أنها تجاهلته تماماً، وكأن شيئًا لم يكن..!!

مشكلة هذه الظاهرة هي في سرقة الضحايا بطريقة منظمة، واللعب على حاجتهم للستر؛ بطرقٍ كثيرة، صحيح أن بعضهن يقمن بمساعدة الباحثين عن الزواج والراغبين في الستر، لكن مَن يضمن ذلك؟!، وقد وصلتني الكثير من الحكايات المُرَّة لكثير من الضحايا الذين عاشوا -وبكل أسف- قصصًا غريبة من اللعب والنصب، انتهى طبعاً بخسائر فادحة، لتبقى الحكاية سرًّا، ويبقى الأذى مستمراً مع غيره الذي ما يزال يبحث عن زوجة بالحلال من خلال الخطَّابة النصَّابة..!!


(خاتمة الهمزة).. هذه الظاهرة هي دخيلة على مجتمعنا وخطيرة جداً، وخطورتها تكمن في استغلال الضحايا؛ الذين يضطرون للقبول بالهروب والصمت خوفاً من الفضيحة!!!.. وهي خاتمتي ودمتم.

أخبار ذات صلة

حواري مع رئيس هيئة العقار
الحسدُ الإلكترونيُّ..!!
مستشفى خيري للأمراض المستعصية
الحُب والتربية النبوية
;
سلالة الخلايا الجذعية «SKGh»
التسامح جسور للتفاهم والتعايش في عالم متنوع
التقويم الهجري ومطالب التصحيح
كأس نادي الصقور.. ختامها مسك
;
المدينـة النائمـة
كتاب التمكين الصحي.. منهج للوعي
الإسلام.. الدِّيانة الأُولى في 2060م
ما لا يرضاه الغرب للعرب!
;
العمل الخيري الصحي.. في ظل رؤية 2030
القمة العربية الإسلامية.. قوة وحدة القرارات
يا صبر عدنان !!
احذروا البخور!!