كتاب
أهمية المتبرع الصغير
تاريخ النشر: 14 فبراير 2022 23:53 KSA
الوصول للمتبرع الصغير مهم، لأن حجمه كبير، وكما يقول المثل: «السيل يتجمع من قطرات المطر». فمهما قلّ تبرعه؛ لكن مع الكثرة يصبح التبرع مجزي ويدعم بكثرة، ولا يكون مؤثراً على المتبرع. وبلدنا ولله الحمد يتميز بأنه معطاء، والمواطن فيه حريص على الخير مُنفِّذ له بطيبة نفس وأريحية. ونجد في الغرب (خاصة في الولايات المتحدة الأمريكية وأوربا) برامج تلفزيونية، ومن خلال وسائل التواصل، لجذب المتبرعين من خلال صناديق التبرعات التي تستخدم أكثر من وسط. واستخدام أكثر من وسط هدفه الوصول للمتبرع وتمكينه من التبرع وتسهيل إيصال تبرعه للجهات الأخرى. وتستخدم جمعية البر في مدينة جدة وسيلة حديثة تتماشى مع الوقت من خلال أجهزة الخدمة الذاتية التي سيتم توزيعها لمختلف المواقع داخل مدينة جدة، ولتمويل أكثر من عشرة برامج تتلخص في التالي:
صندوق زكاة المال، صدقة اللحم، الأوقاف، صندوق دعم الأيتام، صندوق سكن الأيتام، وتزويج الأيتام، وتفريج كربة، وصندوق كفارة يمين، وغسل الكلى.
الملاحظ أن بعض البرامج تمثل أوجه مهمة وحيوية يحث شرعنا على القيام بها، ولا تمثل كلفة على القائم بها. ولاشك أن وجود هذه البرامج سيُسهم في تمكين المواطن الراغب في التبرع للوصول إلى هدفه بيسرٍ وسهولة، دون تكبد أي مشقة في البحث، وتوجيهه للجهة الصحيحة. فالجمعية تقوم بهذا الجهد نيابة عنه، الأمر الذي يساعده على تحقيق رغبته، ومن خلال وسائل عدة يسهل الوصول إليها.
أتوقع أن تكون هناك منصة يستخدمها الراغب في التبرع، لأننا في عصر الحوسبة، ويسهل على الفرد الوصول من خلالها لتحقيق هدفه، وما يرغب في التبرع من أجله، دون القيام برحلةٍ مُرهِقَة. ولاشك أن ما تقوم به جمعية البر هو جهد جبَّار في إيصال هذه التبرعات للجهات المستهدفة من طرف المتبرع. ولاشك أيضاً أن إيجاد برامج وتوفيرها للمتبرع، بحيث تخدم أغراض خاصة به يُحسَب للجمعية، لأنها تقوم بتوفير وتمكين المتبرع لتحقيق أبعاد تهمه وتخصه بيسرٍ وسهولة. فكل ما على المتبرع، هو أن يُحدِّد الغرض، والجمعية تقوم بالوفاء به، نتيجة لقدرتها على خدمة قطاعات عريضة من المجتمع. وهو بلا شك جهد ليس بالسهل، ويدل على اهتمام الجمعية بالتيسير على المتبرع، وتوفير احتياجاته وتحقيق رغباته.
صندوق زكاة المال، صدقة اللحم، الأوقاف، صندوق دعم الأيتام، صندوق سكن الأيتام، وتزويج الأيتام، وتفريج كربة، وصندوق كفارة يمين، وغسل الكلى.
الملاحظ أن بعض البرامج تمثل أوجه مهمة وحيوية يحث شرعنا على القيام بها، ولا تمثل كلفة على القائم بها. ولاشك أن وجود هذه البرامج سيُسهم في تمكين المواطن الراغب في التبرع للوصول إلى هدفه بيسرٍ وسهولة، دون تكبد أي مشقة في البحث، وتوجيهه للجهة الصحيحة. فالجمعية تقوم بهذا الجهد نيابة عنه، الأمر الذي يساعده على تحقيق رغبته، ومن خلال وسائل عدة يسهل الوصول إليها.
أتوقع أن تكون هناك منصة يستخدمها الراغب في التبرع، لأننا في عصر الحوسبة، ويسهل على الفرد الوصول من خلالها لتحقيق هدفه، وما يرغب في التبرع من أجله، دون القيام برحلةٍ مُرهِقَة. ولاشك أن ما تقوم به جمعية البر هو جهد جبَّار في إيصال هذه التبرعات للجهات المستهدفة من طرف المتبرع. ولاشك أيضاً أن إيجاد برامج وتوفيرها للمتبرع، بحيث تخدم أغراض خاصة به يُحسَب للجمعية، لأنها تقوم بتوفير وتمكين المتبرع لتحقيق أبعاد تهمه وتخصه بيسرٍ وسهولة. فكل ما على المتبرع، هو أن يُحدِّد الغرض، والجمعية تقوم بالوفاء به، نتيجة لقدرتها على خدمة قطاعات عريضة من المجتمع. وهو بلا شك جهد ليس بالسهل، ويدل على اهتمام الجمعية بالتيسير على المتبرع، وتوفير احتياجاته وتحقيق رغباته.