كتاب
نحن.. والعالم
تاريخ النشر: 07 مارس 2022 23:51 KSA
نتيجةً للحرب الدائرة بين روسيا وأوكرانيا، نجد أن الوضع العالمي غير مستقر، والتأثير على العالم ضخم، خاصة أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية، بين مُتضرِّر، ومنتفع من الأحداث، ودوَّر على الاقتصاد، تتضح لك القرارات السياسية، لذلك من المهم أن تراعي مصلحتك، ولا تهتم بمصلحة غيرك إذا وُجِدَ تعارض.. فالعالم أصبح أنانياً، يهتم بمصلحته فوق كل شيء، وشهدنا ما يحدث حول العالم فيما يخص حقوق الإنسان، حيث تعتمد على: أين ومتى وكيف؟، وليس على الإنسانية.
تعابير مطاطية تُستخدم لتطويع مصالح اقتصادية في العالم الواقعي، فترى التضاد واضحاً وصريحاً، وقد وقع الغرب في شر أعماله التي استمرت لعقود لتحقيق مصالحه الاقتصادية، ونحن في السعودية وعينا الدرس بفضل توفيق الله أولاً، ثم وعي قيادتنا الحكيمة لما يجب أن يكون، فاهتممنا بمصالحنا الاقتصادية، فنحن نعيش في عالم غير واضح وغير مستقر، والأدوار تتغيَّر وتتبدَّل، لذلك نجد أن الفرص إذا أُتيحت لابد أن نستغلها، ونُحقِّق أقصى منفعة منها، فعلى الصعيد الداخلي، هناك انطلاقة واضحة ومستمرة لمشاريعنا من خلال توجيه الاقتصاد في المسار الصحيح..
رغم أن البعض نظر إلى صندوق الاستثمارات العامة بعدم فهم، ولكن مع الإعلان -مثلاً- عن النية في الاستحواذ -من خلال البنك الأهلي السعودي- على أحد البنوك العالمية، جعلنا ندرك أن الأمور يُخطَّط لها بعمق وروية، وبإستراتيجية واضحة، همَّها الأساس: تطوير وتنمية الاقتصاد المحلي نحو العالمية، فوجود مؤسسة مالية ضخمة مملوكة جزئياً لصندوق الاستثمارات العامة في الحقبة الحالية، يخدم توجُّه السعودية نحو العالمية كلاعب إستراتيجي، تفتح لنا الأسواق العالمية، وتجذب الاستثمار العالمي نحونا، لإحداث التنمية والتطوير الاقتصادي الذي نسعى إليه، وبالتالي سيُدرك العالم أن مصلحة واقتصاد السعودية في غاية الأهمية في ظل رؤية 2030، وأن الأهداف الموضوعة، والتي يتم السير على أساسها لم توضع إلا والطموح يغمرها، ولا نزال ننتظر الأيام لتكشف لنا ما في جعبة الدولة من توجُّهات تهدف لتحقيق الخطط الموضوعة، والسير فيها بثبات.
لاشك أن وجود مؤسسة عالمية مالية ضخمة؛ سيُدعم الاستثمار الأجنبي تجاهنا.. والخطوات بدأت منذ زمن، حيث اتخذت خطوات استثمارية عالمية من طرف أرامكو وسابك، والآن يتم التوجُّه مالياً، فالقفزات التي تتحقق من خلال الاقتصاد المحلي، مسموعة وواضحة، ومستمرة ومستقرة بإذن الله.
تعابير مطاطية تُستخدم لتطويع مصالح اقتصادية في العالم الواقعي، فترى التضاد واضحاً وصريحاً، وقد وقع الغرب في شر أعماله التي استمرت لعقود لتحقيق مصالحه الاقتصادية، ونحن في السعودية وعينا الدرس بفضل توفيق الله أولاً، ثم وعي قيادتنا الحكيمة لما يجب أن يكون، فاهتممنا بمصالحنا الاقتصادية، فنحن نعيش في عالم غير واضح وغير مستقر، والأدوار تتغيَّر وتتبدَّل، لذلك نجد أن الفرص إذا أُتيحت لابد أن نستغلها، ونُحقِّق أقصى منفعة منها، فعلى الصعيد الداخلي، هناك انطلاقة واضحة ومستمرة لمشاريعنا من خلال توجيه الاقتصاد في المسار الصحيح..
رغم أن البعض نظر إلى صندوق الاستثمارات العامة بعدم فهم، ولكن مع الإعلان -مثلاً- عن النية في الاستحواذ -من خلال البنك الأهلي السعودي- على أحد البنوك العالمية، جعلنا ندرك أن الأمور يُخطَّط لها بعمق وروية، وبإستراتيجية واضحة، همَّها الأساس: تطوير وتنمية الاقتصاد المحلي نحو العالمية، فوجود مؤسسة مالية ضخمة مملوكة جزئياً لصندوق الاستثمارات العامة في الحقبة الحالية، يخدم توجُّه السعودية نحو العالمية كلاعب إستراتيجي، تفتح لنا الأسواق العالمية، وتجذب الاستثمار العالمي نحونا، لإحداث التنمية والتطوير الاقتصادي الذي نسعى إليه، وبالتالي سيُدرك العالم أن مصلحة واقتصاد السعودية في غاية الأهمية في ظل رؤية 2030، وأن الأهداف الموضوعة، والتي يتم السير على أساسها لم توضع إلا والطموح يغمرها، ولا نزال ننتظر الأيام لتكشف لنا ما في جعبة الدولة من توجُّهات تهدف لتحقيق الخطط الموضوعة، والسير فيها بثبات.
لاشك أن وجود مؤسسة عالمية مالية ضخمة؛ سيُدعم الاستثمار الأجنبي تجاهنا.. والخطوات بدأت منذ زمن، حيث اتخذت خطوات استثمارية عالمية من طرف أرامكو وسابك، والآن يتم التوجُّه مالياً، فالقفزات التي تتحقق من خلال الاقتصاد المحلي، مسموعة وواضحة، ومستمرة ومستقرة بإذن الله.