غرائب
أستاذ جامعي يسرق طائرة لينتحر
تاريخ النشر: 19 فبراير 2022 14:16 KSA
سرق محاضر جامعي بريطاني بعلوم الكومبيوتر، طائرة صغيرة للتعلم على الطيران، أميركية الصنع، طراز Cessna 172 Skyhawk من 4 مقاعد، وأسقطها في حقل بأرياف مقاطعة Kent في الجنوب الشرقي البريطاني، لأنه علم من طبيبه أنه مصاب بسرطان المعدة، ولن يبقى حيا أكثر من 3 أشهر، لذلك اختصر الطريق وأنهى حياته بنفسه.
رحلة الدكتور Christopher Woollard البالغ 64 سنة، إلى الانتحار النادر، بدأت بقيادة سيارته إلى مطار Rochester في المقاطعة، حيث يتعلم منذ مارس 2019 على الطيران، وفقا لما علمته «العربية.نت» من اطلاعها، اليوم السبت، على قصته بالإعلام المحلي، خصوصا صحيفة «التايمز» البريطانية، نقلا كما يبدو عن الرقيب Jay Barrett الضابط الذي كلفوه بإجراء تحقيق استغرق 5 أشهر لينتهي بأن تحطم الطائرة لم يكن نتيجة عطل فيها كما ظنوه، بل نتيجة انتحار أكيد.
والذي حدث، أن وولارد اتفق مع مدربه على حصة تدريب صباح 10 سبتمبر العام الماضي، فأعطاه المدرب مجموعة المفاتيح لإجراء «فحوصات ما قبل الرحلة» على الطائرة، كجزء طبيعي من التدريب، ففعل البروفيسور، ثم صعد إلى قمرة القيادة واتجه بالطائرة نحو المدرج، ومنه اتصل لاسلكيا بالعامل ذلك الوقت في برج المراقبة، وطلب التحدث إلى مدربه، وبينما كان ينتظر، غيّر رأيه فجأة وأقلع من دون سابق إنذار، وبعد التحليق أوقف راديو الاتصال ونظام تعقب الطائرة، ثم استفرد بنفسه وقتلها.
اكتشف المحقق بعدها أن وولارد أعطى لمدربه حق الوصول إلى حساباته المصرفية لدفع كلفة الأضرار التي لحقت بالطائرة، بعد أن تعمد إسقاطها في منطقة غير مأهولة، حيث شاهد حطامها مارا بالحقل، ووجد أن وولارد كان لا يزال على قيد الحياة، فقدم له ما تيسّر من الإسعافات، إلا أن البروفيسور فارق الحياة بعد ساعتين من انتحاره.
رحلة الدكتور Christopher Woollard البالغ 64 سنة، إلى الانتحار النادر، بدأت بقيادة سيارته إلى مطار Rochester في المقاطعة، حيث يتعلم منذ مارس 2019 على الطيران، وفقا لما علمته «العربية.نت» من اطلاعها، اليوم السبت، على قصته بالإعلام المحلي، خصوصا صحيفة «التايمز» البريطانية، نقلا كما يبدو عن الرقيب Jay Barrett الضابط الذي كلفوه بإجراء تحقيق استغرق 5 أشهر لينتهي بأن تحطم الطائرة لم يكن نتيجة عطل فيها كما ظنوه، بل نتيجة انتحار أكيد.
والذي حدث، أن وولارد اتفق مع مدربه على حصة تدريب صباح 10 سبتمبر العام الماضي، فأعطاه المدرب مجموعة المفاتيح لإجراء «فحوصات ما قبل الرحلة» على الطائرة، كجزء طبيعي من التدريب، ففعل البروفيسور، ثم صعد إلى قمرة القيادة واتجه بالطائرة نحو المدرج، ومنه اتصل لاسلكيا بالعامل ذلك الوقت في برج المراقبة، وطلب التحدث إلى مدربه، وبينما كان ينتظر، غيّر رأيه فجأة وأقلع من دون سابق إنذار، وبعد التحليق أوقف راديو الاتصال ونظام تعقب الطائرة، ثم استفرد بنفسه وقتلها.
اكتشف المحقق بعدها أن وولارد أعطى لمدربه حق الوصول إلى حساباته المصرفية لدفع كلفة الأضرار التي لحقت بالطائرة، بعد أن تعمد إسقاطها في منطقة غير مأهولة، حيث شاهد حطامها مارا بالحقل، ووجد أن وولارد كان لا يزال على قيد الحياة، فقدم له ما تيسّر من الإسعافات، إلا أن البروفيسور فارق الحياة بعد ساعتين من انتحاره.