كتاب

رجال الجمارك.. تحية تقدير

مازلنا نكتب وسنكتب عن رجال الهيئة العامة للجمارك الذين نرفع لهم القبعة، لأنهم بمثابة الحارس الأمين والعين الساهرة على أمن الوطن وحماية المجتمع من أي فساد، ورجل الجمارك أو بمعنى آخر (مفتش الجمارك)؛ رجل أخذ على عاتقه مهمة وطنية سامية، وهي تطبيق القوانين، فهو خط الدفاع الأول، لأنه يكشف كل ما هو غير مسموح به، وهذه عملية شاقة ومهمة صعبة، حيث يصدون ويمنعون أعداء الوطن الذين يُحاولون العبث بأمنه ومقدراته وبشبابه، فجهودهم نُقدِّرها جميعا، وهذه الجهود التي يقومون بها، فهمَّهم الأول أن يبقى الوطن سالماً من كل ما يُعكِّر أمنه، وقد نذروا أنفسهم للكشف عن المتلاعبين، وأحبطوا كثيرًا من المخططات بفضل الله عز وجل أولاً، ثم بفضل اليقظة الأمنية لهم والعمل المنظم والمهني، فوقفوا في وجه مُهرِّبي المخدرات بكل حزم.

*****


(قبلة الدنيا)، هذا الموقع الذي وضع أساسه المُهذَّب حسن مكاوي عام 1423هـ، ليكون المرجع لثروة مكة المتمثلة في تراثها وتاريخها وثقافتها، وقد حقق الموقع رؤيته بأن يكون موسوعة إلكترونية شاملة في ظل السياق المكي، وفي جميع جوانبها، والحقيقة أنه واجهة مشرقة بما يختزنه من المعلومات البديعة في صورةٍ متناغمة، تروي ظمأ الباحثين والمهتمين، وهذا يأتي من التزام الموقع بالحيادية والمسؤولية بمراحل تطويره المستمرة، مما أحدث تناغماً رائعاً -تحريراًً وصياغةً ورؤية صادقة-، ولقد كان لموقع (قبلة الدنيا) حضوره اللافت في كثير من المحافل الخليجية والمحلية، بحثًاً عن كل ما يخص مدينة مكة المكرمة وتراثها، من أجل إثراء الموقع بالمزيد من المعلومات النادرة والمميزة، وبكل الحب كان ومازال ارتباطنا بهذا المنبر وجدانياً وأصبح من الأشياء الجديرة بالطرح، واليوم أكثر من ١٨ عاماً ونحن نستمتع بكل ما يثري الفِكر من عطاءات هذا الموقع، وتحية تقدير لكل مَن شارك في صنع هذا المحتوى، وكذلك الحرفية المهنية.

*****


«نعم يرحل الإنسان، ولكن تبقى أعماله ومحاسنه وفضائله.. وإن كان قد عاش قليلاً.. تبقى ذكرى له في التاريخ على مر الأجيال.. تبقى صور إنسانيته مختزلة وتنتظر مَن يشرحها، هذه الأزقة هي خلاصة تاريخ اجتماعي وثقافي وجغرافي ومعماري وحضاري بالنسبة لمناخ مكة المتحرك على مر العصور.. وهي أيضًا خلاصة ماضٍ كان على إثره الحي وثراه الطيب نشأة رجال على الأصالة والقِيَم، وصناعة الأدب والعادات والتقاليد الاجتماعية المنسوجة على أسس العادات الدينية، ولا يمكن أن تنفك عنها أبداً».. (عبدالله أبكر).

أخبار ذات صلة

القرآن الكريم ورونالدو..!!
أكبر مشروع للثروة الحيوانيَّة بالشرق الأوسط
الصحافة الورقية
سوريا «العربية» والدبلوماسية «السعودية»
;
العرب بين 1916 و2024.. مكانك سر!
حكايتي مع الإِدمان
مُد يدك للمصافحة الذهبية
السعودية.. الريادة والدعم لسوريا وشعبها
;
المتيحيون الجدد!
المديرون.. أنواع وأشكال
أين برنامج (وظيفتك وبعثتك) من التطبيق؟!
علي بن خضران.. يد ثقافية سَلفتْ!
;
من يدير دفة الدبلوماسية العامة الأمريكية؟!
الرياض.. بيت العرب
جميل الحجيلان.. قصص ملهمة في أروقة الدبلوماسية
الجزيـــــــرة